تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعد قطاع الفنون التشكيلية، برئاسة الدكتور وليد قانوش، برنامجًا ثقافيًا وفنيًا حافلًا بالفعاليات خلال الشهر الفضيل.

ويشمل البرنامج معارض تشكيلية، وورشًا فنية، وندوات تثقيفية، واحتفالات بالمناسبات القومية والاجتماعية، بهدف تعزيز الوعي الثقافي ونشر الفنون التشكيلية في أجواء رمضانية مميزة.

ويفتتح القطاع فعالياته الرمضانية بمعرض “البدايات 2” بقصر الفنون،والذي يتضمن 29 تجربة فنية لمبدعين مصريين من أجيال مختلفة.

كما يجري الإعداد لمعرض “رمضان للحرف التقليدية”، بالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية والهيئة العامة لقصور الثقافة، والمزمع إقامته بمركز محمود مختار الثقافي خلال الفترة من 10 إلى 20 رمضان. ويشهد الشهر الكريم تنظيم 15 معرضًا متنوعًا، من أبرزها معرض “مقتنيات الخط العربي” بقاعة حامد عويس بمتحف الفنون الجميلة بالإسكندرية من 1 إلى 23 مارس، ومعرض “اتجاهات مباشرة” تحت إشراف نقابة الفنانين التشكيليين بدار ابن لقمان بمتحف المنصورة القومي من 1 إلى 8 مارس، ومعرض “فوتوغرافيا الشعوب” بمركز محمود سعيد للمتاحف بالإسكندرية من 13 إلى 23 مارس، إضافة إلى معرض الفنان ماهر جرجس بقاعة الباب من 4 إلى 15 مارس.

وفي إطار دعم الإبداع وتعزيز التواصل المجتمعي، ينظم القطاع عددًا من المبادرات الفنية، حيث تنطلق جولتان من مشروع “بستان الإبداع” يوم 11 رمضان بمركز رامتان الثقافي بمتحف طه حسين، ويوم 16 رمضان بمركز راتب صديق الثقافي. كما تنطلق ثلاث جولات من مبادرة “أنت مش لوحدك” بمركز محمود مختار الثقافي، في إطار دعم الفئات الأكثر احتياجًا.

وبالتوازي مع ذلك، تتضمن الفعاليات الرمضانية عددًا من الورش الفنية التي تستهدف مختلف الفئات، حيث تقام ورشة “الأمومة في الشهر الفضيل” بمتحف محمد محمود خليل يوم 19 رمضان، وورشة “حرفة وفن في رمضان” بمتحف محمد ناجي بالهرم يوم 13 رمضان، وورشة “تعبير فني عن دور الأم في رمضان” بمتحف حسن حشمت بالقاهرة يوم 22 رمضان. كما يستضيف مركز راتب صديق الثقافي ورشة “عمل ميداليات من الخزف” يوم 20 رمضان، وورشة “بطاقات تهنئة بعيد الفطر” يوم 25 رمضان، وذلك في إطار الاحتفال بالمناسبات الاجتماعية الهامة خلال الشهر الكريم.

وامتدادًا للاحتفاء بالمناسبات القومية، ينظم مركز الأبنودي للسيرة الهلالية ورشة حكي عن محافظة قنا يوم 2 رمضان بمناسبة العيد القومي للمحافظة. كما يستضيف متحف دنشواي بمحافظة المنوفية ندوة “عادات وتراث المصريين في رمضان” يوم 4 رمضان، وندوة “الأم نبض الحياة ومصدر العطاء” يوم 18 رمضان، احتفاءً بدور الأم في بناء المجتمع.

وفي سياق اهتمام القطاع بدعم ذوي الهمم، يستضيف مركز رامتان الثقافي بمتحف طه حسين حفل إفطار جماعي لأصدقائه من ذوي الهمم يوم 11 رمضان، في أجواء تعكس روح المحبة والتكافل الاجتماعي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قطاع الفنون التشكيلية الدكتور وليد قانوش شهر رمضان رمضان ٢٠٢٥

إقرأ أيضاً:

العين السابق عبدالحكيم محمود الهندي يكتب : للمشككين بمواقف الأردن .. “القافلة تسير …”

صراحة نيوز- بقلم / العين السابق عبدالحكيم محمود الهندي

مرة، بل مرات، قلنا وتحدثنا وذكّرنا بما قدمه الأردن، وما زال يقدمه لقطاع غزة، ولكل فلسطين، لكن، وعلى إثر رصد اتهامات غريبة وعجيبة من نوعها للموقف الأردني، تجد نفسك أمام واجب أن تتحدث مرة أخرى، ليس دفاعاً عن الأردن وقيادته وشعبه، فهم لا يحتاجون لمن يدافع عنهم، لكن الأمانة تقتضي بأن نقف في وجه هؤلاء موقف المحاجج صاحب الحق لا موقف المدافع عن خطأ أو عن خيانة أو عن نكوص في الموقف، لا سمح الله، فديدن الأردن دائماً، وتحديداً منذ اندلاع أحداث السابع من أكتوبر وحتى الآن، لم يكن موقف المتفرج، بل كان موقف الشقيق الذي ينظر إلى شقيقه الذي يئن تحت وطأة النيران والقصف والمدافع وأزيز المُسيّرات وهو لم يكن صاحب ذنب اقترفه، بل كان ضحية لقراءات كانت قاصرة ولمواقف لم تُحسب بحسابات السياسة والدهاء والمكر الذي يتفنن فيه أعداء هذه الأمة، ويتربصون لكل من يدب على أرضها
لقد كان صوت جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، حفظه الله، صوت الحكمة من على منابر كل المؤسسات الدولية الفاعلة والمؤثرة في العالم، وكان صوت الشعب الأردني هو الصوت الأعلى دفاعاً ونصرة لأهلنا في فلسطين وفي قطاع غزة تحديداً وكان الجيش الأردني هو الذي بدأ أول معارك كسر الحصار عن الأهل في قطاع غزة، والسماء تشهد على كل طائرة تحدت الخطر وحملت النشامى في بطنها ومعها المساعدات لأهل غزة حين عزّت حتى لقمة الخبز الواحدة.
وأما الآن، فقد تحدى الأردن كل محاولات تجويع أهل قطاع غزة، فاستغل كل علاقاته وكل تأثيره الدولي في العواصم والمؤسسات العالمية الفاعلة، وكسر الحصار وأوصل الطحين والخبز والدواء والغذاء إلى أولئك الأطفال وتلك الأمهات اللواتي تسمع صوت أنينهن حزناً على أطفالهن “الجوعى”، ورغم ذلك، فقد خرجت أصوات ناعقة من “ناعقين”، يحاولون أن يلوثوا وأن يشوهوا هذا المشهد الإنساني، وهذا الموقف البطولي للأردن ليس على أرضية أنهم يريدون المزيد، بل مع كل أسف، على أرضية التخوين والتشكيك، كيف لا وهؤلاء من حاولوا الطعن قبل ذلك بموقف الأردن الإنساني وحاولوا أن يتهمونه بأنه يقبض ثمن “الإنزالات”، فهل من عاقل يمكن أن يتخيل مثل تلك التهم، وهل من عاقل وصاحب ضمير يمكن أن يقبل بمثل هذا التجني؟! ومع ذلك، فإن الأردن، وبتوجيهات مباشرة من جلالة الملك وبتنفيذ من قواتنا المسلحة الباسلة، وبدعمٍ من هذا الشعب المعطاء، لم يقف، ولن يتوقف عند مثل هذه الترهات، بل سيمضي قدماً في تقديم الواجب الذي يرتبط بضميره.
لربما نحن الآن أمام حالة فرز استوجبتها اتهامات أولئك “الأوغاد”، وحتّمتها مثل تلك الترهات والتجنيات، فمن مع الأردن فليبقى به، ومن ليس مع الأردن، فلن يكون له على أرضه المباركة موطئ قدم، وأنا عن المغرضين في الخارج، فلا رسالة لهم سوى : “القافلة تسير، والكلاب تنبح”!

مقالات مشابهة

  • “الجامعة العربية” تُذكِّر “تأسيس” ببيان مجلس الأمن 5 مارس 2025
  • لإجراء أعمال صيانة.. قطع الكهرباء عن 50 منطقة بمركز ديروط بأسيوط
  • مصرع ثلاثة أشخاص في حادث قطار غرب ألمانيا
  • «الشارقة للتراث» يبحث سبل تعزيز صون الموروث الثقافي مع زنجباز
  • انطلاق مهرجان «صيف الأوبرا 2025» لأول مرة داخل استاد الإسكندرية
  • الليلة.. هدى المفتي ضيفة برنامج صاحبة السعادة مع إسعاد يونس
  • المستشار الألماني يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • جدل بالكاميرون بعد استبعاد أبرز معارض من السباق الرئاسي 2025
  • المركز الثقافي في عجلتون نعى زياد الرحباني: أثره باقٍ فينا
  • العين السابق عبدالحكيم محمود الهندي يكتب : للمشككين بمواقف الأردن .. “القافلة تسير …”