محافظ الإسكندرية يفتتح مشروع إعادة تأهيل 64 منزلًا بقرى حلب وأبو مسعود وخالد بن الوليد بنطاق حي العامرية ثان
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية وقيادات قطاع البترول مشروع تطوير وإعادة تأهيل قرى حلب وأبو مسعود وخالد بن الوليد بنطاق حي العامرية ثان بالإضافة إلى توزيع رؤس ماشية و توفير مصادر دخل من المشروعات التنموية الصغيرة للأهالى قامت بها شركات البترول بالتعاون مع جمعية الأورمان .
شمل المشروع الذي نفذته شركات البترول تقييم الاحتياجات اللازمة لتحسين ورفع جودة حياة أهالي منطقة العامرية بقري حلب وابو مسعود وخالد بن الوليد ، حيث تم تنفيذ مشروع تطوير وإعادة تأهيل ورفع كفاءة المنازل بالقري بواقع ٦٤ منزلاً تم تزويدها بالفرش والأجهزة الكهربائية، كما تم تسليم ٣٢مشروع تنموي و ١٢ رأس ماشية كمصادر دخل للأهالي وذلك بتكلفة إجمالية ٢١ مليون جنيه .
وفي كلمته ثمن محافظ الإسكندرية جهود قطاع البترول و جمعية الأورمان شركاء النجاح لما يقدموه من جهود بالقرى والنجوع الأشد احتياجًا بنطاق محافظة الإسكندرية مشيرا إلى أن المحافظة تسعي جاهدة لتلبية الاحتياجات الملحة لسكانها من خلال المساهمات المقدرة للمجتمع المدني لتقديم نموذجا يعكس التكامل بينها وبين أجهزة الدولة لخلق سياج تعاون اجتماعى متكامل.
وفي ختام كلمته وجه محافظ الإسكندرية الشكر والإمتنان لكل من ساهم في هذا العمل المجتمعي الذي نفخر به جميعا ، موضحا أن الإسكندرية بها ١٩٩ قرية تحتاج إلى رفع كفاءة وإعادة تأهيل نسعي جاهدين سويا للعمل على تطويرها .
جاء ذلك بحضور المهندسة ياسمين نجيب ممثلة عن وزارة البترول والثروة المعدنية وأحمد الجندي رئيس مجلس إدارة جمعية الأورمان، واللواء ممدوح شعبان مدير عام جمعية الأورمان والسادة رؤساء مجالس إدارات شركات بتروجاس ، واكبا ، ابو قير للأسمدة ، العامرية لتكرير البترول، انربك ، ابيروم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأجهزة الكهربائية البترول والثروة المعدنية اللواء ممدوح شعبان المشروعات التنموية الصغيرة تكرير البترول جمعية الأورمان شركاء النجاح شركات البترول محافظ الإسكندرية وزارة البترول والثروة المعدنية محافظ الإسکندریة جمعیة الأورمان
إقرأ أيضاً:
إعادة إعمار 40 منزلًا بقرية الحمام في بني سويف
انتهت جمعية الأورمان من اعادة اعمار وتأهيل عدد (40) منزلًا بقرية الحمام بمركز ناصر فى محافظة بني سويف.
وأكد رأفت السمان، وكيل وزارة التضامن الإجتماعى ببني سويف، أن اعادة اعمار منازل الاسر الاولى بالرعاية جاء في إطار حرص الدولة المصرية على توفير الدعم لجميع أبنائها والعمل على تلبية احتياجاتهم، وخاصة الأسر الأولى بالرعاية والفئات الأكثر احتياجا.
وثمن السمان، الدور الهام والحيوي لمؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين والعمل جنبا إلى جنب مع الجهاز التنفيذي للمحافظة، للتيسير عن المواطنين، وتوفير احتياجاتهم من خلال تقديم الرعاية الاجتماعية لهم.
من جانبه قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الاورمان، إن مراحل عمل تنمية وتطوير وإعادة إعمار القرى الأكثر احتياجًا ببني سويف، تتضمن ترميم جدران المنازل المتهالكة، وعمل أسقف، وتركيب الأبواب والشبابيك، وعمل المحارة والدهانات، وتركيب السيراميك والحمامات والمطبخ، وعمل وصلات الكهرباء ومياه الشرب النقية.
واوضح شعبان ان مشروع اغاثة وتنمية وتطوير القرى الاكثر احتياجا أطلقته الاورمان قبل سنوات من الان من خلال إعادة إعمار المنازل المتهالكه فى هذه القرى وان الجمعية تستهدف خلال الفتره القادمة مضاعفة اعداد القرى التى نجحت فى تنميتها حتى الان ويتجاوز عددها 850 قرية موزعة فى محافظات الجمهورية المختلفة.
وأشاد شعبان بالتعاون الوثيق بين الأورمان ومحافظة بني سويف بهدف تذليل كافة العقبات أمام تنفيذ المشروعات التنموية ودعم الأسر الأكثر احتياجًا بانحاء المحافظة، مضيفاً أن الجمعية تقوم بعمل مسح اجتماعي للفئات المستحقة لمساعداتها بالتعاون مع الجمعيات الأهلية بالقرى والنجوع بهدف التوزيع العادل ووصول التبرعات لمستحقيها من المحتاجين والأيتام بالمحافظة حيث يتم إجراء بحوث ميدانيه لحصر المحتاجين من الأسر الأكثر احتياجًا المنتشرة فى أرجاء المحافظة.
ونوه "شعبان" أن الجمعية تخطط فى الفترة القادمة إلى مواصلة مشروعاتها التنموية فى القرى الأكثر احتياجاً بالتعاون مع المؤسسات الأهلية والهيئات المختلفة وتنمية وتطوير الخدمات الخيرية التى تقدمها الجمعية لابناء المحافظة غير القادرين.
وكانت جمعية “الأورمان” قد أقامت عددا كبيرا من المشروعات التنموية الصغيرة لصالح اهالى محافظة بني سويف، ومنها مشروعات تسليم رؤوس المواشي للأسر الأشد احتياجا من الأرامل وكبار السن غير القادرين على العمل، كذلك مشروعات كشك البقالة، فضلا عن تقديم المساعدات الموسمية من بطاطين الشتاء ولحوم الأضاحي وكراتين رمضان، وتوزيعها على غير القادرين بجميع قرى ونجوع ومدن المحافظة بالتعاون مع عدد كبير من الجمعيات الأهلية بالمحافظة، بالإضافة إلى الخدمات الطبية كإجراء عمليات القلب والعيون وتسليم الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية للمرضى غير القادرين بالمحافظة.
رسائل طمأنينة للمواطنين| المركزي يثبت الفائدة تأكيدا لتراجع التضخم.. خبير يوضح