52% حصة أسواق دول التعاون من صادرات «غرفة دبي»
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
كشفت غرفة تجارة دبي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، عن تصدر أسواق دول مجلس التعاون الخليجي لوجهة صادرات وإعادة صادرات أعضائها إلى الأسواق العالمية، خلال العام 2024، باستحواذها على 52% من إجمالي صادرات وإعادة صادرات الأعضاء، أي نحو 161 مليار درهم، ما يعكس أهمية السوق الخليجية في تجارة أعضاء الغرفة.
واحتلت منطقة الشرق الأوسط (باستثناء أسواق دول مجلس التعاون الخليجي) المرتبة الثانية في قائمة وجهات صادرات الأعضاء، باستحواذها على 24.8% من إجمالي صادرات وإعادة صادرات الأعضاء، وبقيمة وصلت إلى 76.8 مليار درهم.
واحتلت أسواق القارة الأفريقية المرتبة الثالثة على قائمة وجهات صادرات وإعادة صادرات الأعضاء في العام 2024، باستحواذها على 10% من إجمالي صادرات وإعادة صادرات الأعضاء، وبقيمة وصلت إلى 30.9 مليار درهم.
وجاءت أسواق آسيا والمحيط الهادئ في المرتبة الرابعة على قائمة وجهات صادرات وإعادة صادرات الأعضاء، حيث استحوذت على 9.6% من إجمالي صادرات وإعادة صادرات الأعضاء، وبقيمة وصلت إلى نحو 29.7 مليار درهم.
وجاءت أسواق القارة الأوروبية في المرتبة الخامسة في هذه القائمة باستحواذها على 2.5% من إجمالي صادرات وإعادة صادرات الأعضاء، وبقيمة وصلت إلى 7.9 مليار درهم، في حين جاءت قارة أميركا الشمالية في المرتبة السادسة بنسبة بلغت 0.7%، وبقيمة إجمالية للصادرات بلغت نحو ملياري درهم.
واحتلت أسواق أميركا اللاتينية المرتبة السابعة في هذه القائمة، حيث استحوذت على ما يقارب 0.5% من إجمالي الصادرات وإعادة الصادرات في العام 2024، وبقيمة بلغت 1.4 مليار درهم.
يذكر أن قيمة صادرات وإعادة صادرات أعضاء الغرفة، خلال العام 2024 تخطت حاجز 300 مليار درهم لأول مرة منذ تأسيس الغرفة، حيث بلغت العام الماضي 309.6 مليار درهم، لتحقق بذلك نمواً سنوياً بنسبة 9.2%. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غرف دبي ملیار درهم العام 2024
إقرأ أيضاً:
غرفة تجارة دبي تضم أكبر شبكة عائلية للأعمال عالميًا
قال أحمد الشافعي، المسئول عن مكتب غرف دبي في مصر، إن غرفة تجارة دبي تحتضن أكبر شبكة "فاميلي بيزنس" (شركات عائلية) على مستوى العالم، مما يجعلها واحدة من أبرز المؤسسات الداعمة لنمو وتوسّع الأعمال الخاصة ذات الملكية العائلية.
وخلال الاجتماع لجنة تنمية العلاقات الاقتصادية مع دول مجلس التعاون الخليجي بجمعية رجال الأعمال المصريين أوضح الشافعي أن الغرفة تُوفر لهذه الشركات بيئة أعمال احترافية تشمل خدمات توسعية وتشريعية وتحليلية تساعدها على دخول الأسواق الخارجية بكفاءة. جاء ذلك في إطار أحدث الجهود لتعزيز استدامة الشركات العائلية في الأسواق العالمية.
تعزيز الحوكمة
وأضاف أن هذا الدعم لا يقتصر على التوسع فقط، بل يشمل أيضًا تعزيز الحوكمة وإدارة المخاطر وتحقيق الانتقال الآمن بين الأجيال، وهو ما يمثل أولوية في اقتصادات الشرق الأوسط.
وأكد أن وجود غرفة تجارة دبي كجزء من شبكة غرف دبي يعزز من قدرة هذه الكيانات على التوسع في أسواق إفريقيا وآسيا وأوروبا بسهولة، خصوصًا مع توفيرها دعمًا غير تقليدي للشركات الناشئة والعائلية.