أكدت الهيئة العامة للاستعلامات، أن وفدان من إسرائيل وقطر وصلا إلى القاهرة لاستكمال المفاوضات المتعلقة بوقف إطلاق النار في غزة بمشاركة ممثلين عن الجانب الأمريكي، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .

أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي لا يرغب في الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة.

. فيديواتفاق مصري إيطالي على أهمية سرعة بدء عمليات إعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيينأستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي لا يرغب في الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة.. فيديواتفاق مصري إيطالي على أهمية سرعة بدء عمليات إعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيينمتحدث فتح: لولا ضغوط الوسطاء لما ذهب نتنياهو لاتفاق غزةجبران: لا مساس بحقوق عمال وشعب فلسطين.. وداعمون لخطة إعادة إعمار غزة

وفي سياق متصل، أعربت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، عن حرصها على الاستماع إلى رؤية الرئيس السيسي بشأن الجهود المصرية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل إطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، فضلاً عن إنفاذ المساعدات الإنسانية بكميات كافية لحماية أهالي القطاع من المأساة الإنسانية التي يواجهونها.

وفي هذا السياق، تم التأكيد على أهمية سرعة بدء عمليات إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين من أرضهم وتصفية القضية الفلسطينية، وقيام المجتمع الدولي بمسؤولياته لحماية الشعب الفلسطيني ودعم جهوده لإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل قطر اخبار التوك شو فلسطين قطاع غزة غزة الاحتلال المزيد إعادة إعمار

إقرأ أيضاً:

انعكاسات كمين بيت حانون على مفاوضات وقف إطلاق النار

غزة- بينما كانت كتائب عز الدين القسام تُحكم كمينها ضد جيش الاحتلال في بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة، دوّى صدى الانفجارات في غرفة المفاوضات غير المباشرة التي تجري بين وفدي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل في الدوحة برعاية قطرية مصرية.

وفي الوقت الذي انشغل فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة، بمناقشة ملف التهدئة مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف داخل البيت الأبيض، تفاجأ بإحاطة أمنية مفادها أن حدثا أمنيا أوقع عشرات الجنود بين قتيل وجريح، بعدما اختارت المقاومة الفلسطينية توقيتها بعناية لفرض رسائلها الميدانية على طاولة المفاوضات.

وشهدت الساعات الأولى من ليل الاثنين/الثلاثاء عملية مركبة لكتائب القسام ضد الجيش الإسرائيلي المتوغل في بلدة بيت حانون شمال شرق القطاع، حيث فجرت عبوات ناسفة في رتل من الدبابات والآليات. واعترف جيش الاحتلال بمقتل 5 من جنوده وإصابة 14 آخرين بينهم اثنان في حالة حرجة.

تفاوض تحت النار

وتُقدر التحليلات الأمنية أن كمائن المقاومة المتواصلة في غزة ستلقي بظلالها على سير المفاوضات الدائرة حاليا بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وقال الباحث في الشأن الأمني والعسكري رامي أبو زبيدة للجزيرة نت إن عملية بيت حانون عنوانها "نفاوض وبندقيتنا في يدنا" وأوصلت للوسطاء رسائل هامة مفادها أن:

المقاومة تمتلك أوراق قوة لا يمكن تجاهلها، وأن الاحتلال بعد أكثر من 21 شهرا من القتال لم يتمكن من حسم الميدان لصالحه، ولا تزال المقاومة قادرة على الضرب بعمق. تفكيك رواية تفوّق الاحتلال، وأن المقاومة لا تزال تفاجئ "العدو" من جديد بعبوات ناسفة وكمائن "آر بي جي"، وسط ساحة تشتعل بالنيران. الإنجازات الميدانية تعني أن المقاومة لا تفاوض من موقع الضعف، بل تملك زمام المبادرة، ما يمنحها مساحة أوسع لفرض شروطها السياسية والإنسانية. كل عملية نوعية تقوّي الحاضنة الشعبية وتزيد من التفاف الجماهير خلف المقاومة ورفض التسويات القسرية، مما يُعزز ظهر المفاوض المقاوم في وجه الضغوط الدولية. إعلان

يشار إلى أن أبو عبيدة المتحدث العسكري باسم كتائب القسام قال في تغريدات له، "إن عملية بيت حانون المركبة هي ضربةٌ إضافيةٌ سددها المجاهدون لهيبة جيش الاحتلال الهزيل ووحداته الأكثر إجراما في ميدانٍ ظنه الاحتلال آمنًا بعد أن لم يُبقِ فيه حجرا على حجر".

ويعتقد الكاتب والمحلل السياسي إياد القرا أن عملية بيت حانون، إضافةً إلى سلسلة العمليات الأخيرة في خان يونس جنوبي القطاع، جاءت في وقتها وستدفع الجيش الإسرائيلي لممارسة المزيد من الضغط على القيادة السياسية للوصول إلى وقف إطلاق النار.

وأشار القرا للجزيرة نت إلى أن رؤية جيش الاحتلال تقوم على أنه لا يستطيع السيطرة على قطاع غزة لفترات طويلة، وهذا ما أكده رئيس أركانه إيال زامير. وأكد أن استمرارية العمل المقاوم في مناطق مدمرة ومخلاة من السكان ويوجد بداخلها الجيش الإسرائيلي، تبدد المزاعم بأنه يفرض سيطرته الكاملة على 70% من مساحة القطاع.

تهرّب الجيش

وبرأيه، ستنعكس كمائن المقاومة على عملية التفاوض، وتمنح الجيش فرصة للتهرب مما يريده المستوى السياسي بالبقاء داخل حدود غزة لمسافة تزيد عن ألف متر على طول الشريط الحدودي الشمالي والشرقي.

وبحسب القرا، فإن عمليات المقاومة ستجعل جيش الاحتلال يعيد تموضعه داخل القطاع، بما في ذلك محور "موراغ" الذي يفصل محافظتي خان يونس ورفح، وربما تسرّع بالتوافق على العودة إلى الخطوط التي كان يوجد فيها قبل خرق وقف إطلاق النار في مطلع مارس/آذار الماضي.

ولا يستبعد الكاتب السياسي أن تؤدي عمليات المقاومة المستمرة إلى التعجيل بوقف الحرب على غزة بشكل نهائي، لأن الجيش الإسرائيلي في حالة استنزاف، وهذا الطرح تتبناه قيادته والأحزاب المعارضة للحكومة الإسرائيلية. ويضيف أن المقاومة تعمل كل ما بوسعها لأسر جنود نظرا لتأثيره الكارثي على الجانب الإسرائيلي حال تحققه، وسيشكل حينها ورقة ضاغطة بشكل كبير في عملية التفاوض.

واستوحى القرا ذلك من تغريدة أبو عبيدة التي قال فيها "إن معركة الاستنزاف التي يخوضها مقاتلونا مع العدو من شمال القطاع إلى جنوبه ستكبده كل يومٍ خسائر إضافية، ولئن نجح مؤخرا في تخليص جنوده من الجحيم بأعجوبة؛ فلربما يفشل في ذلك لاحقا ليصبح في قبضتنا أسرى إضافيون".

وتوالت ردود الفعل الإسرائيلية على عملية بيت حانون، حيث طالب اللواء احتياط إليعازر تشيني ماروم بضرورة التوصل إلى اتفاق في هذه المرحلة، لأن هناك مجموعة من الأشخاص يتجولون في غزة ويشنون على الجيش حرب عصابات، لأنهم يعرفون المنطقة أفضل منهم بكثير، وسيكون الأمر صعبا جدا.

اتهام نتنياهو

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن منطقة الكمين تخضع لسيطرة متواصلة من قبل الجيش منذ نحو عام ونصف، وتحديدا منذ بدء العملية البرية في القطاع، ولم ينسحب الجيش منها حتى خلال فترات التهدئة وصفقات تبادل الأسرى.

ونوّه مراسل إذاعة الجيش إلى أن عناصر حركة حماس لم تعد تكتفي بالعمل التقليدي، بزرع العبوات وتفجيرها عن بعد، بل بدؤوا بنهج أكثر عدوانية حسب وصف الصحفي الإسرائيلي، والخروج من فتحات الأنفاق والأنقاض، ويبادرون لمواجهة مباشرة مع قوات الاحتلال، وينفذون كمائن محكمة.

إعلان

في هذا السياق، قال مؤمن مقداد المختص بالشأن الإسرائيلي إن الحدث الأمني جعل معظم الساسة الإسرائيليين سواء من اليمين أو المعارضة، يتحدثون بلغة تطالب بإعادة الجنود من قطاع غزة إلى معسكراتهم.

وأشار للجزيرة نت إلى أن رؤساء أحزاب وأعضاء بالكنيست حاليين وسابقين كالوا الاتهامات لنتنياهو بأنه يدفع بالجنود للقتل داخل غزة، وأن عملية "عربات جدعون" أدت لمقتل عدد كبير من الجنود يفوق ضعف عدد الجنود الأسرى الأحياء الذين يفترض أن يعمل على إطلاق سراحهم.

وعززت عمليات المقاومة الأخيرة -وفقا له- الآراء التي تنتقد حديث نتنياهو عن النصر المطلق، وأن ما يروجه عبارة عن وهم بسبب الخسائر الفادحة التي يتكبدها الجيش الإسرائيلي في غزة. ويعتقد أن استمرار عمليات المقاومة ستدفع نتنياهو للبحث عن مخرج لإنهاء الحرب على القطاع.

يُذكر أن إذاعة الجيش الإسرائيلي قالت إنه منذ عودة العمليات العسكرية الإسرائيلية في مارس/آذار الماضي، قُتل 38 جنديا، من بينهم 27 قتلوا نتيجة انفجار العبوات المتفجرة، و6 قضوا بعد تفجير مبانٍ كانوا بداخلها.

مقالات مشابهة

  • عشرات الشهداء في قطاع غزة .. وقطر: سنحتاج إلى وقت للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار
  • الفلسطينيون متمسكون بأرض أجدادهم رغم أهوال العدوان عشرات الشهداء في قطاع غزة .. وقطر: سنحتاج إلى وقت للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار
  • انعكاسات كمين بيت حانون على مفاوضات وقف إطلاق النار
  • مصادر: لا اختراق في مفاوضات الدوحة حتى الآن بشأن وقف إطلاق النار
  • جلسة ثانية من مفاوضات التهدئة في غزة من دون تقدم
  • البيت الأبيض: مصر وقطر شريكان مفيدان في محادثات إحلال السلام وإنهاء الحرب في غزة
  • عاجل| نتنياهو يرسل وفدًا تفاوضيًا إلى الدوحة لاستكمال مباحثات وقف إطلاق النار مع حماس وسط مؤشرات على تقدم بالمفاوضات
  • وفدان مصري وإسرائيلي يتوجهان إلى الدوحة لإجراء محادثات بشأن هدنة غزة
  • ‏القناة 12 الإسرائيلية: ستكون "المنطقة الإنسانية" المكان الذي سيعيش فيه سكان قطاع غزة "حتى إعادة إعمار القطاع
  • آخر التطورات على مفاوضات وقف إطلاق النارفي غزة