دورة إسعافات أولية لكوادر الشركة اليمنية – الليبية القابضة
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
الثورة نت/..
اختتمت في صنعاء، اليوم، دورة تدريبية في مجال الإسعافات الأولية لكوادر الشركة العربية اليمنية – الليبية القابضة.
هدفت الدورة التدريبية، التي نظمتها الشركة، بتمويل من صندوق تنمية المهارات، المنفذة عبر معهد “هيلث” للتدريب الطبي في أسبوع، إلى إكساب 15 كادرا من الشركة عددا من المعارف والمهارات الأساسية والمتقدمة في الإسعافات الأولية.
وفي الاختتام، أوضح مدير الدراسات وتخطيط البرامج التدريبية في الصندوق، عبدالله زهرة، أن هذا البرنامج أتى استجابة لطلب الاحتياج التدريبي المقدَّم للصندوق من قِبل الشركة.
وتطرَّق إلى سلسلة البرامج والدورات التدريبية المتنوعة، التي يقدِّمها الصندوق لمساهمية من القطاعات (عام وخاص ومختلط)؛ بهدف رفع كفاءة العاملين في مؤسسات تلك القطاعات.
فيما أشار مدير المعهد، الدكتور صلاح الدين إبراهيم، إلى الجلسات التدريبية العملية المكثفة التي تخللت البرنامج، وغلب عليها طابع السيناريوهات التي تحاكي الواقع باستخدام النماذج والمجسَّمات.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية بغزة: عجز تام في تقديم الرعاية الأولية للنازحين من الشمال
قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إنّ الواقع الصحي في شمال القطاع يقترب من الانهيار الكامل بعد إغلاق معظم المستشفيات والمراكز الصحية، وعلى رأسها مستشفى كمال عدوان الذي تعرض لإطلاق نار داخل محيطه وداخله من قبل مروحيات إسرائيلية، مشيرًا، إلى أن هناك 40 مريضًا في العناية المركزة داخل المستشفى، فيما تمكن جزء من الطواقم من الخروج بينما بقي البعض القليل للتعامل مع الحالات الحرجة.
وأضاف زقوت، في مداخلة مع الإعلامي همام مجاهد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ المناطق الممتدة من أطراف جباليا إلى بيت حانون أصبحت غير آمنة تمامًا وخاضعة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية، ما أدى إلى تهجير واسع للسكان باتجاه مدينة غزة، لكن حتى من نزح إلى المدينة لم يجد واقعًا صحيًا أفضل، إذ تعاني مستشفيات غزة من نقص حاد في الإمكانيات والأدوية والكوادر، وتعمل فقط على استقبال حالات الطوارئ المنقذة للحياة.
وتابع: "المنظومة الصحية غير قادرة على مواكبة الأعداد الكبيرة من الإصابات التي تصل بشكل يومي، مما دفع المستشفيات لإطلاق نداءات متكررة للتبرع بالدم، كما تراجعت الخدمات الطبية غير الطارئة بشكل شبه كامل، في ظل ضعف الإمكانيات التشغيلية ونقص الوقود".
وأكد أنّ قدرة المستشفيات على الصمود تتقلص يومًا بعد يوم، مشيرًا إلى أن الطواقم الطبية باتت تعاني من الجوع وفقدان مقومات الأمان، ما يهدد بتوقف كامل للخدمات الطبية في أي لحظة.