صدى البلد:
2025-12-01@19:16:28 GMT

غارة إسرائيلية قرب ضريح هاشم صفي الدين

تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT

أفادت الوكالة اللبنانية بتنفيذ غارة إسرائيلية قرب ضريح هاشم صفي الدين أمين عام حزب الله السابق في دير قانون النهر جنوب البلاد.

وشهدت العاصمة اللبنانية بيروت، الأحد الماضي ، مراسم تشييع غير مسبوقة لأمين عام حزب الله السابق حسن نصر الله وخلفه هاشم صفي الدين، اللذين قُتلا في غارات إسرائيلية خلال الأسابيع الماضية.

وقد شارك عشرات الآلاف من أنصار الحزب في الجنازة التي جرت في مدينة كميل شمعون الرياضية جنوب بيروت، وسط إجراءات أمنية مشددة وحضور وفود إيرانية رفيعة المستوى، في حين لم يحضر الرئيس اللبناني جوزيف عون ورئيس الحكومة نواف سلام شخصيًا.


ولقي حسن نصر الله مصرعه في 27 سبتمبر الماضي، في غارة إسرائيلية استهدفت مقره تحت الأرض في منطقة حارة حريك، المعقل الرئيسي للحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث استخدمت فيها أطنان من المتفجرات.

ومنذ ساعات الصباح الأولى، اكتظّت مدينة كميل شمعون الرياضية والطرق المؤدية إليها بحشود ضخمة من أنصار الحزب الذين ارتدوا الملابس السوداء ورفعوا صور نصر الله وصفي الدين ورايات الحزب الصفراء. ووفق المنظمين، فقد امتلأت مدرجات الملعب تمامًا، حيث يتسع لأكثر من 78 ألف شخص، إضافة إلى المقاعد الإضافية التي تم وضعها.


يشكّل تشييع نصر الله وصفي الدين أول حدث جماهيري كبير لحزب الله منذ اندلاع المواجهة المفتوحة مع إسرائيل، والتي انتهت بوقف لإطلاق النار في 27 نوفمبر الماضي، بعد أن تعرّض الحزب لضربات موجعة.

وكان نصر الله قد دُفن بشكل مؤقت بعد مقتله في مكان سري، بسبب استمرار المواجهات، قبل أن يتمكن الحزب من تنظيم جنازة علنية اليوم.

وفي ظل التصعيد الإسرائيلي المستمر، تواجه قيادة حزب الله الجديدة تحديات استراتيجية كبيرة، إذ بات الحزب في وضع حساس بين التصعيد العسكري مع إسرائيل، وبين الضغوط الدولية والإقليمية التي قد تؤثر على وضعه الداخلي في لبنان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لبنان حسن نصر الله حزب الله غارة اسرائيلية هاشم صفي الدين المزيد نصر الله

إقرأ أيضاً:

............. حزب الله يَتَحَضّر! ............

 

شهدت الساحة اللبنانية مؤخراً حراكاً دبلوماسياً مكثفاً، كان أبرز محطاته الزيارة غير العادية لوزير الخارجية المصري إلى لبنان.هذه الزيارة كانت بمثابة حامل لـرسائل إنذار وتحذير بالغة الأهمية نُقلت مباشرة إلى قيادة حزب الله، وتتلخص هذه الرسائل في قناعة إقليمية ودولية متزايدة بأن الحرب آتية وحتمية، وأنها ستكون “قاسية” ومُكلفة على كل من الحزب والدولة اللبنانية.

 

تؤكد المعلومات الخاصة أن الرسالة المصرية لم تكن وحيدة، فقد تلقى الحزب إشارات وتحذيرات مماثلة ومباشرة من حلفائه الرئيسيين، روسيا وإيران، فهذا الإجماع غير المعتاد على وشك وقوع المواجهة دفع قيادة الحزب إلى بدء “التحضيرات اللازمة” لمرحلة ما بعد التصعيد.

 

في هذه الأثناء، يظهر العجز اللبناني الرسمي جلياً، حيث لا تزال الدولة اللبنانية “تراوغ وتنظر مكتوفة اليدين”، بينما يواصل حزب الله إعادة بناء قدراته وتجهيز صفوفه، ما يزيد من إصرار إسرائيل على “تغيير المشهد الراكد” في الجنوب اللبناني.

 

ما يلفت الانتباه هو طبيعة التحضيرات التي يقوم بها حزب الله حالياً، فعلى عكس التوقعات السائدة التي تشير إلى تجهيز العدة لخوض حرب شاملة، ونقل موقع “صوت بيروت إنترناشونال” اللبناني، نقلا عن مصادره الخاصة "إلى أن الجزء الأكبر من هذه التحضيرات هو ذو طبيعة لوجستية وإنسانية، إذ تركز جهود الحزب على، “تأمين متطلبات النازحين المتوقع تدفقهم من قرى وبلدات الجنوب، وهي المنطقة التي ستكون هدفاً رئيسياً لأي ضربة عسكرية، وتلبية الاحتياجات الأساسية في الضاحية الجنوبية لبيروت وقرى البقاع، والتي يُتوقع أن تشهد أيضاً “ضربات عنيفة” كجزء من بنك الأهداف الإسرائيلي.”

 

هذا التحول، الذي يحوّل الحزب إلى ما يشبه “جمعيات لإعانة بيئته الحاضنة” في زمن الحرب، يطرح تساؤلات حول استراتيجيته الفعلية، إذ يأتي التفسير الأهم لطبيعة هذه التحضيرات من طهران، فالمعلومات تشير إلى أن أوامر إيران واضحة وحاسمة: ممنوع الدخول في مواجهة شاملة ومباشرة مع إسرائيل، “مهما كانت الأثمان باهظة”.

 

السبب وراء هذا القرار هو استراتيجية حماية العمق الإيراني، فالقيادة الإيرانية لا ترغب في أي مواجهة قد “ترتد عليها سلباً”، وتعرّض عمق الأراضي الإيرانية وأركان نظامها للقصف والاغتيالات، خاصة في ظل التهديدات الإسرائيلية المتكررة باستهداف المنشآت الحيوية في حال توسع رقعة الصراع.

 

يبدو أن المرحلة المقبلة تضع حزب الله أمام أصعب التحديات، فبين ضغط التحذيرات الدولية والموقف الإيراني الحاسم، وبين ضرورة الحفاظ على قدراته العسكرية المتواضعة والتي لا تخوله خوض المواجهة، بل يريد الإبقاء على ما تبقى من أجل استعماله للهيمنة على الداخل.

مقالات مشابهة

  • الإرتزاق من الدين
  • إسرائيل تتهم اليونيفيل بتسريب معلومات حساسة لحزب الله وتلوح بتوسيع العمليات
  • إسرائيل تهدد لبنان بتوسيع هجماتها إن تأخذ موقفا ضد حزب الله
  • لوّحت بحرب جديدة.. لماذا لم تعد إسرائيل تكترث بتهديدات حزب الله؟
  • إسرائيل تستعد للتصعيد ضد "حزب الله".. ورسالة تحذير إلى لبنان
  • فضلها كبير.. دعاء سورة الواقعة للرزق وسد الدين
  • غارة إسرائيلية عنيفة على بيت جن بريف دمشق.. ما حقيقة الفيديو المتداول؟
  • ............. حزب الله يَتَحَضّر! ............
  • وصفيُّ التَّلِّ…أيقونة الاردنيين..!
  • نعيم قاسم يتوعد إسرائيل بالرد على اغتيال الطبطبائي