لأول مرة في اليمن.. صنعاء تكشف عن إنتاج الدجاج البلدي المجمد محليًا
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
مقالات مشابهة أغلى منطقة يمنية في سعر “اللبنة” الأرض وترتيب الأسعار في المدن اليمنية
يومين مضت
سعر صرف الريال اليمني يفاجئ الجميع بانهيار مرعب وغير مسبوق أمام العملات الأجنبيةأسبوعين مضت
وسائل إعلام غربية تنصح ترامب: ابتعد عن اليمن3 أسابيع مضت
توجهات سعودية إماراتية مفاجئة لتغيير السلطة: استبدال المجلس الرئاسي بمجلس عسكري وتشكيل حكومة جديدة3 أسابيع مضت
سقوط مدوي للريال اليمني أمام العملات الأجنبية صباح اليوم3 أسابيع مضت
ناشط عربي يوجه دعوة عاجلة لحزب الإصلاح في اليمن إلى التوقف عن هذا الأمر فورًا4 أسابيع مضت
كشفت حكومة صنعاء، اليوم، عن أول منتج محلي من الدجاج البلدي المجمد لشركة الزيلعي للصناعات الزراعية، تحت شعار “هويتي يمني ومنتجي وطني”.
وخلال التدشين، أشاد عضو المجلس السياسي في حكومة صنعاء، محمد النعيمي بجهود شركة الزيلعي في تطوير قطاع الدواجن، مؤكداً أهمية دعم وتشجيع المنتج الوطني لتحقيق الاكتفاء الذاتي. كما أثنى على دور وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية في تعزيز الإنتاج المحلي وتوطين صناعة الدواجن.
وأكد النعيمي أن مهدي المشاط، وجه بمنح تسهيلات واسعة لقطاع الدواجن، مع التركيز على الإنتاج المحلي لمدخلات المزارع، مشدداً على ضرورة تحسين جودة الإنتاج ليكون مؤهلاً للتصدير مستقبلاً.
من جهته، أكد وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية في حكومة صنعاء، الدكتور رضوان الرباعي، أن الوزارة تعمل بالتعاون مع القطاع الخاص على إحلال المنتج الوطني بدلاً من المستورد، بما ينعكس إيجاباً على الاقتصاد الوطني، تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية وبرنامج حكومة التغيير والبناء.
وأوضح الرباعي أن المنتجات المحلية تظل وطنية حتى وإن تضمنت بعض المدخلات المستوردة، داعياً المستثمرين في قطاع الدواجن إلى تعزيز الإنتاج المحلي لمختلف المدخلات. كما أشار إلى أن الوزارة تقدم تسهيلات ودعماً للقطاع الخاص، مع التركيز على دعم صغار المنتجين عبر توفير مدخلات الإنتاج بأسعار مناسبة.
بدوره، أكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة، علي الهادي، التزام القطاع الخاص بإحلال المدخلات المحلية في صناعة الدواجن، مشدداً على أهمية حماية المنتج الوطني.
من جانبه، أوضح ممثل مجموعة شركات الزيلعي، مراد الزيلعي، أن إطلاق المنتج الجديد يأتي في إطار المبادرة الوطنية لدعم الإنتاج المحلي، معبّراً عن تقديره لجهود الحكومة في دعم قطاع الدواجن وتعزيز مساعي تحقيق الاكتفاء الذاتي.
ذات صلةالوسومالدجاج المجمد اليمن
السابق الفلكي الجوبي ينشر فترات مكث الهلال ليوم غد الجمعة ويحسم الجدل عن أول أيام رمضان 1446اترك تعليقاً إلغاء الرديجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبار لأول مرة في اليمن.. صنعاء تكشف عن إنتاج الدجاج البلدي المجمد محليًا 16 دقيقة مضت الفلكي الجوبي ينشر فترات مكث الهلال ليوم غد الجمعة ويحسم الجدل عن أول أيام رمضان 1446 ساعتين مضت هل يوم غد الجمعة من رمضان 2025 ..؟ خبير فلكي يجيب 3 ساعات مضت وردنا الآن | الأرصاد يحذير جميع المواطنين من موجة غبار تؤثر على 5 محافظات يمنية يومين مضت شاب معاق يتعرض لاعتداء وحشي في تعز ومطالبات بمحاسبة الجاني والصندوق يؤكد متابعة القضية باهتمام بالغ يومين مضت وزارة الخدمة المدنية تعلن مواعيد الدوام الرسمي خلال شهر رمضان 1446هـ يومين مضت أغلى منطقة يمنية في سعر “اللبنة” الأرض وترتيب الأسعار في المدن اليمنية يومين مضت صراع داخل صندوق صيانة الطرق بعدن.. اتهامات بالفساد وإهدار المليارات يومين مضت اختراع ثوري.. مادة جديدة ليست صلبة ولا سائلة ولا غازية تمهد الطريق لحواسيب كمّية جبارة 5 أيام مضت ابتكار ثوري.. توربينات مائية تولد طاقة تعادل 12 لوحًا شمسيًا 5 أيام مضت وداعا للنفط.. اختراع محرك بلا بنزين يذهل العالم ويحول الخيال إلى حقيقة 5 أيام مضت “اللواء البراشي” يحسم الجدل ويوجه بتوقيف رجل المرور الذي ظهر في الفيديو المثير واحالته للتحقيق وانفاذ العدالة فورًا أسبوع واحد مضت © حقوق النشر 2025، جميع الحقوق محفوظة | لموقع الميدان اليمنيالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الدجاج المجمد اليمن الإنتاج المحلی یومین مضت
إقرأ أيضاً:
أزمة الاستيراد في اليمن: كيف يهدد التقليص استقرار الأسواق؟
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / العربي الجديد:
تترقب أسواق الحقائب والإكسسوارات والمنتجات الجلدية في صنعاء ومدن يمنية، أزمة في المعروض من هذه المنتجات وغيرها، مع توجه السلطات المعنية بتنفيذ قرارها الذي يقضي بتقليص استيرادها إلى 20% فقط، على أن يتم توطين إنتاجها بنسبة 80% في إطار إجراءاتها المثيرة للجدل والانتقاد من قبل القطاع الخاص بحظر ومنع استيراد عشرات السلع والمنتجات وتوطين صناعتها محلياً.
وتوضح رئيسة قطاع الملبوسات والمنسوجات ومعامل الخياطة والتطريز في الغرفة التجارية والصناعية المركزية بأمانة العاصمة صنعاء، لينا المفلحي، في تصريح لـ”العربي الجديد”، أن تقليص الاستيراد أو تقييد بعض الأصناف أو أي إجراءات من هذا النوع لا يمكن أن تنجح إلا إذا رافقها تنفيذ فوري للإعفاءات وتسهيل دخول المواد الخام للقطاع الإنتاجي دون أعباء إضافية، فبدون هذه الخطوة، لن يتمكن المنتج المحلي من رفع طاقته الإنتاجية أو تحسين جودة مخرجاته.
وتقول المفلحي: إن الحقائب والمنتجات الجلدية والإكسسوارات، جزء مهم من سلسلة الملبوسات، وقد شملتها القيود بالفعل، لكننا نكرر أن تفعيل الإعفاءات هو ما سيحدد قدرتنا على دعم الورش الحرفية والمشاريع المحلية لتوسيع إنتاجها وتغطية جانب من الطلب، بينما يبقى الاستيراد ضرورياً في المرحلة الحالية لضمان استقرار السوق حتى ترتفع قدرة الإنتاج المحلي.
وتقول المفلحي: خلال الفترة الماضية، لاحظنا أن السوق يشهد مراجعات مستمرة لملفات الاستيراد، لكن في المقابل، فإن تأخر أو بطء تنفيذ الإعفاءات يؤثر بشكل مباشر على كلفة الإنتاج المحلي، ويضع الصانع في موقع أصعب مقارنة بالتاجر المستورد، لذلك نؤكد أن الأولوية يجب أن تُمنح الآن لتفعيل القرار رقم (150) المتعلق بالإعفاءات فعلياً وليس ورقياً حتى يمكن للورش والمعامل العمل بهوامش أقل وبجودة أعلى.
وتحافظ الملبوسات من الحقائب والإكسسوارات على أسعارها المرتفعة، بالرغم من الركود الذي يضرب الأسواق، إذ بدأ التجار بدراسة عديد الخيارات للمحافظة على ما يتوفر لديهم من مخزون في ظل عزم السلطات حالياً على تنفيذ قرارها الذي يهدد الأسواق بأزمة في المعروض، وذلك في ظل ضعف قدرات الصناعات المحلية والحرفية التي لا تستطيع تغطية احتياجات الأسواق المحلية من هذه المنتجات.
وأكد تاجر حقائب، حمير محمد، لـ”العربي الجديد”، أن تنفيذ القرار يمثل أكبر تهديد لهم كتجار لأنه سيسبب خسائر كبيرة قد تدفع بهم إلى الإفلاس. وتتفاوت أسعار الحقائب بحسب الحجم والصنف، إذ يتراوح سعر حقائب السفر في الأسواق بصنعاء بين 5000 ريال للحجم الصغير و8000 إلى 12000 ريال للمتوسط والكبير، في حين تتراوح أسعار الإكسسوارات بين 2000 و10000 ريال (الدولار = 535 ريالاً في صنعاء).
ويشير التاجر منصور سليمان، لـ”العربي الجديد”، إلى أن أغلب الملبوسات والحقائب والإكسسوارات من الصين حيث تعتمد عليها الأسواق المحلية بشكل كبير، مؤكداً أن هناك أهمية لمواجهة قرار كهذا بالنظر إلى واقع الصناعات المحلية التي لا تستطيع تغطية احتياجات الأسواق المحلية، حيث لا يوجد حتى الآن منشآت صناعية كبيرة، بل أغلب المتوفر معامل صغيرة إنتاجيتها محدودة للغاية.
إضافة إلى ذلك، وفق حديث التاجر، فإن نسبة كبيرة من الزبائن خاصة النساء يبحثن عن الأصناف المعروفة المستوردة، فمثل هذه المنتجات تحظى برواج واسع في أوساط فئة محددة من الميسورين.
وأقر اجتماع عُقد بصنعاء في هذا الصدد، السبت 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2025، وضم عدداً من المسؤولين في وزارات التجارة والصناعية والمالية والقطاع الخاص، مجموعة من المعالجات لأوضاع قطاع الملبوسات، بما يكفل حل كافة الإشكاليات القائمة في إطار تجارة الملبوسات ومعالجتها وفق ما تم الاتفاق عليه والمحضر الذي تم توقيعه قبل عام بين الحكومة والقطاع الخاص ممثلاً بتجار الملبوسات.
وكانت غرفة أمانة العاصمة صنعاء قد طالبت مصلحة الضرائب بتطبيق كامل بنود القرار رقم (150)، ليشمل الإعفاء الضريبي كافة مدخلات ومستلزمات إنتاج الملابس المحلية، وعدم حصره في نشاط المعامل فقط، مؤكدةً سعيها لإنهاء الجدل القائم حول تفسير المادة الثانية من القرار. واقترحت الغرفة آلية تنظيمية لضمان الشفافية، تتضمن اعتماد كميات الاحتياج من مدخلات الإنتاج لكل تاجر، بعد إقرارها رسمياً من الغرفة التجارية، بهدف تشجيع الصناعة المحلية وخفض التكاليف على المنتجين.