بغداد اليوم - متابعة

أعلنت حركة حماس، اليوم الجمعة (28 فبراير 2025)، التزامها بتنفيذ جميع بنود الاتفاق مع انتهاء المرحلة الأولى وتبادل الأسرى، بينما وصل الوفدان الإسرائيلي والقطري إلى القاهرة لبحث المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي بدأ في 19 يناير الماضي.

وطالبت في بيان، تابعته "بغداد اليوم"، "المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للالتزام بدورها في الاتفاق بشكل كامل، والدخول الفوري في المرحلة الثانية منه "دون أي تلكؤ أو مراوغة"، وفق تعبيرها.

بالمقابل، كشف مصدران أمنيان مصريان أن "الوفد الإسرائيلي في القاهرة يحاول التوصل إلى اتفاق لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة 42 يوماً إضافياً". 

فيما أردفا أن "حماس ترفض محاولات التمديد، وتريد الانتقال إلى المرحلة الثانية كما هو متفق عليه"، حسب رويترز

وبوقت سابق اليوم، أكد مصدر إسرائيلي مطلع أن تل أبيب غير ملتزمة بالاتفاق من دون توافق على نزع سلاح حماس.

كما أضاف أن "الجانب الإسرائيلي يود بحث مستقبل غزة ونزع سلاح حماس، وتقويض سلطتها"، وفقاً للقناة 12 الإسرائيلية.

كذلك أكد أن "إسرائيل ستتخذ موقفاً صارماً من مسألة الإفراج عن الأسرى". 

وأوضح أنها "مستعدة لمواصلة وقف إطلاق النار مقابل مباحثات محددة زمنياً للإفراج عن بقية الإسرائيليين الأحياء المحتجزين في القطاع". 

وشدد على أن "تل أبيب تتمسك بعدم إدخال المساعدات إلى غزة من دون التفاوض على إطلاق المحتجزين الأحياء".. 

في حين ختم مؤكداً أن "الولايات المتحدة تدعم الموقف الإسرائيلي بشكل تام". 

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن بدوره قبل يومين، أن مسألة المرحلة الثانية من الاتفاق الممتد على 3 مراحل متروكة لإسرائيل، مؤكداً دعم موقفها.

يأتي ذلك، فيما يرتقب أن تنتهي المرحلة الأولى من الاتفاق غداً السبت، بينما تتواصل المباحثات في القاهرة.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: المرحلة الثانیة المرحلة الأولى

إقرأ أيضاً:

ترامب يردد مزاعم نتنياهو: حماس لا تريد التوصل إلى اتفاق في غزة

ردد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجددا مزاعم رئيس حكومة الاحتلال بشأن عدم جدية حركة حماس في التوصل إلى اتفاق بشأن غزة.

وفي تصريح له الجمعة، قال ترامب: "حماس لا تريد حقا التوصل إلى اتفاق". مضيفا: "أعتقد أنهم سيسقطون".

ولفت إلى أن بلاده ساهمت في إطلاق "عدد كبير من الرهائن (الأسرى الإسرائيليين) في غزة، والآن هناك مساعي لإطلاق من تبقى منهم لدى حماس".

وزعم ترامب، أن "حماس تعرف ماذا سيحصل بعد استعادة كافة الرهائن، ولهذا لا تريد التوصل لاتفاق".
وتابع: "سيتعين أن يكون هناك قتال، وقضاء على حماس"، وفق تعبيره.

وجاء تصريح ترامب بعد يوم واحد من إعلان مبعوثه ترامب في الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بأن الإدارة الأمريكية قررت استدعاء فريقها التفاوضي إلى البلاد لإجراء مشاورات عقب تقديم حماس لأحدث المقترحات.

ومرارا زعم نتنياهو أن حماس لا تريد اتفاقا في غزة، في محاولة للهروب من الضغط الداخلي الذي تمارسه عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة.


من جهتها، عبرت حركة حماس، عن استغرابها من تصريحات المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف السلبية من موقف الحركة.

وأشارت إلى أن تصريحات ويتكوف جاءت في الوقت الذي عبر فيه الوسطاء عن ترحيبهم وارتياحهم لموقفنا البناء والإيجابي.

وأوضحت أنها تعاملت منذ بداية المسار التفاوضي بكل مسؤولية وطنية ومرونة عالية في كل الملفات.
 
وأضافت في بيان، أنها حرصت على التوصل لاتفاق يوقف العدوان وينهي معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة، مبينة أنها قدمت الرد الأخير بعد مشاورات موسعة مع الفصائل الفلسطينية والوسطاء والدول الصديقة.

وقالت في البيان، "تعاملنا بإيجابية مع كل الملاحظات التي تلقيناها بما يعكس التزاما صادقا بإنجاح جهود الوسطاء.

وأردفت، أن موقف الحركة الذي قدمناه للوسطاء يفتح الباب أمام الوصول إلى اتفاق كامل، مؤكدة أنها حرصت حرصنا على إكمال المفاوضات والانخراط فيها بما يذلل العقبات ويوصل لاتفاق شامل لوقف إطلاق النار الدائم.

وقال المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إنه قرر إعادة الفريق الأمريكي لإجراء مشاورات، بعد الرد الأخير من حركة حماس بشأن مقترح وقف إطلاق النار في غزة.


وذكر ويتكوف في تصريحات له، الخميس، أنه "من المؤسف أن تتصرف حماس بهذه الطريقة الأنانية" حسب زعمه، مؤكدا أن واشنطن "ستدرس خيارات بديلة لإعادة الأسرى الإسرائيليين، ومحاولة تهيأة بيئة أكثر استقرارا لسكان غزة".

وأضاف: "حماس يبدو أنها غير منسقة ولا تبدي حسنة نية رغم الجهود الكبيرة التي بذلها الوسطاء (..)مصممون على إنهاء هذا الصراع وتحقيق سلام دائم في غزة".

بالتزامن، أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بينامين نتنياهو أنه في أعقاب الرد الذي قدّمته حركة حماس صباح الخميس، تقرر إعادة فريق المفاوضات لإجراء مشاورات إضافية في "إسرائيل".

وقال المكتب في بيان مقتضب: "نحن نُقدّر جهود الوسطاء، قطر ومصر، وكذلك جهود المبعوث ويتكوف لدفع المحادثات".

وأكدت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مصدر مشارك في المفاوضات، أن "المحادثات لم تنهار، بل هي خطوة منسقة بين جميع الأطراف.. هناك قرارات مصيرية يجب اتخاذها، ولذلك عاد الوفد لمواصلة المشاورات، ولا يزال الزخم إيجابيا".

مقالات مشابهة

  • حماس: الاتفاق كان قريبا.. والاحتلال كان يريد السيطرة على 40% من القطاع وعدم الالتزام بوقف الحرب
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو وترامب تلاعبا بعائلات الأسرى وحماس تريد إنهاء الحرب
  • ترامب: حماس لا تريد اتفاقا في غزة و"ستسقط"
  • ترامب يردد مزاعم نتنياهو: حماس لا تريد التوصل إلى اتفاق في غزة
  • مصدر: مفاوضات مصرية قطرية بشأن هدنة بين إسرائيل وحماس
  • الوسطاء يواصلون التواصل مع إسرائيل وحماس بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • ترامب: حماس لا تريد اتفاقا في غزة و"ستسقط"
  • ترامب: حماس لا تريد حقًا التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • عاجل | ترامب: حماس لا تريد حقا التوصل إلى اتفاق
  • ترامب يردد مزاعم نتنياهو: حماس لا تريد حقا التوصل إلى اتفاق في غزة