تنصل إسرائيلي من الاتفاق ورفض للانسحاب من “محور فيلادلفيا” في رفح
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
#سواليف
كشف مصدر إسرائيلي، اليوم الجمعة، أن الجيش لن ينسحب من #محور_فيلادلفيا الحدودي بين قطاع #غزة و #مصر، رغم تعهد تل أبيب بالانسحاب التدريجي في اليوم الـ42 من #اتفاق #وقف_إطلاق_النار.
ونقلت شبكة “سي إن إن” الأمريكية عن مصدر إسرائيلي، لم تذكر اسمه، أن “القوات الإسرائيلية لن تنسحب من محور فيلادلفيا جنوب مدينة #رفح، كما هو مطلوب بموجب المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى، حتى مع إرسال فريق إسرائيلي للمفاوضات”.
وأضاف المصدر الإسرائيلي أننا “لن نخرج من ممر فيلادلفيا، ولن نسمح لحركة #حماس بالتجول مرة أخرى بالشاحنات والبنادق على الحدود، ولن نسمح لهم بتعزيز أنفسهم مرة أخرى من خلال التهريب”، على حد قوله.
مقالات ذات صلةوتأتي هذه التصريحات قبل أيام من انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وبعد ساعات فقط من تسليم حماس آخر #الأسرى المقرر إطلاق سراحهم بموجب المرحلة الأولى.
وفي وقت سابق، صرّح وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بأنّ “محور فيلادلفيا” الفاصل بين قطاع غزة ومصر، سيبقى منطقة عازلة، وذلك في خرق واضح لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي جرى التوصل إليه بين حركة حماس والاحتلال بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية.
ونقلت القناة الـ12 العبرية عن كاتس قوله: “سيبقى محور فيلادلفيا منطقة عازلة تماما كما هو الحال مع حدود لبنان وسوريا”.
وضمن ادعاءات إسرائيلية متكررة بتهريب أسلحة ومواد أخرى من مصر إلى قطاع غزة المحاصر، أضاف كاتس: “رأيت عددا لا بأس به من الأنفاق التي تخترق فيلادلفيا، بعضها كان مغلقا والآخر مفتوحا”.
ومرارا نفت كل من مصر وحركة حماس وجود أي أنفاق بمنطقة محور فيلادلفيا التي يحتلها الجيش الإسرائيلي منذ مايو/ أيار 2024، ضمن حرب إبادة جماعية على غزة.
بدورها، ردت حركة حماس على تصريحات كاتس بالقول إن “تصريحاته حول إبقاء المنطقة الحدودية بين غزة ومصر منطقة عازلة، هو انتهاك واضح لاتفاق وقف إطلاق النار، ومحاولة لاختلاق الذرائع لتعطيله وإفشاله”.
وتابعت الحركة في بيان، أن “ادعاءات ومزاعم وزير حرب الاحتلال كاتس بأن حماس خططت لمهاجمة جنود ومستوطنات خلال وقف إطلاق النار هي تصريحات تضليلية وليس لها أساس من الصحة، تأتي في سياق محاولات الاحتلال التنصل من التزاماته بموجب وقف إطلاق النار”.
وأردفت بقوله: “إننا في الوقت الذي نؤكد فيه التزامنا الكامل باتفاق وقف إطلاق النار، بكل حيثياته وبنوده، واستعدادنا للدخول في المفاوضات المتعلقة بالمرحلة الثانية من الاتفاق، فإننا نُشدد على أهمية قيام الإخوة الوسطاء والمجتمع الدولي وكافة الأطراف ذات العلاقة بالتحرك الفوري والجاد لإلزام الاحتلال التقيد باستحقاقات وبنود الاتفاق، والعمل على منع نتنياهو وحكومته المجرمة من تعطيله وإفشاله”.
يشار إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار ينص على انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من محور “فيلادلفيا” جنوب مدينة رفح في اليوم الـ42 للاتفاق وحتى اليوم الـ50، تزامنا مع البدء بالمرحلة الثانية من الاتفاق، والتي يعطل الاحتلال المفاوضات بشأنها حتى الآن.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف محور فيلادلفيا غزة مصر اتفاق وقف إطلاق النار رفح حماس الأسرى اتفاق وقف إطلاق النار محور فیلادلفیا
إقرأ أيضاً:
اسلام اباد تعلن النصر.. هل غيرت “الصين” الحسابات في الحرب الباكستانية مع الهند
الجديد برس|
قال رئيس وزراء باكستان محمد شهباز شريف -اليوم السبت- إن بلاده انتصرت في الحرب، متهما الهند بشن حرب لا مبرر لها.
جاء ذلك في كلمة لشريف بعد أن أكدت الهند وباكستان اليوم التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، عقب 4 أيام من مواجهات مسلحة دامية كادت أن تتحول إلى حرب شاملة بين الجارين النوويين.
وأوضح شهباز شريف أن “الانتصار تحقق بالرد على العدو بالأسلوب ذاته ولكن بطريقة أفضل”، قائلا إن “جنودنا الأبطال واجهوا ببسالة كل المحاولات الهندية للاعتداء علينا”، وفق قوله.
وأضاف “دمرنا قواعد العدو الجوية والعسكرية بالكامل وأسقطنا طائرات رافال”، مشيرا إلى أن جيش باكستان “رد بكل قوة على العدوان الهندي بطريقة مهنية عالية”.
واتهم رئيس وزراء باكستان الهند بقتل مواطنين أبرياء قائلا “أوضحنا للعدو أنه لا بد من الجلوس إلى طاولة المفاوضات”.
واليوم، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الهند وباكستان وافقتا على وقف إطلاق نار فوري، بعد محادثات بوساطة الولايات المتحدة الأميركية، وهو الإعلان الذي أكدته الدولتان لاحقا.
وأفادت وزارتا الخارجية والدفاع في الهند بالتوصل إلى تفاهمات مع باكستان لوقف كل العمليات العسكرية برا وجوا وبحرا اعتبارا من بعد عصر اليوم.
كما أعلن نائب رئيس الوزراء الباكستاني وزير الخارجية محمد إسحاق دار عن توصل بلاده إلى اتفاق مع الهند لوقف إطلاق النار وأنه يدخل حيز التنفيذ بشكل فوري، مشيرا إلى أنه أعيد تفعيل القنوات العسكرية والخطوط الساخنة بين نيودلهي وإسلام آباد.
وجاء الإعلان عن وقف إطلاق النار، بعد أن تصاعدت الأزمة بين البلدين الجارين بشكل غير مسبوق، إذ أعلنت وزارة الدفاع الهندية أن الجيش الباكستاني عزز قواته على الحدود بين البلدين، وأن قوات باكستانية حاولت التوغل جوا إلى 26 موقعا هنديا.
وكانت باكستان شنّت اليوم السبت هجمات مضادة على الهند بعدما تعرّضت 3 من قواعدها الجوية إلى ضربات خلال الليل، وسط مخاوف من تحول النزاع بين الدولتين النوويتين إلى حرب شاملة.
يذكر ان اسلام اباد أعلنت اسقاط خمس مقاتلات هندية ثلاث منها من نوع رافال الفرنسية المتطورة باستخدام مقاتلات صينية من الجيل الخامس.