استقبلت النقابة العامة للتمريض، اليوم الدكتور محمد جاسم طوفان، نقيب التمريض بمحافظة كربلاء العراقية، لبحث تنفيذ بروتوكول التعاون المشترك بين الجانبين، والذي يستهدف تدريب الكوادر التمريضية العراقية في تخصص الأورام داخل المستشفيات المصرية. 

ويأتي هذا التعاون في إطار جهود تعزيز تبادل الخبرات ورفع كفاءة التمريض بين مصر والعراق، بما يسهم في تطوير المنظومة الصحية بالبلدين.

وأوضحت الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ، أن هذه الزيارة تأتي في إطار تنفيذ توصيات المؤتمر الدولي الأول للتمريض بكربلاء الذي عُقد في نوفمبر 2023، والذي شهد توقيع بروتوكول تعاون بين نقابة التمريض المصرية ونقابة كربلاء، بهدف تعزيز التدريب المتخصص ورفع كفاءة العاملين في المجال التمريضي بالعراق.

وأشارت إلى أن نقابة كربلاء أرسلت خطابًا رسميًا إلى نقابة التمريض المصرية، تؤكد فيه رغبتها في البدء بتفعيل البرنامج التدريبي لممرضات وممرضي الأورام، وطالبت بإرسال الموافقات الرسمية والتفاصيل الخاصة بالبرنامج التدريبي، استعدادًا لتهيئة الوفد العراقي للمشاركة.

وأكدت الدكتورة كوثر محمود أنه من المقرر أن يبدأ التدريب الفعلي لأول دفعة من التمريض العراقي، والتي تضم من 20 إلى 30 ممرضًا وممرضة، في شهر أبريل المقبل، حيث سيشمل البرنامج جزءًا نظريًا داخل النقابة العامة للتمريض، وجزءًا عمليًا داخل المستشفيات المصرية، لضمان تقديم تدريب متكامل وفقًا لأحدث المعايير الطبية.

وأضافت أن هذا البرنامج هو الأول ضمن سلسلة من البرامج التدريبية، والتي تهدف إلى تبادل الخبرات ورفع كفاءة التمريض العراقي، مشيرةً إلى أن مصر كانت ممثلة بقوة في المؤتمر الدولي للتمريض بكربلاء، وأن النقابة العامة للتمريض المصرية تحرص على تقديم خبراتها لدعم وتطوير المهنة على المستوى العربي.

وأشارت إلى أن نقابة التمريض المصرية تسعى إلى تعزيز التعاون مع الدول العربية في مجال التدريب والتعليم التمريضي، بما يسهم في تحقيق نهضة شاملة في القطاع الصحي على المستوى الإقليمي.

وقالت الدكتورة كوثر محمود، إن مصر والعراق تربطهما علاقات قوية، ونحن نؤمن بأن تبادل الخبرات والتدريب المستمر هو المفتاح لتطوير مهنة التمريض، وسنعمل على تقديم أفضل البرامج التدريبية لدعم زملائنا في العراق وجميع الدول العربية".

ومن جانبه، أعرب الدكتور محمد جاسم طوفان، نقيب التمريض بكربلاء، عن تقديره العميق للجهود التي تبذلها نقابة التمريض المصرية بقيادة الدكتورة كوثر محمود، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل ثمار التعاون المثمر بين النقابتين بعد توصيات المؤتمر الدولي للتمريض.

وقال: "اليوم نحن نخطو خطوة مهمة في تدريب كوادرنا التمريضية، حيث ستكون أول دفعة في مصر بشهر أبريل المقبل، وهذا التعاون يعكس التلاحم والتكامل بين النقابات العربية، مما يسهم في تطوير قطاع التمريض في منطقتنا العربية"، كما أعرب عن شكره وتقديره لمحافظ كربلاء على دعمه لمنظومة التمريض في العراق.

وفي الختام، وجهت الدكتورة كوثر محمود، شكرًا خاصًا إلى السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيدة بجهوده في دعم قطاع التمريض في مصر وتطوير ملف الصحة بشكل عام.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المستشفيات المصرية النقابة العامة للتمريض الدکتورة کوثر محمود نقیب التمریض

إقرأ أيضاً:

محمود عبد العزيز… «الساحر» الذي خرج من خلايا النحل إلى صدارة الشاشة المصرية

حين يُذكَر اسم محمود عبد العزيز يتسرّب دفءٌ خاصّ إلى ذاكرة السينما والدراما العربية؛ فهو الممثّل الذي عرف كيف يمزج البساطة السكندرية بالذكاء الفني ليصنع شخصياتٍ علقت بالأذهان من «رأفت الهجّان» إلى الشيخ حسني في «الكيت كات». 

 

 

 

 

من مقاعد كلية الزراعة، حيث كان مشغولًا بتربية النحل، انطلق إلى أضواء الاستوديو ليحوّل كلّ دورٍ إلى علامة فارقة. 

 

 

في السطور التالية نتوقّف عند أبرز محطات حياته وفنّه وإرثه الباقي.

 

 

 

الميلاد والبدايات في الإسكندرية

• وُلد محمود عبد العزيز محمود يوم 4 يونيو 1946 بحيّ الورديان الشعبي، وسط أسرة مصرية متوسّطة الحال.

 

 

 

• تلقّى تعليمه الأساسي في مدارس الإسكندرية قبل أن يلتحق بكلية الزراعة في جامعتها، ويحصل على بكالوريوس ثم ماجستير في علوم تربية النحل.

• اكتشف موهبته التمثيلية على خشبة المسرح الجامعي؛ حيث لفت أداءُه نظر المخرج نور الدمرداش الذي منحه فرصة الظهور التلفزيوني الأوّل.

 

 

 

الانطلاقة الدرامية والسينمائية

• بدأ مشواره الاحترافي عام 1973 بمسلسل «الدوّامة»، ثم دخل السينما سريعًا بفيلم «الحفيد» (1974).

• في سبعينيات القرن الماضي عزّز مكانته بأفلامٍ رومانسية وشعبية مثل «حتى آخر العمر» و«كفاني يا قلب».

• مع مطلع الثمانينيات تحوّل إلى نجم شباك بأعمال مثل «العار» و«الكيف»، مقدّمًا أداءً يمزج خفّة الظلّ بالعمق الدرامي.

 

 

 

 

«رأفت الهجّان»… ملحمة تجسُّد الوطنية

• عام 1987 تصدّر بطولة مسلسل «رأفت الهجّان»، مؤدّيًا شخصية الجاسوس المصري الذي دوّخ الاستخبارات الإسرائيلية.

• شكّل العمل نقطة تحوّل جعلته أيقونةً وطنية، ورفع سقف الدراما التجسسية في العالم العربي.

 

 

 

 

 

أدوار أيقونية خالدة

الفيلم/المسلسلالسنةسبب الخلود«الكيت كات»1991تجسيد الشيخ حسني الأعمى بعفوية ساخرة ورسالة إنسانية عميقة«الساحر»2001مزج الواقعية السحرية بملامح قاهرة التسعينيات«إسكندرية… نيويورك» 2004 تعاون رفيع مع يوسف شاهين يعاين جدل الهوية والهجرة. 

 

 

 

 

 

الحياة الخاصة والعائلية

• تزوّج أولًا من جيجي زويد وأنجب منها محمد (منتج ومخرج) وكريم (ممثل).

• بعد انفصاله، عقد قرانه على الإعلامية بوسي شلبي سنة 1998 لتظلّ رفيقته حتى رحيله.

• عرف عنه التزامه الأسري وحرصه على دعم مسيرة ولديه في الوسط الفني. 

 

 

 

 

جوائز وتكريمات

• أفضل ممثل عن «الكيت كات» في مهرجاني دمشق والإسكندرية (1991).

• أفضل ممثل عن «الساحر» في مهرجان دمشق السينمائي (2001).

• جائزة الإنجاز مدى الحياة من مهرجان دبي السينمائي الدولي (2012).

 

 

 

 

الرحيل والإرث

في 12 نوفمبر 2016، ودّع محمود عبد العزيز جمهوره عن عمر ناهز السبعين بعد معركة قصيرة مع المرض. 

ورغم غياب الجسد، بقي «الساحر» حاضرًا في كلّ بيت عربي تُبثّ فيه إعادة لـ«العار» أو يُستعاد صدى ضحكات الشيخ حسني.

 

 

ترك أكثر من 90 عملًا بين سينما ودراما أثبتت أنّ الموهبة الحقيقية قادرة على تحطيم الحدود بين تخصصٍ جامعيٍّ وسماء الفن، وأن اسم محمود عبد العزيز سيظل درسًا في الشغف والصدق والإبداع.

مقالات مشابهة

  • عضو «الدولي للتوظيف»: الاتحاد سيعمل على توفير تدريب ووظائف للعمالة المصرية بالتنسيق مع وزارة العمل
  • "التضامن الاجتماعي" تبدأ صرف معاش "تكافل وكرامة" لشهر يونيو منتصف الأسبوع المقبل
  • رئيس الوزراء: انتهاء تطوير الشركات التابعة للغزل والنسيج بحلول أبريل المقبل
  • محمود عبد العزيز… «الساحر» الذي خرج من خلايا النحل إلى صدارة الشاشة المصرية
  • البعثة الطبية المصرية تبدأ موسم الحج بتشغيل 26 عيادة طبية في مكة
  • نقيب المحامين يوجّه بمتابعة التحقيقات في واقعة مقتل محامي كفر الشيخ
  • نقيب المحامين يصدر قرارًا بشأن واقعة مقـ..تل محامي كفر الشيخ
  • جلسة بين زد ومحمد شوقي لتولي تدريب الفريق خلفًا لحمادة صدقي.. تفاصيل
  • وفاة الفنانة المصرية سميحة أيوب عن عمر 93 عامًا
  • مصر والسودان: دفعة جديدة للتكامل في مشروعات النقل والبنية التحتية