فريق عمل "نص الشعب اسمه محمد": سعداء بإتاحة الفرصة للشباب
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ساعات قليلة تفصلنا عن انطلاق الموسم الرمضاني 2025، والذي يتميز بتنافس عدد كبير من النجوم الكبار و الشباب، ومن تلك الأعمال مسلسل " نص الشعب اسمه محمد" بطولة النجوم عصام عمر، رانيا يوسف، مايان السيد، هاجر السراج، شيرين، محمد محمود، محمد عبد العظيم، دنيا سامي، غادة إبراهيم وآخرين، ومن تأليف محمد رجاء، وإخراج عبد العزيز النجار.
تدور أحداث العمل في إطار من الكوميديا الاجتماعية المشوقة حول شاب يقع في الحب من زميلته على الرغم من زواجه، فيتعرض لكثير من المواقف بسبب الأمهات.
عصام عمر: العمل مناسب لقالب الـ 15 حلقة
أكد الفنان عصام عمر، أن أول ما لفت انتباهه عندما قرأ العمل أنه مكتوب بصورة مميزة جداً والدور الذي يقدمه مختلف، وقال أحب كثيراً تقديم الشخصيات المرسومة بعمق والتي تقدم البشر بمختلف أنماطهم وتصرفاتهم الطبيعية التي تحتمل الخطأ والصواب.
وقال عصام عمر: أنا من المدرسة التي تفضل تقديم الأعمال الجماعية وكل فنان يؤدي دوره وقصته في الأحداث ولا أحبذ كثيراً الأعمال التي تتمحور كلها حول شخص واحد، لأن الفن عمل جماعي وإبداع متكامل لفريق ضخم.
وأشار عصام عمر إلي أن طبيعة الأحداث في هذا العمل الأنسب تقديمها في خمسة عشر حلقة، وهو يفضل أن يكون العمل مكتوب وجاهز بشكل كامل قبل التصوير حتي يمكن لكل صناعة تقديم أفضل ما لديهم خلال مراحل تنفيذه.
مايان السيد: العمل يخاطب كل أفراد الأسرة
أكدت الفنانة مايان السيد أن أكثر ما يمز هذا العمل هو أنه يمزج بين النجوم الشباب والكبار وهناك توافق وكيمياء كبيرة ظهرت بين المشاركين، وقالت العمل يخاطب كل أفراد الأسرة بصورة راقية وجذابة، وأتمنى أن ينال أعجاب الجمهور.
هاجر السراج: خطوة مهمة في مشواري
قالت الفنانة هاجر السراج أنها تؤدي دور مختلف جداً على سبيل الشكل والمحتوي، وأكدت أنه تربطها علاقة صداقة مع المخرج عبد العزيز النجار وتعاونا من قبل في مسلسل "حالة خاصة" وهو الذي رشحها هذه المرة. كما أعربت هاجر عن سعادتها لأنها تقدم شخصية جديدة عليها، وقالت أن المسلسل خطوة مهمة في مشواري المهني وبقدر التحدي والإحساس بالمسؤولية الذي يرافقني إلا أنني أعتقد أن ذلك القلق هو عامل صحي يساعدني على تقديم شخصيتي في أفضل صورة.
دنيا سامي: الفرصة أصبحت متاحة للشباب
أكدت الفنانة دنيا سامي، أن اسم المسلسل مشوق جداً من حيث البداية، وأنها شاركت بترشيح من المخرج الذي طلب منها أداء الشخصية بصورة غير نمطية، وقالت دنيا أنه دورها في هذا المسلسل يسبب الكثير من المشاكل في الأحداث وسيكون مفاجأة كبيرة للمشاهدين.
وعبرت دنيا عن سعادتها بالفرص التي أصبحت متاحة حاليا للشباب الذين حصلوا على فرص كبيرة ومؤثرة في الموسم الحالي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نص الشعب اسمه محمد عصام عمر مايان السيد الموسم الرمضاني 2025 عصام عمر
إقرأ أيضاً:
الموت يغيّب الشاعرة والناشطة السودانية هاجر مكاوي
فُجع الوسط الثقافي والأدبي السوداني بخبر وفاة الشاعرة والناشطة في مجال أدب الطفل والعمل النسوي هاجر عبد الكريم مكاوي، التي رحلت بعد مسيرة حافلة بالعطاء الإنساني والإبداعي داخل السودان وخارجه.
القاهرة _ التغيير
وأثار نبأ رحيلها حزنًا واسعًا بين الأدباء والمثقفين، لما كانت تمثله من حضور مميز ووعي متقدم وقيم إنسانية راسخة.
وُلدت الراحلة في مدينة كوستي، وسط بيت عرف بالصلاح والكرم والروحانيات. فهي ابنة عبد الكريم مكاوي، ونشأت في دار جدها مكاوي حامد الركابي، الدار المعروفة باحتضان الذاكرين والمريدين والضيوف، مما أسهم في تشكيل شخصيتها الهادئة والنبيلة. وفي هذه البيئة المشبعة بالقيم الإنسانية، تفتحت موهبتها وبرز وعيها المبكر، إذ امتلكت نزعة واضحة نحو التعبير والكتابة منذ سنواتها الأولى، قبل أن تصبح لاحقاً إحدى الأصوات النسائية المضيئة في الوعي الثقافي السوداني.
مسيرة إبداعية وإنسانية
تميّزت هاجر مكاوي بقدرة فريدة على الجمع بين الأنساق الأدبية والفكرية والثقافية، واستخدمت لغتها الشعرية للتعبير عن قيم الحب والعدل والسلام. كما عُرفت بدورها الفاعل في العمل النسوي، مسهمةً في تعزيز صوت المرأة ومكانتها في المجتمع عبر كتاباتها ومبادراتها.
وفي مجال أدب الطفل، قدمت الراحلة نموذجاً تربوياً وإنسانياً متقدماً. فقد أسست مدرستين مخصصتين للأطفال، واعتمدت في عملها التعليمي على خطاب تربوي يعزز الانتماء والوعي ويغرس القيم الوطنية في نفوس الناشئة. وتمكنت من بناء رؤية تجعل من التعليم مساحة لتشكيل شخصية الطفل ودفعه نحو آفاق جديدة من المعرفة والخيال.
أقامت الراحلة في جمهورية مصر العربية لسنوات طويلة، حيث واصلت نشاطها الإبداعي والفكري دون انقطاع. ونجحت في بناء حضور مؤثر داخل الجاليات الثقافية، مستمدةً تجربتها من إحساس عميق بالغربة والبحث عن الكينونة، ومن ارتباطها الوجداني بالوطن وقضاياه.
الدرامية منى عبد الرحيم
و قالت منى عبد الرحيم، قريبة الراحلة، أن خبر وفاة هاجر كان «دهشةً صادمة للجميع»، ووصفتها بأنها كانت امرأة مدهشة، تتقد إنسانية ووعيًا وموهبةً لا تخطئها العين.
وقالت إن هاجر نشأت في «دار عامرة بالروحانيات وبالوجوه الطيبة»، وإن تلك البيئة «منحتها صفاءً داخليًا ظل ملازمًا لها طوال حياتها». وأضافت أن الراحلة كانت تحمل ملامح نضج مبكر ورغبة قوية في التعبير عن ذاتها، وأن «بذرة الإبداع كانت واضحة فيها منذ طفولتها، لكنها كانت تخفيها برفق حتى تنضج».
وأوضحت منى أن شخصية هاجر كانت «ممتلئة بالإنسانية، عميقة في إحساسها بالآخرين، وقادرة على تحويل المحبة إلى فعل وقيمة». كما كشفت أن هاجر كانت تؤمن بأن الأدب والفكر «نافذة نحو عالم أكثر عدلاً وسلامًا»، وأن كتاباتها النسوية والصوت الذي منحته للمرأة «كانا امتدادًا لطبيعتها المتسامحة والقوية في آن».
وأضافت أن تجارب الراحلة مع الأطفال، من خلال تأسيسها للمدرستين، كشفت عن «قدرة استثنائية على مخاطبة الطفل بلغته، ورفع وعيه، وربط خياله بالوطن والتاريخ». وأشارت إلى أن مغادرتها السودان للإقامة في مصر «لم تُطفئ جذوة الإبداع فيها»، بل وسّعت أفقها وعمّقت إحساسها بالغربة والانتماء معًا.
وختمت منى حديثها بقولها: «رحلت هاجر مبكرًا… لكنها تركت أثرًا لا يزول. ستظل حاضرة في الذاكرة وفي ما قدمته من إبداع وإنسانية. رحم الله هاجر، فقد كانت جوهرًا نادرًا وجمالًا لا يتكرر».
الوسومالعمل النسوي الوسط الثقافي والأدبي السوداني مجال أدب الطفل هاجر عبد الكريم مكاوي وفاة الشاعرة والناشطة