عصام السيد ينتقد صمت الأزهر أمام تحريم مسلسل «معاوية»
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتقد المخرج عصام السيد، صمت الأزهر امام تحريم هيئة كبار العلماء لمشاهدة مسلسل «معاوية» المقرر عرضه فى رمضان 2025.
وكتب السيد عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» قائلا: «منذ فترة حاولت بعض التيارات الدينية خارج مصر منع مسلسل معاوية من العرض و دفعت الأزهر لتحريم مشاهدته، ولم يستجب الأزهر، واليوم نرى تحريما قد صدر عن هيئة كبار العلماء بتحريم مشاهدة المسلسل بينما يصمت شيخ الأزهر تماما».
وتابع: «وللاسف الشديد أن سبب التحريم هو عدم تجسيد الصحابة على الشاشة برغم تصريح شيخ الأزهر سابقا أنه موافق على تقديم مسرحية «الحسين» لعبد الرحمن الشرقاوى، وكان الأولى والأجدى بتلك الهيئة أن يكون سبب التحريم هو الخوف من اثارة نعرات طائفية والعودة لمعركة فرقت المسلمين فى حين أننا اليوم فى أشد الإحتياج للوحدة، ألم يكن هذا أكثر منطقية فى زمن السماوات المفتوحة».
تجدر الإشارة إلى أن مسلسل «معاوية» تصدر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن شاركت إحدى المنصات الشهيرة على «إنستجرام» برومو المسلسل، وتم التعليق عليه بعبارة: «الملحمة التاريخية معاوية، قصة الإمبراطورية التي كتبت تاريخًا لا يُنسى امتد من الشرق إلى الغرب».
إذ جاء في البرومو التشويقي ما يوضح أسباب الجدل الذي طرح على مواقع التواصل: «عهد اختلف عليه المؤرخون، إمبراطورية امتدت من الشرق إلى الغرب، حكم جمع بين الدهاء والقوة، ملحمة سياسية كتبت تاريخاً لا ينسى، من كاتب للوحي إلى أول ملوك الإسلام. معاوية».
المسلسل من تأليف الكاتب الصحفي خالد صلاح، وإخراج طارق العريان، وقد تكلف المسلسل ميزانية ضخمة تقدر بحوالي 100 مليون دولار، وسيُعرض العمل على مجموعة قنوات «MBC»، وتم تأجيل المسلسل لعامين سابقين، إذ كان مقررا له أن يعرض في شهر رمضان قبل الماضي عام 2023.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معاوية مسلسل معاوية رمضان 2025 عصام السيد شيخ الأزهر هيئة كبار العلماء الأزهر
إقرأ أيضاً:
مصدر بمفاوضات غزة ينتقد نتنياهو وترامب محبط
انتقد مصدر بالمفاوضات الجارية في الدوحة من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في حين أكد مسؤولون بالبيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يشعر بالإحباط بسبب الحرب المستمرة في غزة.
ونقل موقع "تايمز أوف إسرائيل" عن مصدر بالمفاوضات قوله إن بيان مكتب نتنياهو الذي زعم قبول مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لا يعكس بدقة وضع المحادثات.
وأضاف المصدر أن الوسطاء يعملون لدفع الطرفين لتقديم تنازلات، والأمر لا يتعلق فقط بانتظار موافقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وأشار إلى أن المفاوضين يحاولون التوصل إلى صفقة مؤقتة بشأن المحتجزين.
وقال المصدر إن "انعدام الثقة العميق بين الجانبين يصعب المهمة لكن التوصل لاتفاق ممكن"، ولفت إلى أن الفريق الإسرائيلي الذي استدعي من الدوحة لا يلعب دورا أساسيا في المحادثات.
وأعلن مكتب نتنياهو أمس أن "فريق التفاوض الرفيع المستوى سيعود إلى إسرائيل للتشاور ويبقى الفريق الفني، وذلك بعد نحو أسبوع من الاتصالات بالدوحة".
وأضاف المكتب أن إسرائيل وافقت على مقترح ويتكوف لإعادة المحتجزين، وزعم أن حماس لا تزال متمسكة برفضه حتى الآن.
ترامب ونتنياهووفي واشنطن، نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين بالبيت الأبيض أنّ الرئيس ترامب يشعر بالإحباط بسبب الحرب المستمرة في غزة وأنه طلب من مساعديه أن يخبروا نتنياهو أنه يريد منه إنهاء الأمر.
إعلانوأوضح مسؤول في البيت الأبيض أنّ ترامب منزعج من صور الأطفال والرضع الذين يعانون في غزة وضغط على الإسرائيليين لإعادة فتح المعابر.
واستنادا لنفس المسؤول، شعر ترامب بنجاح رحلته إلى الشرق الأوسط إلا أنه يعتقد أن الحرب في غزة تعوق خططه للمنطقة، إذ يرى فرصة حقيقية للسلام والازدهار في المنطقة لكن الحرب في غزة هي آخر بؤرة ساخنة ويريد أن تنتهي.
وأضاف المسؤول الأميركي أن الحرب تشتت الانتباه عن أمور أخرى يريد ترامب القيام بها وهناك كثير من الإحباط بسبب إطالة أمد هذه الأزمة.
وقال الموقع -نقلا عن مسؤول إسرائيلي- إنّ نتنياهو لا يشعر حاليا بضغط كبير من ترامب من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن غزة، وأضاف المسؤول الإسرائيلي أنه إذا أراد ترامب اتفاقا لإطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة فعليه ممارسة مزيد من الضغط على الجانبين.
محاولة تضليلوكانت حركة حماس قد أصدرت أمس بيانا اتهمت فيه نتنياهو بالدخول في المحادثات بسوء نية، قائلة إنه تظاهر بالمشاركة في محاولة لتضليل الرأي العام العالمي.
وأضافت الحركة "نعدّ استمرار تواجد الوفد الصهيوني المرسل إلى الدوحة، رغم ثبوت افتقاره لأي صلاحية للتوصّل إلى اتفاق، محاولة مكشوفة من نتنياهو لتضليل الرأي العام العالمي، والتظاهر الكاذب بالمشاركة في العملية التفاوضية، إذ يواصل تمديد إقامة وفده يوما بيوم من دون الدخول في أي مفاوضات جادة، حيث لم تُجرَ أي مفاوضات حقيقية منذ يوم السبت الماضي".
وأضافت حماس -في بيان- أن تصريحات نتنياهو بشأن إدخال مساعدات إلى قطاع غزة محاولة لذر الرماد في العيون، وخداع المجتمع الدولي، إذ لم تدخل أي شاحنة إلى القطاع حتى الآن، بما فيها تلك التي وصلت إلى معبر كرم أبو سالم ولم تتسلّمها أي جهة دولية.
وأكدت الحركة أن تصعيد العدوان والقصف المتعمد للبنية التحتية المدنية، وارتكاب المجازر الوحشية يفضح نيات نتنياهو الرافضة لأي تسوية ويكشف تمسّكه بخيار الحرب والدمار.
إعلانمن جانبها، قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة إن "إعادة فريق المفاوضات من الدوحة يؤكد أنه ليس لدى الحكومة خطة حقيقية لوقف الحرب، كما يعني خسارة الأسرى والغرق بوحل غزة ودفْع الجنودِ ثمنا كبيرا".
وأضافت عائلات الأسرى الإسرائيليين -في بيان- أن غالبية الشعب تؤيد عودة جميع الأسرى حتى لو كان ذلك على حساب وقف القتال في غزة.
في حين كشف استطلاع للقناة 13 الإسرائيلية أن 67% من الإسرائيليين يؤيدون صفقة تنهي الحرب وتعيد جميع الأسرى، بينما يرفض 22% فقط من الإسرائيليين صفقة تنهي الحرب.