لاعبو بيرنلي يرفضون المصافحة تضامناً مع المجبري
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
لندن (أ ب)
أخبار ذات صلة
رفض لاعبو بيرنلي مصافحة ميلوتين أوسماييتش لاعب بريستون قبل مواجهة الفريقين في الدور الخامس من كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، تضامناً مع زميلهم التونسي حنبعل المجبري الذي أشار إلى تعرضه لإساءات عنصرية مثيرة للاشمئزاز من قبل أوسماييتش مهاجم مونتنيجرو خلال مواجهة الفريقين بدوري البطولة الإنجليزية في وقت سابق.
ودخل المجبري في مشادة ساخنة مع أوسمايتش، وسط حالة من الذهول من جانب اللاعب التونسي، قبل أن يبلغ الحكم أندرو كيتشن بما حدثه معه.
وبعد انتهاء المباراة بالتعادل السلبي، كتب المجبري عبر حسابه على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي «لن أصمت عما حدث، دائماً سأتحدث عن العنصرية أينما سمعت عنها أو رأيتها، هذه هي الطريقة الوحيدة لتغيرنا رياضة ومجتمعاً، أنا شخص قوي، لكن لا ينبغي أن يتعرض أي شخص لتجربة مثل هذه الإساءات المثيرة للاشمئزاز داخل الملعب». كما أصدر بريستون بياناً أكد من خلاله أن اوسماييتش «نفى بشدة مزاعم الإساءة التي وجهها إلى حنبعل مجبري خلال الاجتماع مع الحكام عقب المباراة».
وقبل مباراة اليوم، رفض لاعبو بيرنلي مصافحة أوسماييتش، الذي تدارك على الفور ما يحدث معه وقام بسحب يده.
وسجل أوسماييتش الهدف الثاني لبريستون، بعد أن أحرز روبي برادي الهدف الأول، ثم تكفل ويليام كين بتسجيل الهدف الثالث، خلال المباراة التي لم يشارك بها المجبري
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس الاتحاد الإنجليزي إنجلترا بيرنلي تونس
إقرأ أيضاً:
وقفات احتجاجية في جامعة الحديدة تضامناً مع غزة وتنديداً بجرائم العدو الصهيوني
يمانيون/ الحديدة نظّمت جامعة الحديدة، اليوم، سبع وقفات احتجاجية متزامنة في عدد من كلياتها، نصرةً للشعب الفلسطيني وتنديداً بجرائم الكيان الصهيوني في قطاع غزة، تحت شعار :”لنصرة غزة.. بقوة الله هزمنا أمريكا وسنهزم إسرائيل”.
وأُقيمت الوقفات في مجمع الفنون، ومجمع الآداب، وكليات الحرم الجامعي الرئيسي، وكلية التربية، وطب الأسنان، وكلية التربية بزبيد، بحضور رئيس الجامعة الدكتور محمد الأهدل، وعمداء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، وإداريين، وطلاب وطالبات الجامعة.
ورفع المشاركون في الوقفات، لافتات وشعارات منددة بالجرائم الصهيونية، ومؤكدة على البراءة من الخونة والمرتزقة، ورافضة لأي شكل من أشكال التطبيع مع العدو.
وأكدوا أن ما يجري في غزة من استهداف للأطفال والنساء وتدمير للمنازل السكنية يرقى إلى جرائم إبادة جماعية مكتملة الأركان، ويستوجب موقفاً دولياً عادلاً يضع حداً لهذه الوحشية.
وعبّروا عن تضامنهم المطلق مع أبناء الشعب الفلسطيني، ورفضهم القاطع للعدوان الصهيوني المتواصل على المدنيين، معتبرين الصمت الدولي تجاه المجازر المتواصلة يعكس ازدواجية المعايير في التعامل مع حقوق الإنسان، ويعزّز من إصرار الشعوب الحرة على تبنّي خيارات المقاومة بكل أشكالها.
وأشادت الوقفات بالانتصارات التي يحققها الشعب اليمني في مواجهة قوى الاستكبار، معتبرين الصمود اليمني أمام العدوان الأمريكي أنموذجاً يُحتذى به، ودافعاً معنوياً للاستمرار في مواجهة العدو الصهيوني بكل الوسائل المتاحة حتى تحقيق النصر والتحرير الكامل.
ودعا المحتجون إلى استمرار التعبئة وتنظيم الوقفات الشعبية وتعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية في الوسط الطلابي، من خلال البرامج الثقافية والندوات التوعوية التي تسهم في ترسيخ البوصلة نحو العدو الحقيقي، وتجذير ثقافة المقاومة كحق مشروع ومقدس.
وشددوا على استمرار حملات مقاطعة البضائع الأمريكية، الإسرائيلية، باعتبارها سلاح فاعل في معركة المواجهة الاقتصادية، مؤكدين أن الشعوب الحرة تمتلك خيارات لإيذاء الكيان الصهيوني، أولها سحب شرعيته الأخلاقية وفضح جرائمه للعالم.
وأكدوا أهمية دور المؤسسات الأكاديمية في ترسيخ الوعي بقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، من خلال الأنشطة التوعوية والثقافية والإعلامية التي تدعم صمود المقاومة وتكشف جرائم الاحتلال بحق الأبرياء.
ودعت بيانات الوقفات إلى الحشد المكثف للفعاليات الطلابية والأنشطة النوعية المناصرة لفلسطين، وتوسيع دائرة التفاعل مع معركة التحرر التي يخوضها الشعب الفلسطيني.
وأكدت البيانات، على الموقف الشعبي والطلابي الثابت في مناصرة فلسطين، والتزام اليمنيين بقضية الأمة المركزية، مشددة على أن المقاومة هي السبيل الوحيد لردع الكيان الصهيوني، حتى كسر الحصار عن غزة وزوال الاحتلال عن أرض فلسطين.
واعتبرت تفاعل الجامعات مع القضايا المصيرية التزامًا وطنيًا وأخلاقيًا، يعكس وعي الجيل الجديد واستعداده لتحمل مسؤولياته في معركة التحرر القادمة.
وأشارت البيانات إلى ضرورة توثيق جرائم العدو إعلامياً وأكاديمياً، ودعم المبادرات الشبابية التي تتبنى الدفاع عن فلسطين، بما يعزز من حالة الوعي المقاوم ويحول الغضب الشعبي إلى برامج عملية تخدم القضية في مختلف الميادين.