أقذر من المرحاض.. أدوات تجميل مليئة بـ مستعمرات البكتيريا
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
يحذر الخبراء من مخاطر عدم تنظيف أدوات التجميل لاسيما الفرش والإسفنج التي تلتقط بمرور الوقت الجلد الميت والأوساخ والزيوت، الأمر الذي يجعلها بيئة خصبة لنمو البكتيريا والجراثيم.
وعدم المواظبة على تنظيف تلك القطع يعرض الوجه للإصابة بحالات جلدية غير صحية مثل العين الوردية والقوباء الحلقية وحب الشباب.
وحذر خبراء مقيمون في الولايات المتحدة من أن الالتهابات تنشأ عندما تدخل البكتيريا مسام الجلد، مضيفين أن العديد من الفرش غير النظيفة "أقذر من مقاعد المراحيض".
في العام الماضي، كشفت دراسة استقصائية أجراها متخصصون في طب الأمراض الجلدية في المملكة المتحدة أن فرش المكياج يمكن أن تحتوي على بكتيريا أكثر من مقعد المرحاض.
وقام الفريق بمسح 12 فرشاة مكياج ومقعد مرحاض، لكنهم وجدوا أن 11 من أصل 12، كانت أقذر من المرحاض.
وأظهرت صور الاختبارات أيضا ظلال العيون مغطاة بالكامل تقريبا بالعفن
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الأشعة فوق البنفسجية خلف 80% من الإصابات بسرطان الجلد عالميًا
يُعزى أكثر من 80% من الإصابات بسرطان الجلد الميلانيني التي تشهد تزايدا ولكن يمكن الوقاية منها عمومًا، إلى التعرّض للأشعة فوق البنفسجية، على ما ذكرت دراسة أجراها باحثون في الوكالة الدولية لبحوث السرطان ونُشرت الثلاثاء.
من بين نحو 332 ألف إصابة بسرطان الجلد الميلانيني في مختلف أنحاء العالم عام 2022، كان قرابة 267 ألف حالة ناجمة عن الأشعة فوق البنفسجية، أي 83% من الحالات، بحسب الدراسة المنشورة في المجلة الدولية للسرطان (IJC). وتسبب سرطان الجلد الميلانيني بوفاة 58700 شخص عام 2022. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تطوير مرهم للوقاية من سرطان الجلد (متداولة)
أخبار متعلقة وزير الدفاع يبحث أوجه التعاون مع مستشار الأمن القومي البريطاني"التجارة".. 3 معايير لتشابه الأسماء التجارية و10 أيام حد أقصى لمعالجة الطلباتالرجال الأكثر عرضة
أشارت الوكالة الدولية لبحوث السرطان في بيان إلى أن نسبة الحالات المرتبطة بالأشعة فوق البنفسجية كانت أعلى لدى الرجال (86%) منها لدى النساء (79%).
ولفتت الوكالة المتخصصة التابعة لمنظمة الصحة العالمية إلى أنّ "العبء الذي يتسبب به الورم الميلانيني الجلدي يختلف بشكل كبير من منطقة إلى أخرى في العالم، بسبب المستويات المختلفة من التعرض للأشعة فوق البنفسجية وارتفاع خطر الإصابة به لدى السكان ذوي البشرة الفاتحة".
المناطق ذات المعدلات الأعلى من الإصابة بهذا السرطان الناجم عن الأشعة فوق البنفسجية (أكثر من 95%) هي أستراليا ونيوزيلندا وشمال أوروبا وأميركا الشمالية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جلسة واحدة من التشميس تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد - مشاع إبداعي
مرض نادر
وفي حين كان الورم الميلانيني الجلدي "مرضًا نادرًا في الماضي"، فإن التعرض المتزايد للأشعة فوق البنفسجية خلال العقود الأخيرة لتسمير البشرة، والسفر إلى مناطق ذات إشعاعات عالية وغير ذلك من العوامل، تسببت بارتفاع حاد في حالات هذا المرض، وخصوصا لدى السكان ذوي البشرة الفاتحة، بحسب الوكالة الدولية لبحوث السرطان.
وعلى الرغم من انخفاض معدلات الإصابة لدى الأجيال الشابة في عدد كبير من الدول التي كانت المعدلات فيها من الأعلى عبر التاريخ، يُتوقَّع أن يؤدي النمو السكاني والشيخوخة إلى زيادة صافية كبيرة في عدد الإصابات بسرطان الجلد الميلانيني التي يتم تشخيصها سنويًا.توقعات حديثة
ذكرت منظمة الصحة العالمية أن توقعات حديثة تشير إلى أكثر من 510 آلاف إصابة جديدة و96 ألف حالة وفاة عام 2040، مع زيادة قدرها 50% و68% على التوالي.
ومع ذلك، أكد المعد الرئيسي للدراسة أوليفر لانغسيليوس في بيان أنّ "معظم حالات الورم الميلانيني الجلدي يمكن الوقاية منها"، مشددا بشكل خاص على "الحاجة الملحة لتكثيف الجهود المتعلقة بالوقاية من الشمس"، وخصوصا في المناطق عالية الخطورة ولدى السكان المسنين.
الورم الميلانيني هو ورم جلدي خطر يشبه الشامة ولكن غالبا ما يكون لديه خصائص معّينة هي عدم التماثل، والحواف غير المنتظمة، والألوان المتعددة، والتضخم أو التغير في الشكل.
ومع أن عدد الحالات الجديدة سنويا كان يتزايد بشكل مطرد على مدى العقدين إلى الثلاثة عقود الفائتة، تحسّنت اختبارات الكشف عن الإصابة به وظهرت علاجات جديدة له.