عززت دائرة البلدية والتخطيط في عجمان جهودها لترسيخ مبادئ الاستدامة والحفاظ على البيئة عبر العديد من المبادرات والحلول الرائدة التي تضمن حماية الموارد الطبيعية، وتعزيز التنوع البيولوجي، ونشر الممارسات الصديقة للبيئة، وذلك تماشياً مع المرتكزات الوطنية المعنية بالوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2051.

وقطعت الدائرة أشواطاً متقدمة في مجال حماية البيئة وتعزيز الاستدامة ودعمها من خلال الابتكار، وذلك عبر تنفيذ مبادرات متكاملة لإدارة النفايات، وتحسين جودة الهواء، والحفاظ على المحميات البيئية والتنوع البيولوجي، وتعزيز الاستفادة من الطاقة المتجددة.

وقال عبدالرحمن محمد النعيمي، مدير عام دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، إن الدائرة اتخذت خطوات حثيثة لحماية البيئة عبر وضع التشريعات والسياسات البيئية، وتنظيم حملات تفتيشية لضمان التزام المنشآت بالمعايير البيئية، ومراقبة جودة الهواء والمياه بشكل دوري باستخدام أحدث التقنيات.

وأضاف في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، أن الدائرة تنظم مجموعة من البرامج بهدف تشجع أفراد المجتمع على تبني ممارسات بيئية مستدامة، مثل إعادة تدوير النفايات، وتوسيع نطاق زراعة أشجار القرم، وتولي أهمية خاصة لتحسين جودة الهواء في الإمارة؛ حيث أنشأت شبكة متكاملة لرصد جودة الهواء تتوزع محطاتها في مناطق الإمارة، مثل مصفوت والمنامة، وذلك لضمان بيئة صحية للسكان، كما تم إلزام المنشآت الصناعية بتركيب محطات رصد بيئي تعمل على مدار الساعة لضمان الامتثال للمعايير البيئية.


وأوضح أن الدائرة أطلقت بالتعاون مع الجهات المعنية، مبادرة الحياد الكربوني التي تهدف إلى تعزيز ريادة الإمارة في خفض الانبعاثات، وأن من المخطط أن تعتمد المبادرة علامة بيئية حصرية تدعم القطاعات المختلفة لتحقيق الحياد الكربوني وتعزيز الاقتصاد الأخضر والدائري بالشراكة مع مؤسسات الأمم المتحدة ذات العلاقة.

أخبار ذات صلة عبدالعزيز بن حميد يقدم واجب العزاء في وفاة خولة ناصر المدحاني 4 أهداف استراتيجية لـ «علوم الفضاء» تضمن الاستدامة والريادة

وأشار إلى أن المبادرة تستهدف تقييم البصمة الكربونية للمنشآت الصناعية، يليها توسيع التطبيق ليشمل النقل والقطاعات الحكومية مستقبلاً.

وتطرق إلى مشروع "مختبر الذكاء الصناعي البيئي"، الذي يتيح عبر مركبة مزودة بأجهزة رصد متقدمة، تحليل البيانات البيئية فورياً باستخدام الذكاء الاصطناعي، كما يدعم خطط المدن الذكية من خلال توفير نظام رقابة إلكتروني متكامل، يحدد مصادر التلوث ويقدم تقارير فورية حول جودة الهواء والمياه، ما يسهم في سرعة اتخاذ الإجراءات التصحيحية.

وأوضح أن المشروع أسهم في خفض الشكاوى البيئية بنسبة 40% وضبط المخالفات البيئية بكفاءة عالية، إلى جانب إجراء أكثر من 170 طلعة كشفية لضمان الامتثال البيئي.

‏وفي السياق ذاته، أكد مدير عام دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، استمرار الدائرة في تطوير مبادرات بيئية مبتكرة، مثل مشروع "الاستشعار الذكي" الذي يساعد في التنبؤ بالمخاطر البيئية قبل حدوثها واتخاذ التدابير الاستباقية المناسبة لتحسين الاستدامة البيئية.

وأشار إلى جهود دائرة البلدية والتخطيط بعجمان في مراقبة التلوث والانبعاثات، ومنها إجراء مسح بيئي للمنشآت الصناعية، مع إلزامها بتقديم تقارير دورية حول مستويات التلوث والانبعاثات، إضافة إلى زيادة محطات الرصد في أنحاء الإمارة، الأمر الذي يعكس التزام عجمان بتحقيق الاستدامة البيئية وتحسين جودة الحياة لسكانها.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بلدية عجمان عجمان الاستدامة دائرة البلدیة والتخطیط جودة الهواء

إقرأ أيضاً:

تمرين بسيط يقلل الشخير ويحسن جودة النوم

تتواصل الأبحاث الطبية في البحث عن حلول مبتكرة للتخفيف من أعراض انقطاع النفس الانسدادي النومي (OSA) والشخير المزعج المرتبط به، وهو اضطراب شائع يصيب ملايين الأشخاص حول العالم.
وفي دراسة حديثة أُجريت في الهند، جُرّب تمرين النفخ في صدفة المحارة، أو ما يُعرف بـ”نفخ شانخ”، كطريقة بسيطة تساعد في تقوية عضلات مجرى الهواء العلوي، ما يسهم في الحد من الشخير وانقطاع التنفس أثناء النوم.
وشارك في الدراسة 30 مريضًا تتراوح أعمارهم بين 19 و65 عامًا، طُلب منهم النفخ في صدفة المحارة لمدة 15 دقيقة يوميًا، خمسة أيام في الأسبوع، على مدار ستة أشهر، وفق ما نقلته صحيفة ديلي ميل.
وأظهرت النتائج تحسنًا واضحًا في جودة النوم، مع انخفاض النعاس النهاري بنسبة 34%، وارتفاع مستويات الأكسجين في الدم، وانخفاض عدد مرات انقطاع التنفس مقارنةً بالمجموعة التي اكتفت بتمارين التنفس العميق.
وصف الدكتور كريشنا ك. شارما، من مركز ومعهد أبحاث القلب Eternal في جايبور، هذا التمرين بأنه “بديل واعد” منخفض التكلفة وسهل التطبيق، خاصةً للمرضى الذين يجدون صعوبة في استخدام جهاز ضغط مجرى الهواء الإيجابي المستمر (CPAP) المنتشر.
ويخطط فريق البحث لتوسيع نطاق التجربة لتشمل مستشفيات متعددة، بهدف تقييم فعالية هذه التقنية على فترات زمنية أطول، ولدى مرضى يعانون من حالات أكثر تعقيدًا.

سبق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مدير تأمين صحى القليوبية تتابع سير العمل وتعزيز جودة الخدمات بعيادة الخانكة
  • البيئة : توسيع نطاق شبكات رصد جودة الهواء لمتابعة مصادر التلوث
  • منال عوض تتابع جهود رصد وتحسين جودة الهواء والمياه لحماية البيئة
  • تمرين بسيط يقلل الشخير ويحسن جودة النوم
  • الحكم المحلي تبحث خطة النفايات وتعزيز الاستدامة عبر مشاريع الاقتصاد الدائري
  • المفوضية تطلق تدريب موظفي التحقق من الهوية استعدادًا لانتخابات المجالس البلدية
  • 120 ألف تحليل سنويا لضمان جودة ونوعية مياه الشرب
  • قيادي بـ«مستقبل وطن»: توجيهات الرئيس السيسي بإتاحة المعلومات للإعلام خطوة لترسيخ الشفافية وتعزيز الثقة المجتمعية
  • الابتكارات الزراعية وإسهامها في تحسين الإنتاجية وتعزيز الاستدامة البيئية في سلطنة عُمان
  • مؤسسة مناخنا… نموذج تشاركي لتعزيز الاستدامة البيئية في سوريا