توني كروس ينتقد فينيسيوس: "سلوكه يؤثر على لاعبي ريال مدريد"
تاريخ النشر: 21st, November 2025 GMT
يظل الألماني توني كروس نجم ريال مدريد السابق محتفظا بصراحته في التعبير، بما في ذلك تعليقه على زميله السابق، البرازيلي فينيسيوس جونيور.
وعلى مدار السنوات الماضية، كان الحديث متزايدا عن تصرفات فينيسيوس الغريبة في الملعب، وظهر هذا الأمر مؤخرا، بعد ردة فعله تجاه قرار استبداله في الكلاسيكو أمام برشلونة، بينما قدم مدرب البرزيل كارلو أنشيلوتي بعض النصائح لفينيسيوس البالغ من العمر 24 عاما مؤخرا، وكذلك كروس الذي تحدث عن تجربته الشخصية مع الجناح البرازيلي.
ونقلت صحيفة "فوتبول إسبانيا"، تصريحات كروس التي قال فيها: "كنت أطلب منه التوقف مرات عديدة، لأنني شعرت بأن الفريق بأكلمه يتأثر بسلوكه، فمن المفهوم أن يكون لذلك تأثير كبير على الخصوم والحكام وحتى الجمهور المنافس، لكن كفريق شعرنا أن الأمور تنقلب علينا بسبب ذلك".
وأضاف كروس: "حاولت مرارا وتكرارا تهدئته في الملعب، من أجل أن أحافظ فقط على تركيزه، لأنه كان يفقد أعصابه في بعض اللحظات، وقلت له كثيرا: فينيسيوس، أنت رائع جدا، ولا تحتاج لكل هذا".
ومن المثير للاهتمام، أن فينيسيوس أظهر بعض الهدوء في الملعب خلال الأسابيع التي أعقبت واقعة اعتراضه على تشابي ألونسو في الكلاسيكو، إذ لم يتأثر بهتافات الجماهير ضده خلال التعادل السلبي مع رايو فايكانو، قبل فترة التوقف الدوري.
ويأمل ريال مدريد أن يواصل نجمه مسيرته بنفس الهدوء، لأن ذلك قد يساعده على استعادة أفضل مستوياته.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فينيسيوس الكلاسيكو برشلونة كروس تشابي ألونسو ريال مدريد توني كروس فينيسيوس جونيور فينيسيوس الكلاسيكو برشلونة كروس تشابي ألونسو ريال مدريد دوري إسباني
إقرأ أيضاً:
مركز الجناح الأيمن حلقة مفقودة في هجوم ريال مدريد
لا يزال تشابي ألونسو مدرب ريال مدريد يبحث عن الشريك المثالي لفينيسيوس جونيور وكيليان مبابي على الجهة اليمنى، إذ لم يثبت أي لاعب أحقيته بهذا المركز حتى الآن.
ويعد مركز الجناح الأيمن الحلقة الأضعف في التشكيلة الأساسية الافتراضية للنادي الملكي هذا الموسم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شنايدر: لامين جمال سيتفوق على ميسيlist 2 of 29 مباريات في شهر.. مواجهات مصيرية تنتظر برشلونة قبل نهاية 2025end of listوفي ظل غياب رودريغو، أصبح مركز الجناح الأيمن القطعة المفقودة، ولا يزال تشابي يبحث عمن يشغله باقتدار.
جدير بالذكر أن غياب لاعب أساسي مضمون حوّل هذا المركز إلى ساحة اختبار للاعبين وللنظام ككل. ولا يزال المدرب يُفكّر مليا في الأمر، على أمل إيجاد الصيغة المناسبة.
يتجلى عدم اليقين المحيط بمركز الظهير الأيمن في أنه بعد 16 مباراة لعبت حتى الآن هذا الموسم، كان فرانكو ماستانتونو هو الأكثر استخداما لاستكمال الثلاثي الهجومي بلعبه في هذا المركز خلال 5 مباريات.
كما شغل إبراهيم دياز المركز في 4 مباريات، وجود بيلينغهام في 3 أخرى.
وفي المناسبات المتبقية، غاب فينيسيوس عن التشكيلة الأساسية، حيث حل رودريغو مكانه على اليسار، وهذا تحديدا أحد أبرز الجوانب في قرارات تشابي ألونسو الهجومية.
لم يبدأ المدرب برودريغو على الجناح الأيمن كما لم يبدأ بغونزالو فرنانديز الذي اختبره في هذا المركز في مباراة كأس العالم للأندية الأخيرة ضد باريس سان جيرمان.
ويمتلك بيلينغهام ودياز وماستانتونو ما مجموعه 5 أهداف و3 تمريرات حاسمة: 3 أهداف وتمريرة حاسمة واحدة من بيلينغهام. هدف وتمريرتان حاسمتان من دياز. هدف واحد من ماستانتونو.وهذه الأرقام تكشف عن تأثير هجومي أقل مما هو متوقع من شركاء فينيسيوس ومبابي الهجوميين.
أبرز قرارات ألونسو كان تفكيك الثلاثي رودريغو ومبابي وفينيسيوس الذي تعرض لانتقادات كثيرة. ففي الموسم الماضي، شكّل الثلاثي هجوم المدرب السابق كارلو أنشيلوتي المثالي حيث ظهروا في 24 مباراة.
إعلانلقد كان لدى المدرب الإيطالي 3 لاعبين أساسيين مضمونين في المقدمة، سواء أكان أداؤهم جيدا أم سيئا.
في موسم 2024/2023، كان أنشيلوتي واضحا جدا بشأن ثلاثي هجومه، حيث لعب بيلينغهام مهاجما وهميا، محاطا على الأجنحة بفينيسيوس ورودريغو.
حققت هذه الصيغة نجاحا باهرا وكانت أحد مفاتيح الفوز بثنائية الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.
سجل كل من فينيسيوس وبيلينغهام أكثر من 20 هدفا، وكان رودريغو قريبا من التسجيل. في المجمل، صنع أنشيلوتي ثلاثيا سجل 64 هدفا.
بالعودة إلى الوراء قليلا، قاد كريم بنزيمة وفينيسيوس ورودريغو هجوم ريال مدريد في موسم 2023/2022، وفي موسم 2022/2021، وجد أنشيلوتي أيضا في النهاية ثلاثي هجوم أحلامه، على الرغم من أن الأمر استغرق وقتا أطول من المتوقع.
في ذلك الموسم الذي شهد فوزهم بدوري أبطال أوروبا للمرة الـ14، بدأ المدرب الإيطالي بإيدين هازارد وبنزيمة وغاريث بيل في المقدمة، لكنه انتهى بعيدا عن تلك الخطة الأولية.
وفي النهاية، ابتكر هجوما مع فينيسيوس وبنزيمة ومعهما فالفيردي، وتوجوا به أبطالا لدوري أبطال أوروبا في باريس ضد ليفربول.