عادات غذائية خاطئة عند «الإفطار».. كيف نتخلص منها؟
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
يعد الاهتمام بالغذاء شرطا ضروريا لعيش تجربة صيام إيجابية لا تفسدها السلوكيات الخاطئ.
وقدم استشاري أمراض الباطنية والجهاز الهضمي الدكتور محسن العبد أسوأ 5 عادات عند الإفطار في رمضان.
سيجارة على مدفع الإفطار
قال الطبيب محسن في تصريحات لـ “إرم نيوز”، “إن التدخين عند الإفطار يعد قاتلا على المدى البعيد، ويؤدي إلى الإصابة بتهيج الأغشية المخاطية بالفم، مع تكون الفطريات المؤذية به، وكذلك زيادة سرعة ضربات القلب واضطرابات الجهاز الهضمي”.
البديل: كوب ماء، بشرط ألا يكون شديد البرودة.
العصائر المحلاة
يعد تناول العصائر المحلاة بمثابة واحدة من “الخطايا الصحية” الشائعة عند تناول وجبة الإفطار، بحجة أنها تحدث ترطيبا للجسم.
وتسبب العصائر أضرارا كارثية، منها ضخ كمية كبيرة ومفاجئة من السكريات؛ ما يؤدي لاحقا إلى الشعور بالجوع والخمول العام وتراجع للنشاط، فضلا عن الإضرار بالكلى ومرضى السكري، وكذلك زيادة الوزن.
والبديل: كمية محدودة من التمر بالحليب، دون إضافة سكر.
المخللات
يؤدي تناولها بكثرة إلى الشعور الشديد بالعطش نتيجة الجفاف الذي تحدثه بالجسم بسبب ما تحتويه من أملاح، فضلا عن اضطرابات الجهاز الهضمي وارتفاع ضغط الدم وزيادة الوزن وتكوين حصوات بالكلى، وفقا للطبيب.
البديل: الخضراوات الطازجة.
الأطعمة الدهنية والدسمة
المشكلة الأساسية هنا أن تلك النوعية من الطعام تستغرق وقتا طويلا حتى يتم هضمها وسرعان ما تسبب الشعور بالانتفاخ والثقل في المعدة، ما يمهد الطريق أمام الإصابة بعسر الهضم، فضلا عن تحفيز إنتاج أحماض المعدة بشكل مفرط، ومن ثم تحدث الحموضة وآلام المعدة.
البديل: الأطعمة المشوية مثل اللحم والدجاج والأسماك والبطاطس.
السوائل المضرة
حذر الطبيب محسن من السلوكيات شديدة الضرر في رمضان والمتمثلة بالإكثار من السوائل التي تحتوي على كافيين أو سكريات مرتفعة، نتيجة الانسياق وراء عادات سيئة من فترة ما قبل رمضان.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أطعمة صحية العصائر المحلاة شهر رمضان 2025
إقرأ أيضاً:
التعرض للهواء الطلق يوميًا يحسن صحة الرئة ويقلل الشعور بضيق التنفس
أكدت دراسات طبية حديثة أن قضاء وقت يومي في الهواء الطلق يلعب دورًا مهمًا في تحسين صحة الرئة والجهاز التنفسي، خاصة لدى الأشخاص الذين يقضون ساعات طويلة داخل الأماكن المغلقة، وأوضح الباحثون أن التعرض للهواء النقي لمدة تتراوح بين 20 إلى 30 دقيقة يوميًا قد يساهم في تعزيز كفاءة الرئتين وتقليل الشعور بضيق التنفس والإرهاق.
وأشار الأطباء إلى أن البقاء لفترات طويلة داخل أماكن مغلقة سيئة التهوية يؤدي إلى استنشاق هواء محمّل بالملوثات الداخلية مثل الغبار والمواد الكيميائية الصادرة عن المنظفات والأجهزة الإلكترونية، وهو ما قد يضعف وظائف الجهاز التنفسي مع الوقت. في المقابل، يساعد الهواء الطلق على تجديد الأكسجين الداخل إلى الرئتين، وتحسين عملية تبادل الغازات، ما ينعكس إيجابيًا على صحة الجسم بشكل عام.
وتوضح الدراسات أن الخروج إلى الأماكن المفتوحة، مثل الحدائق أو الشرفات أو الشوارع الهادئة، يساعد على توسيع الشعب الهوائية وزيادة قدرة الرئتين على امتصاص الأكسجين، كما أن الحركة الخفيفة أثناء التواجد في الهواء الطلق، كالمشي الهادئ، تعزز من نشاط الجهاز التنفسي وتحسن الدورة الدموية، وهو ما يقلل من الإحساس بالتعب وضيق النفس.
وأكد الخبراء أن التعرض المنتظم للهواء الطلق قد يكون مفيدًا بشكل خاص لكبار السن، والمدخنين السابقين، والأشخاص الذين يعانون من حساسية الصدر أو الربو الخفيف، بشرط تجنب التواجد في الأماكن المزدحمة أو الملوثة، كما شددوا على أهمية اختيار الأوقات المناسبة للخروج، مثل الصباح الباكر أو قبل غروب الشمس، حيث يكون الهواء أنقى وأقل تلوثًا.
وأضاف الأطباء أن فوائد الهواء الطلق لا تقتصر على الرئة فقط، بل تمتد لتحسين الحالة النفسية وتقليل التوتر، وهو ما ينعكس بدوره على صحة الجهاز التنفسي. فالتوتر والقلق قد يؤديان إلى تنفس سطحي وسريع، بينما يساعد الاسترخاء في الهواء الطلق على تنظيم التنفس بشكل أفضل.