عالم أزهري: أداء الفرائض والاجتهاد في النوافل خلال رمضان فرصة لنيل محبة الله ورعايته
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
أكد الدكتور مختار عبد الله، عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، أن شهر رمضان هو فرصة عظيمة لتجديد العهد مع الله والتقرب إليه بالخلوة والاعتكاف، كما كان يفعل الصحابي الجليل أبو ذر الغفاري رضي الله عنه، الذي وصفه النبي صلى الله عليه وسلم بأنه أصدق الناس لهجة وأكثرهم وفاءً.
وأوضح الدكتور مختار عبد الله، خلال حلقة برنامج «قلوب رمضانية»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن أبا ذر الغفاري كان ينتظر رمضان بفارغ الصبر، ويجعله شهرًا للعبادة والتوبة وتصحيح المسار بالإكثار من الاستغفار وذكر الله، فقد كان إذا صام دخل بيته ولم يخرج إلا للصلاة، محافظًا على وقته، بعيدًا عن الانشغال بالمجالس والملهيات، وهو نموذج يُحتذى لكل مسلم يريد استثمار رمضان في التقرب إلى الله.
وأشار إلى الحديث القدسي الذي يوضح طريق القرب من الله: «وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه»، مؤكدًا أن أعظم ما يمكن أن يفعله العبد في رمضان هو أداء الفرائض والاجتهاد في النوافل، حتى ينال محبة الله ورعايته.
اقرأ أيضاًوزير الأوقاف ورئيس جامعة الأزهر يفتتحان معرض الأعلى للشئون الإسلامية الثاني للكتاب
«المنشاوي» يفتتح معسكر إعداد القادة بجامعة أسيوط تحت شعار «قادة وقيادة من أجل مصر»
«مصر بعد خمسين عامًا من النصر».. كلية الإعلام بجامعة الأزهر تستعيد روح أكتوبر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزهر جامعة الأزهر شهر رمضان رمضان قناة الناس عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر شهر رمضان 2025 مختار عبد الله
إقرأ أيضاً:
هل هناك علامات تؤكد قبول العبادة؟.. الدكتور يسري جبر يجيب
أجاب الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، عن سؤال متابع قال: "تراودن نفسي كثيرًا بأن عبادتي غير مقبولة.. فهل هناك علامات للقبول؟"
وقال الدكتور يسري جبر، خلال حلقة برنامج "اعرف نبيك"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة: "أولًا، إياك إذا وفّقك الله لعمل وطاعة أن تظن أن الله لم يقبلها.. الله سبحانه وتعالى يغضب على العبد الذي يسيء الظن به، وطالما أنك وُفّقت للعبادة فاعلم أن الله قبلك، وطالما وُفّقت للدعاء فاعلم أن الله استجاب لك".
وتابع: "إياك أن تظن في الله ظن السوء، بأنه يستدرجك فيمنحك القدرة على الطاعة ثم لا يقبلها.. الله كريم، لطيف، وودود، وهو عند حسن ظن عبده به، فلا تحبط عملك بنفسك، ولا تقل: دعائي لا يُقبل أو عملي لا يُرفع".
واستشهد بقول النبي ﷺ: "يُستجاب لأحدكم ما لم يعجل، يقول: دعوت فلم يُستجب لي"، مؤكدًا أن الاستعجال واليأس بعد الطاعة من مداخل الشيطان لإفساد العلاقة بين العبد وربه.