للعام الثاني على التوالي .. “الهيئة الملكية” تطلق حملة “مكة كلها حرم”
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
المناطق_واس
أطلقت الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة للعام الثاني على التوالي حملة “مكة كلها حرم”، التي تهدف إلى تعزيز الوعي بحدود الحرم وإبراز مضاعفة الأجر داخله.
وتسعى الحملة إلى توعية سكان مكة وزوارها بأن فضل الصلاة داخل حدود الحرم يعادل 100 ألف صلاة، وأن هذا الفضل يشمل جميع المساجد والمواقع ضمن حدوده المباركة, كما سلط الحملة الضوء على عدد من المساجد داخل الحرم، من أبرزها مسجد عائشة الراجحي بالنسيم، وجامع إمام الدعوة بالعوالي، وجامع المهاجرين بحي الشوقية، وجامع الشيخ عبدالعزيز بن باز بحي العزيزية.
وتشمل الحملة التعريف بمساجد أخرى داخل حدود الحرم، مثل جامع الأميرة فهدة السديري بحي النسيم، ومسجد الملك عبدالعزيز بحي المعابدة، وجامع الشيخ عبد القادر أحمد نصير بحي الإسكان، لتشجيع السكان والزوار على أداء الصلاة فيها والاستفادة من فضلها.
وتستمر الحملة طوال شهر رمضان المبارك، متضمنةً خرائط إرشادية للتعرف على حدود الحرم ومساجده، وإنتاج محتوى رقمي يعزز الوعي بمكانة مكة المكرمة وفضائلها, كما تتكامل جهود عدد من الشركاء والجهات العاملة في العاصمة المقدسة لضمان تحقيق أثر أوسع للحملة، بما يسهم في تعزيز تجربة عبادية ميسرة لسكان مكة المكرمة وضيوف الرحمن.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الهيئة الملكية مكة
إقرأ أيضاً:
التحول بصمة.. “اصرفلك” تعيد تشكيل العلاقة بين المواطن والمال
29 مايو، 2025
بغداد/المسلة: حقق العراق قفزة نوعية في قطاع الخدمات المصرفية الإلكترونية، بعد أن احتل المركز الثالث عربياً في عدد البطاقات البنكية المصدرة، بمعدل تجاوز 46.5 بطاقة لكل 100 شخص، متقدماً على الأردن والمغرب، وقريباً من دول الخليج التي طالما تصدرت هذا المجال.
واستند هذا التقدم إلى استراتيجية مزدوجة جمعت بين الدفع المؤسسي من البنك المركزي العراقي والدفع الشعبي من خلال حملات توعية لاقت تجاوباً لافتاً، وفي مقدمتها حملة “اصرفلك” التي أطلقت موجة من التغيير الثقافي في طريقة تعامل الناس مع المال.
وتمكنت الحملة في فترة وجيزة من اختراق جدران العادة النقدية، واستبدالها بخيارات رقمية سهلة وآمنة، حيث غمرت الوسوم مثل #اصرفلك و”أسهلك في الاستخدام” منصات التواصل الاجتماعي، وتحوّلت من مجرد شعارات دعائية إلى تجارب واقعية يشاركها الناس.
وغرد حيدر الزيدي على منصة “إكس” قائلاً: “أول مرة أدفع بالبصمة وبلا كاش في محل أبو عمار، شكرًا لحملة #اصرفلك اللي علمتني الميزة وسهلت الإجراءات”، وهي شهادة متكررة تتردد في أوساط المستخدمين الجدد للدفع الإلكتروني.
واستثمرت الحملة في التواجد الميداني أكثر من اللوحات الإعلانية، فدخلت الأسواق الشعبية، ووقعت شراكات مع المطاعم ومحطات الوقود وحتى البسطات، وهو ما منحها طابعاً شعبياً غير مألوف في حملات التحول الرقمي الرسمية.
وأكد البنك المركزي العراقي في أحدث بياناته أن عمليات الدفع الإلكتروني خلال الربع الأول من عام 2025 ارتفعت بنسبة 62% مقارنة بالعام الماضي، مع تسجيل أكثر من 15 مليون عملية دفع عبر البطاقات ونقاط البيع، ما يعكس تجاوباً واسعاً مع بنية تقنية باتت أكثر ثقة.
وركزت الحملة على فكرة البساطة في الاستخدام والأمان في التجربة، لتزيل الحواجز النفسية والثقافية المرتبطة بالخوف من التكنولوجيا المالية، خصوصاً في بلد ما زال جزء كبير من اقتصاده يدور نقداً وعلى الهامش البنكي.
واندمجت الحملة ضمن مسار رؤية وطنية شاملة للتحول نحو اقتصاد لا نقدي، لكنها لم تسلك الطريق التقليدي في فرض الرقمنة، بل آثرت التدرج والشراكة، عبر لغة قريبة من الناس وخدمات ملموسة على الأرض.
وشهدت معظم المدن العراقية تزايداً في الإقبال على الدفع بالبطاقة أو الهاتف، ويُلاحظ ذلك في محطات النقل، والمحال الصغيرة، وحتى الأكشاك التي أصبحت تضع لوحة “ندعم اصرفلك”، في انعكاس مباشر لتبدل الذهنية التجارية والمجتمعية.
وحظيت “اصرفلك” بقوة مضاعفة لأنها لم تكن مجرد قرار من فوق، بل نتاج حاجة من تحت، حيث أظهر الرصد الميداني أن الناس كانت مستعدة لتبني هذا التغيير، لكنها كانت تنتظر الثقة، والآن وجدوها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts