احرص على تناول البيض بأشكاله المختلفة في وجبة السحور..لهذه الأسباب
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
يعتبر البيض وجبة سحور متكاملة، حيث يساعد على عدم الشعور بالجوع ويخلص الجسم من الشعور بالخمول أثناء فترة الصيام بالكامل.
ومن فوائد البيض أيضاً للصائم أنه يمد الجسم بالطاقة لإحتوائه على البروتين والدهون الصحية والفيتامينات أبرزها فيتامين د وفيتامين ب 1 و ب6 و ب12 وفيتامين ه وفيتامين ك والأملاح المعدنية والاوميجا 3.
البيض أساسي على وجبة السحور:
يحتوي البيض على الكثير من العناصر الصحيّة المفيدة والضرورية للجسم، ولذلك ينصح به الأطباء والمختصون في التغذية ويشددون على الحرص على تناول البيض في الوجبات اليوميّة.
- لتناول البيض دور مهمّ في الوقاية من بعض أنواع الأورام السرطانية وأمراض تصلب الشرايين، ولذلك فإن تناوله على السحور وجعله عادة يوميّة من خلال تناول بيضة واحدة في الوجبة، يُعدّ أمرًا صحيّاً ومهمّاً جدّاً.
- تناول البيض على السحور يقي من تكوّن الجلطات الدماغية، ويساعد على النمو السليم.
- من فوائد تناول البيض على السحور أنه يُحسّن من صحة العين ويدعمها.
ما هي اهمية البيض للحامل؟
- يساهم تناول البيض على السحور في تقوية العظام.
- ينظم البيض هرمونات الغدة الدرقية من خلال ما يحتوي عليه من عنصر السيلينيوم.
- يحتوي صفار البيض على نسبة جيّدة من الفيتامينات الذائبة فى الدهون، مثل الفيتامين هـ والفيتامين د والفيتامين ك لذلك إن تناوله على السحور مفيد لمدّ جسمكم بالفيتامينات الضروريّة.
- البيض هو من أفضل الأطعمة لمريض القلب والأوعية الدموية، وكذلك لمرضى السكري، كما أنه يحتوي على الكثير من البروتينات المهمّة لبناء الجسم لذلك يعتبر تناوله على وجبة السحور بشكل يومي ضروري جداً.
المصدر outside
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تناول البیض على السحور البیض على
إقرأ أيضاً:
أوميجا 3 صديقة القلب والدماغ .. احرص عليها للحفاظ على صحتك
أوميجا 3 .. تشير عيادة الطب الباطني في مستشفى آخن الجامعي بألمانيا إلى أن الأحماض الدهنية أوميجا 3 تعد من أبرز العناصر الغذائية المفيدة لصحة القلب، إذ تؤكد العيادة أن هذه الأحماض تلعب دورًا محوريًا في تقليل خطر الإصابة بأزمة قلبية.
تأتي أهمية هذه المعلومة في ظل الاهتمام المتزايد بأساليب تعزيز صحة القلب عبر الغذاء، خاصة مع ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض القلبية في عدد كبير من الدول.
وتوضح العيادة أن تأثير أوميجا 3 يعود إلى قدرتها على تحسين أيض الدهون وتعزيز تدفق الدم داخل الأوعية الدموية، الأمر الذي يحافظ على مرونة الشرايين ويحد من تصلبها، إضافة إلى دورها المضاد للالتهابات الذي ينعكس إيجابًا على صحة الدورة الدموية ككل.
واقرأ أيضًا:
وتشير العيادة إلى أن أوميجا 3 لا تقتصر فوائدها على البالغين فقط، بل تمتد أهميتها لتشمل صحة الجنين خلال فترة الحمل.
وتوضح التقارير الطبية الحديثة أن هذه الأحماض يتم دمجها بشكل طبيعي في الدماغ والشبكية لدى الجنين، ما يؤثر بصورة مباشرة على تعزيز البصر وتحسين معدلات الذكاء.
وتبرز هذه الفائدة أهمية حصول الحوامل على كميات مناسبة من أوميجا 3 تحت إشراف طبي، لضمان الاستفادة المثلى منها دون تجاوز الجرعات الموصى بها.
تؤكد العيادة أن الأسماك الدهنية التي تعيش في المياه الباردة تعد من أبرز المصادر الطبيعية الغنية بالأحماض الدهنية أوميجا 3، وتشمل هذه الأسماك الماكريل والسلمون والتونة والرنجة.
وتعد هذه الأنواع من الأسماك عنصرًا أساسيًا في العديد من الأنظمة الغذائية الصحية نظرًا لاحتوائها على نسب مرتفعة من الدهون المفيدة التي تعزز صحة القلب والمخ.
كما تتوفر أوميجا 3 أيضًا في عدة مصادر نباتية تشمل المكسرات والزيوت النباتية مثل زيت بذور الكتان وزيت بذور اللفت وزيت الجوز وزيت فول الصويا، وهي مصادر تلائم الأشخاص الذين لا يفضلون تناول الأسماك أو يتبعون أنظمة غذائية نباتية.
وتوصي عيادة الطب الباطني بضرورة الدمج بين مصادر أوميجا 3 البحرية والنباتية للحصول على أفضل استفادة ممكنة.
وتشير الإرشادات الصحية الآتية إلى أن تناول وجبتين من السمك أسبوعيًا يحقق قدرًا جيدًا من إمداد الجسم بهذه الأحماض الضرورية.
كما توصي بتناول ملعقتين كبيرتين يوميًا من زيت بذور اللفت أو زيت فول الصويا أو زيت الجوز لضمان توازن صحي في نسب الدهون المفيدة داخل الجسم.
وتحرص هذه الإرشادات على التأكيد أن الدمج بين النوعين البحري والنباتي يمنح الجسم تنوعًا مثاليًا في الفوائد، خصوصًا أن كل نوع يقدم تركيبة مختلفة من الأحماض الدهنية.
وتشير العيادة إلى أن بعض الأفراد قد يلجؤون إلى تناول مكملات أوميجا 3 بدلًا من الاعتماد على المصادر الغذائية.
وتشمل هذه المكملات كبسولات زيت السمك أو المكملات النباتية التي تحتوي على نسب مركزة من أحماض أوميجا 3.
وتحذر العيادة من تناول هذه المكملات دون استشارة الطبيب، خاصة للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو يتناولون أدوية قد تتفاعل مع الأحماض الدهنية بطرق غير مرغوبة.
وتؤكد أن المكملات قد تكون خيارًا مناسبًا في حالات معينة، لكنها لا تغني عن تناول الغذاء الطبيعي المتوازن الذي يمنح الجسم عناصر إضافية مفيدة لا تتوفر في المكملات الصناعية.
وتبرز أهمية الحصول على أوميجا 3 من الغذاء الطبيعي في أن الأسماك والزيوت النباتية تحتوي على عناصر غذائية أخرى مساعدة تدعم امتصاص الجسم للأحماض الدهنية بشكل أفضل.
كما تعمل هذه الأغذية على تعزيز التوازن الغذائي العام، خصوصًا أن الأنظمة الغذائية الحديثة تميل غالبًا إلى احتواء نسب قليلة من الدهون الصحية مقارنة بالدهون المشبعة التي ترتبط بالعديد من المشكلات الصحية.
وتوضح النصائح الغذائية الحديثة أن الالتزام بتناول مصادر أوميجا 3 ضمن نظام غذائي متنوع يساهم في تحسين صحة القلب، ويدعم القدرات الذهنية، ويعزز وظائف الجهاز العصبي، الأمر الذي يجعل هذه الأحماض عنصرًا غذائيًا لا غنى عنه في جميع مراحل العمر.