مستشارة التغذية بـ”معجزة الشفاء” : تناول العسل الطبیعي یعین علی الصیام
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
تجارب تؤكد أهميته في مكافحة هرمون الجيرلين( هرمون الجوع ) وتعزيز هرمون الشبع
بدء الإفطار بملعقة من العسل على كوب ماء دافئ يقاوم الشعور بالخمول
قالت مستشارة التغذية بشركة عسل معجزة الشفاء: يعد العسل غذاء محبب للجميع علاوة على انه علاج وشفاء منذ القدم ويعتبر العسل غذاء مثالي للصائم يساعده على تحمل الصيام ويقيه من الامراض ، مؤكدة على أهمية تناول العسل في السحور ، حيث يعزز الطاقة طوال فترة الصيام ، مشيرة إلى أن بدء الإفطار بملعقة من العسل على كوب ماء دافئ يخلص الجسم من الشعور بالخمول.
وأضافت : أوضحت الدراسات أن انخفاض استجابة انسجة الجسم للانسولين يؤدي الى متلازمة مقاومة الانسولين وينتج عنها زيادة افراز البنكرياس للانسولين لتعويض ذلك ومع ارتفاع الانسولين في الدم يزداد الاحساس بالجوع.
وأردفت : طبقا لما افادته الأبحاث يزيد العسل من استجابة الجسم للانسولين فيمنع زيادته، فقد أظهرت دراسة أجريت على رجال أصحاء زيادات أقل بشكل ملحوظ في الجلوكوز والأنسولين وببتيد سي في البلازما بعد استهلاك العسل مقارنة بمحاليل السكر الأخرى
واكدت ذلك دراسة أجراها التميمي وآخرون على أشخاص أصحاء تتراوح أعمارهم بين 24 و57 عامًا، أدى تناول 1.5 جرام / كجم / يوم من العسل لمدة أسبوعين إلى انخفاض كبير في الحاجة لتناول اطعمة الطاقة مثل الكربوهيدرات والسكريات مقارنة بالمجموعة التي تناولت السكروز بدلا من العسل ،وفي دراسة أخرى أظهر إدراج 42.7 جرام من العسل في وجبة تحتوي على 440 سعرة حرارية انخفاضًا كبيرًا في نسبة الجلوكوز والانسولين في الدم بعد الوجبة، مقارنة بمجموعة تلقت 35 جرام من السكروز بدلا من العسل في وجبة مماثلة. ثم تم تقييم الجوع بعد وجبة الاختبار هذه فكان الإحساس بالجوع خلال 240 دقيقة بعد تناول وجبة الاختبار أقل مع وجبة العسل مقارنة بوجبة السكروز.
وإختتمت : تم تقييم الإحساس بالشبع ، وذلك بتلقي المشاركون وجبة إختيارية بعد 240 دقيقة من تناول وجبة الاختبار ، كانت درجات الشبع بعد الوجبة الاختيارية أعلى بكثير بعد وجبة العسل مقابل وجبة السكروز بعد 60 دقيقة ، يدل ذلك ان العسل طعام مشبعً ، مؤكدة أن ذلك ينطبق مع أبحاث أجريت حديثا اثبتت ان العسل يكبح هرمون الجيرلين وهو هرمون الجوع وينشط افراز هرمون الشبع ، إضافة الى كبح الجوع فان العسل غني بالمغذيات والمركبات الصحية المضادة للأكسدة والالتهابات والميكروبات وبذلك تمنح الجسم بالصحة والوقاية من الامراض إضافة لفضل العسل في تيسير الصيام.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
دراسة: تناول ثمرة أفوكادو يوميًا يقلل التهابات الجسم ويحسن المناعة
كشفت دراسة طبية حديثة عن نتائج جديدة ومفاجِئة بشأن فوائد الأفوكادو، حيث أكد الباحثون أن تناول ثمرة واحدة يوميًا يمكن أن يساهم بشكل كبير في خفض مستويات الالتهابات في الجسم وتحسين أداء جهاز المناعة، بفضل تركيبتها الغنية بالعناصر الغذائية والدهون الصحية.
ليلة لن تتكرر.. كاتي بيري نجمة تتلألأ تحت أضواء الأهرامات في أولى حفلاتها بمصر دليل مرضى القلب لمواجهة فيروسات الشتاء والحفاظ على الصحة أبرز الأمراض التي تهدد مرضى القلب خلال فصل الشتاء مع دخول فصل الشتاء.. تحذير لمرضى القلب من مخاطر البرد "عاهة هتفضل معايا طول عمري".. رحمة حسن تنهار بعد خطأ طبي فادح (صور صادمة) بيصلي على كرسي.. أول ظهور لتامر حسني بعد استئصاله جزء من الكلى (صور) قائمة المشاركين بمنصة الأفلام بمهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير فيروس ماربورج.. تهديد وبائي جديد يلوّح في أفق جنوب إفريقيا وإثيوبيا بعد الهجوم عليها.. بدرية طلبة تتوعد المسيئين بالقانون حسام حبيب يحسم الجدل حول صورته مع شيراز.. "شائعات ارتباطنا غير صحيحة"وأشارت الدراسة، التي أُجريت على مجموعة من البالغين تتراوح أعمارهم بين 25 و55 عامًا، إلى أن المشاركين الذين تناولوا ثمرة أفوكادو كاملة يوميًا لمدة ستة أسابيع متتالية، لاحظوا انخفاضًا واضحًا في مؤشرات الالتهاب، وخاصة بروتين "CRP" الذي يُعد أحد أهم المؤشرات على وجود التهابات في الجسم. كما سجلت الدراسة تحسنًا في مستويات مضادات الأكسدة الطبيعية، ما ساعد على تقوية المناعة وتقليل فرص الإصابة بالأمراض الشائعة.
وأوضح الباحثون أن الأفوكادو يحتوي على نسبة كبيرة من الدهون الأحادية غير المشبعة، وهي دهون مفيدة لصحة القلب وتساهم في تحسين امتصاص الجسم للفيتامينات الذائبة في الدهون مثل فيتامينات A وD وE وK. كما يحتوي على كميات ملحوظة من البوتاسيوم، الذي يساعد في تنظيم ضغط الدم، بالإضافة إلى الألياف الغذائية التي تدعم صحة الجهاز الهضمي وتحسن عملية الهضم.
وأشار الفريق البحثي إلى أن تأثير الأفوكادو لا يقتصر فقط على تقليل الالتهابات، بل يمتد ليشمل تحسين مستويات الطاقة طوال اليوم بفضل احتوائه على مزيج من الدهون الصحية والكربوهيدرات البسيطة التي تمنح الجسم إحساسًا بالشبع لفترات طويلة، مما يجعله خيارًا مناسبًا للأشخاص الذين يسعون للتحكم في وزنهم بشكل صحي.
كما أوصت الدراسة بضرورة دمج الأفوكادو في النظام الغذائي اليومي، سواء بإضافته إلى وجبات الإفطار مثل السلطة والساندويتشات أو تناوله بشكل مباشر، مع التأكيد على أهمية اختيار الثمار الناضجة للحصول على أفضل قيمة غذائية. وأكد الباحثون أن الانتظام في تناول هذا النوع من الفاكهة قد يساعد أيضًا في تحسين صحة الجلد بفضل مضادات الأكسدة، وتقليل الجفاف، وتعزيز نضارة البشرة.
وأشار الأطباء إلى أن استهلاك الأفوكادو يعد آمنًا لمعظم الأشخاص، باستثناء بعض الحالات التي قد تعاني من حساسية تجاه الفاكهة الدهنية أو تتبع أنظمة غذائية مقيدة، داعين إلى استشارة الطبيب في حال وجود أمراض مزمنة تتطلب نظامًا غذائيًا خاصًا.