لحظات مؤثرة وساحرة من حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ 97
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
(CNN)-- شهد حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ97 لحظات ساحرة، ومؤثرة، من افتتاحية أريانا غراندي وسينثيا إيريفو إلى تكريم سلسلة أفلام "جميس بوند، وتحية لذكرى الراحلين جين هاكمان ، وكوينزي جونز.
وبدأت غراندي الحفل بأغنية "Over the Rainbow" من فيلم "The Wizard of Oz"، ثم غنت إيريفو "Home" من فيلم "The Wiz"، قبل أن يؤديا معاً أغنية "Defying Gravity" من فيلم "Wicked".
ورغم أنهما كانتا مرشحتين للفوز بالأوسكار هذا العام، إيريفو عن فئة "أفضل ممثلة" ، وغراندي عن فئة "أفضل ممثلة مساعدة" عن دوريهما بفيلم "Wicked"، الذي تم ترشيحه لـ 10 جوائز، إلا أن الفيلم لم يفز سوى بجائزة الأوسكار لأفضل تصميم أزياء.
وكانت إحدى أكبر جولات التصفيق وأطولها وقوفًا في ليلة الأوسكار الـ 97 من نصيب مجموعة من المستجيبين الأوائل لحرائق لوس أنجلوس، وشكرهم كونان أوبراين مقدم الحفل نيابةً عن الجميع. وجمعت جوائز الأوسكار هذا العام التبرعات حيث تستمر المدينة في النضال للتعافي من حرائق الغابات المدمرة.
وكجزء من فقرة "In Memoriam" في حفل توزيع الجوائز، صعد الممثل الحائز على جائزة الأوسكار مورغان فريمان على المسرح لتكريم الراحل جين هاكمان، الذي عُثر عليه ميتًا مع زوجته وواحد من كلابهما في منزلهما في سانتا في، نيو مكسيكو الأسبوع الماضي، وشارك هاكمان وفريمان في بطولة فيلمي "Unforgiven" و"Under Suspicion".
وتم تكريم الموسيقي الراحل كوينزي جونز، المرشح لجائزة الأوسكار 7 مرات، بمقدمة من أوبرا وينفري وووبي غولدبرغ، ولعب الثنائي دور البطولة في فيلم "The Color Purple"، وهو فيلم عام 1985 الذي قام جونز بتأليف الموسيقى له وعمل كمنتج له.
وكرّم حفل جوائز الأوسكار الـ 97، سلسلة أفلام جيمس بوند، وافتتحت ليزا، الممثلة في مسلسل "White Lotus" وفرقة البوب الكوريةBlackpink، العرض بأغنية"Live and Let Die"، تلاها غناء دوجا كات لأغنية "Diamonds are Forever" وغناء راي لأغنية فيلم"Skyfall". وكان ذلك تذكيرًا بالظاهرة الثقافية التي كان عليها "007".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأوسكار سينما Getty Images
إقرأ أيضاً:
ناجٍ وحيد من بين ركاب الطائرة الهندية يروي لحظات الرعب / فيديو
#سواليف
في #مشهد_مأساوي هزّ الهند، تحطمت #طائرة #ركاب تابعة للخطوط الجوية #الهندية من طراز “بوينغ 787-8 دريملاينر” بعد دقائق من إقلاعها من مطار سردار فالابهبهاي باتل الدولي بمدينة #أحمد_آباد، متجهة إلى مطار غاتويك في العاصمة البريطانية لندن، وعلى متنها 242 شخصا.
A passenger on seat 11A survived the Air India crash.
He's a British national called Vishwash Kumar Ramesh. pic.twitter.com/xctfVBuPA4
ورغم الاعتقاد السائد في الساعات الأولى بعد الحادث بعدم وجود #ناجين، كشفت السلطات الصحية في ولاية غوجارات عن نجاة شخص واحد فقط من بين الركاب، في حادث وصفه كثيرون بـ”المعجزة”.
الناجي الوحيد، بريطاني من أصول هندية يدعى راميش فيسواشكومار بوشارفادا، يبلغ من العمر 40 عاما، كان يجلس في المقعد رقم “11A” خلف باب الطوارئ. وبحسب الشرطة، تمكن من القفز من #مخرج_الطوارئ فور وقوع الحادث، لينجو من الموت المحقق.
وفي تصريحات من سريره في المستشفى، قال بوشارفادا الذي أصيب بجروح ناتجة عن قوة الاصطدام في صدره وعينيه وقدميه، لصحيفة “هندوستان تايمز”: “بعد ثلاثين ثانية من الإقلاع، سُمع صوت انفجار قوي، ثم تحطمت الطائرة. حدث كل شيء بسرعة كبيرة.”
وأضاف “عندما أفقت، كانت الجثث تحيط بي. شعرت بالخوف. نهضت وركضت. كانت قطع الطائرة حولي. أمسك بي أحدهم ووضعني في سيارة إسعاف”.
وقال للصحيفة إن شقيقه أجاي كان يجلس في صف مختلف في الطائرة وطلب المساعدة للعثور عليه.
وقد أظهرت مقاطع مصورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي رجلا يرتدي قميصا أبيض ملطخا بالدماء وسروالا داكنا، يعرج في الشارع ويتلقى المساعدة من أحد المسعفين، في مشهد مؤلم يعكس حجم الكارثة.
ويظهر في الفيديو أشخاص تجمعوا حول الرجل وسألوه أين الركاب الآخرون، فأجاب “إنهم جميعا بالداخل”.
وكانت الطائرة المنكوبة تقل ركابا من جنسيات متعددة، بينهم 169 هنديا، 53 بريطانيا، 7 برتغاليين، وكندي واحد، وفقًا لشركة الطيران إلى جانب 12 هم أفراد الطاقم.
كما ذكر مسؤولون في شرطة أحمد آباد أن هناك ضحايا محتملين في المنطقة التي تحطمت فيها الطائرة، حيث قال مسؤول بالشرطة لوكالة رويترز إن أكثر من 290 شخصا قتلوا في حادث تحطم طائرة في إشارة إلى قتلى من المدنيين على الأرض نتيجة سقوطها في منطقة سكنية؛ احترقت بها مبانٍ ومركبات وتصاعد دخان كثيف.
ووفقا لصحيفة إنديا توداي، استنادا إلى مصادر لم تُسمّها، يُعتقد أن رئيس وزراء ولاية غوجارات السابق، فيجاي روباني، كان على متن الطائرة المنكوبة.
وحتى الآن، لم تصدر السلطات الهندية بيانا رسميا يوضح أسباب الحادث، فيما تستمر التحقيقات وسط حالة من الحزن والترقب.