حملة "رمضان في دبي" تنطلق نهاية الأسبوع الجاري مع مجموعة من التجارب المميزة التي تعكس قيم وجوهر الشهر الفضيل
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
دبي - الرؤية
تنطلق حملة "رمضان في دبي"، التي تنظمها براند دبي، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي بالتعاون مع مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة والجهات الحكومية والخاصة، نهاية الأسبوع الجاري، حيث تجمع الأصدقاء والعائلات معاً من 1 وحتى 30 مارس للاحتفال بالشهر الفضيل، وصنع ذكريات لا تُنسى، والاستمتاع بتجارب مميزة لا مثيل لها في أي مكان آخر على مستوى العالم.
وأعدت مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة برنامجاً يشمل عروض الألعاب النارية المذهلة، والعروض الثقافية، والأسواق الليلية المزدحمة، وتجمعات الإفطار والسحور، والعروض الخاصة التي تقدمها الفنادق والمعالم السياحية والتي تظل مفتوحة كالمعتاد طوال النهار، بالإضافة إلى تجارب التسوق والهدايا الحصرية مع تمديد ساعات عمل مراكز التسوق حتى أوقات متأخرة من الليل. وبالإضافة إلى ذلك، يسهم الطقس المعتدل في جعل الاحتفال بشهر رمضان أكثر تميزاً هذا العام، مما يخلق تجارب وأجواء لا تُنسى للجميع.
وتتألق المدينة مع مجموعة استثنائية من عروض الإضاءة والألعاب النارية والعروض الترفيهية والثقافية الرائعة خلال شهر رمضان هذا العام. وتستضيف مجموعة الزرعوني سلسلة من عروض الألعاب النارية المذهلة يوم السبت من كل أسبوع، حيث تُقام في منطقة السيف يوم 8 مارس، يليها دبي فستيفال سيتي مول يوم 15 مارس، قبل أن يُقام العرض الختامي في جزيرة بلوواترز وذا بيتش مقابل جميرا بيتش ريزيدنس يوم 22 مارس. ويمكن لزوار القرية العالمية مشاهدة العروض المبهرة يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع في تمام الساعة 10 مساءً. وأضاءت فعالية أطياف رمضانية منطقة السيف، ودبي فستيفال سيتي مول، ومسجد الحباي في الخوانيج، حيث تقدم مجموعة من العروض الضوئية والصوتية المذهلة التي تعبر عن جوهر الشهر الكريم. ويمكن لسكان المدينة وزوارها الاستمتاع بالعروض الثقافية والترفيهية مثل "بو طبيلة"، بالإضافة إلى عروض عازفي العود والقانون خلال عطلات نهاية الأسبوع في منطقة السيف، وذا أوتلت فيليدج، وجزيرة بلوواترز، ومردف سيتي سنتر، ومول الإمارات، ودبي فستيفال سيتي مول، وقرية حتا التراثية.
وتعد الأسواق الليلية الرمضانية وجهات مثالية لاستكشاف المنتجات المذهلة والهدايا الحصرية، حيث تنطلق الدورة الأولى من فعالية رمضان آت ذا بارك هذا العام لتقدم احتفالات مميزة على مسرح حديقة زعبيل من 6 وحتى 23 مارس، بالإضافة إلى تجارب إفطار وسحور رائعة من محطات الطهي الحي، والمأكولات الشعبية، إلى حلويات رمضان، ومنافذ بيع القهوة، يكملها تجربة إطلاق مدفع الإفطار عند غروب الشمس من شرطة دبي، ومنافذ البيع بالتجزئة، وعروض ثقافية مميزة، وعروض ترفيهية مبهرة تناسب جميع أفراد العائلة، وفعاليات رياضية، وألعاب، ولقاء شخصيتي مدهش ودانة المحبوبتين، والكثير من الأنشطة والتجارب الأخرى في أجواء خارجية ممتعة. ويعود مهرجان شارع المأكولات في رمضان في دورته الثالثة ليحول منطقة "الشيخ حمدان كولوني" بالكرامة إلى مركز نابض بالحياة للثقافة والمأكولات من 6 وحتى 23 مارس، مع أكثر من 55 مطعماً مشاركاً تنتشر عبر 5 مناطق مختلفة. وتشمل الأسواق الأخرى التي ينبغي زيارتها فعالية حي رمضان في مدينة إكسبو دبي، والتي تستمر حتى 27 مارس، وروائع رمضان في القرية العالمية، وسوق رمضان في تراس بلازا الشهير في جميرا أبراج الإمارات من 8 وحتى 23 مارس، وسوق رايب ماركت في حديقة أكاديمية شرطة دبي بمنطقة أم سقيم يوم السبت من كل أسبوع.
وتقدم دبي تشكيلة استثنائية من تجارب المأكولات خلال شهر رمضان هذا العام، تشمل أطباقاً من جميع أنحاء العالم، في ما تظل منافذ المأكولات مفتوحة أمام الزوار طوال اليوم كالمعتاد، حيث يمكن لسكان دبي وزوارها الاستمتاع بتجربة الإفطار من منازلهم مع تطبيق Zomato الذي يقدم تشكيلة حصرية من وجبات الإفطار والسحور من أكثر من 500 وجهة على مستوى المدينة، كما يمكن لمستخدمي التطبيق الحصول على فرصة الاستفادة من تخفيض بنسبة 50 بالمئة عند تناول الطعام داخل المطاعم المشاركة. وسيستمتع سكان المدينة وزوارها بتجارب الإفطار والسحور المناسبة للجميع والتي تقدمها المطاعم والخيام الرمضانية المنتشرة في جميع أنحاء المدينة. كما تقدم المدينة تجارب فريدة من نوعها لتناول الطعام، تشمل الإفطار الإماراتي الأصيل تحت أضواء النجوم في مزرعة "Camel Uschi" ، وجولة إفطار سوق دبي عبر أسواق دبي القديمة من تنظيم شركة "فراينج بان أدفنتشرز"، وتجربة إفطار خاصة يستضيفها مركز الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للتواصل الحضاري في منطقة الفهيدي التاريخية الشهيرة.
وتستضيف حتا تجارب ثقافية وخارجية مذهلة طوال شهر رمضان المبارك، حيث تدعو فعالية ليالي رمضان في حتا الأصدقاء والعائلات للاستمتاع بمجموعة من التجارب الخارجية، وفعاليات العناية بالصحة، والأنشطة الممتعة في أحضان الطبيعة من 5 وحتى 15 مارس، مع سوق نابض بالحياة، وعروض ثقافية حية مثل "بو طبيلة"، والفنون الشعبية. كما تقدم منتجعات حتا تجربة تخييم فاخرة لا مثيل لها تحت أضواء النجوم، مع إمكانية إشعال النيران والشواء، والوصول غير المحدود إلى 18 نشاطاً خارجياً متنوعاً، وتخفيضات حصرية على التجديف بقوارب الكاياك، وركوب الدراجات الجبلية، وأنشطة Go Gravity، وخيارات الإفطار والسحور، سواء كان الضيوف يقيمون في Damani Lodges الفاخرة أو في Domes مع مسابح خاصة، أو حتى في المخيمات التقليدية. ويمكن لعشاق الرياضة المشاركة في دورة حتا الرمضانية التي تُقام بدعم من مجلس دبي الرياضي وصندوق الفرجان، وتنظمها شركة "جروب جيمز" خلال أول 20 يوماً من شهر رمضان، حيث تتيح هذه الفعالية الرمضانية المحبوبة لأفضل الرياضيين فرصة التنافس في 9 ألعاب رياضية ممتعة.
وتقدم وجهات ومراكز التسوق عروض تجزئة حصرية خلال شهر رمضان هذا العام، حيث تواصل فتح أبوابها أمام الزوار خلال النهار مع ساعات عمل أطول في الليل. ويمكن للمتسوقين العثور على عروض لا تقبل المنافسة على مئات العلامات التجارية المحلية والعالمية الرائدة، مع الاستمتاع بالفعاليات الترفيهية المناسبة للعائلات، والفوز بجوائز ضخمة داخل مراكز التسوق المنتشرة في مختلف أنحاء المدينة مثل مول الإمارات، وسيتي سنتر مردف، وسيتي سنتر ديرة، ودبي فستيفال سيتي مول، وسيتي ووك، وابن بطوطة مول، وسيركل مول، وميركاتو، وتاون سنتر جميرا، وسيتي ووك، والسيف، وممشى الخوانيج، ولاست إكزت الخوانيج، وبوكس بارك، وبلوواترز، وذا بيتش مقابل جميرا بيتش ريزيدنس. ويمكن للمتسوقين شراء المنتجات الحصرية والهدايا الفاخرة التي تقدمها مجموعة من أشهر العلامات التجارية العالمية، مثل "تنجارا"، و"فندي"، و"إليميس"، و"ميك اب فور ايفر"، و"لارتيزان بارفيومير"، و"بنهالغنز"، و"غوالي"، و"هيز"، و"ييدا"، و"لوكسيتان". وبالإضافة إلى ذلك، تقدم مجموعة دبي للمجوهرات وسكاي واردز إيفري داي من طيران الإمارات، فرصاً متعددة للحصول على تخفيضات كبرى والفوز بجوائز مذهلة في المتاجر المشاركة.
وتشارك فنادق دبي في الاحتفال بشهر رمضان المبارك مع مجموعة من العروض وباقات تناول الطعام الخاصة طوال الشهر الكريم. وتشمل الفنادق المشاركة منتجع الحبتور جراند أوتوغراف كوليكشن، ومنتجع ومنتزه الألعاب المائية لو ميريديان شاطئ الميناء السياحي، ومنتجع روضة بيتش، وفندق ستوديو إم أرابيان بلازا، وفندق سويس أوتيل الغرير، وفندق وأجنحة تايم أوك، ومنتجع ومارينا وستن دبي شاطئ الميناء السياحي، وفندق دبليو دبي الميناء السياحي. وترحب الوجهات السياحية الشهيرة في دبي بالعائلات والأصدقاء لقضاء أسعد اللحظات وصنع أجمل الذكريات طيلة الشهر الكريم مع عروض خاصة يقدمها دبي دولفيناريوم، وجو جرافيتي في حتا وادي هب، وآي إم جي عالم من المغامرات، ولابيتا دبي باركس آند ريزورتس، ولوكو بير، وذا جرين بلانيت، وحديقة وايلد وادي المائية.
تستضيف المدينة مجموعة من الفعاليات المتنوعة التي تناسب جميع الأعمار خلال شهر رمضان المبارك، حيث يمكن لعشاق المسرح حضور عرض الدراما والكوميديا العربي الشهير "مجدّرة حمراء" على مسرح جميرا زعبيل سراي يوم 7 مارس، يليه العرض المسرحي الممتع الذي يقام تحت عنوان "شو منلبس" 9 مارس. ويمكن لعشاق الفنون التوجه إلى السركال أفينيو والاستمتاع بالبرنامج الرمضاني "خروج عن النسق" من 8 وحتى 16 مارس، بالإضافة إلى فعالية ليالي رمضان في مركز جميل للفنون من 14 وحتى 16 مارس. وتستقبل فعالية ليالي رمضان في متحف الشندغة الزوار من 14 وحتى 23 مارس، كما يمكن للجميع زيارة متحف الاتحاد للاستمتاع بورشتي عمل تفاعليتين حول تاريخ وفن الحناء والورق المصنوع يدوياً. وسيستمتع عشاق الشعر بحضور فعالية ليالي رمضان في دبي أوبرا يوم 21 مارس. وسيحظى عشاق شخصيات الرسوم المتحركة اليابانية "الأنمي" بفرصة الاستمتاع بتجربة "ناروتو ذا جاليري" في دبي أوتليت مول حتى يوم 6 أبريل.
وتحظى اللياقة البدنية والعناية بالصحة بأهمية رئيسية في شهر رمضان هذا العام، حيث يمكن للجميع المشاركة في مجموعة من الفعاليات الخارجية الممتعة مثل بطولة ند الشبا الرياضية 2025، وتحدي رمضان للجري في الحديقة القرآنية، وسباق "سكتشرز برفورمانس رن"، و"سباق العوائق القابلة للنفخ من سكتشرز2"، وغيرها. ويمكن لعشاق الرياضة متابعة الفعاليات الممتعة طوال الشهر الفضيل مثل كرنفال سباقات دبي، وبطولات سوق دبي الحرة المفتوحة للتنس، وكأس أبطال الكريكيت الدولي 2025، ودبي لكرة السلة، وغيرها الكثير من الأنشطة التي يمكن الاستمتاع بها في ظل الطقس المعتدل خلال الشهر الفضيل.
ويمكن لسكان دبي وزوارها الشعور بروح العطاء والترابط المجتمعي مع عدد لا يُحصى من مبادرات المسؤولية المجتمعية للشركات في جميع أنحاء المدينة، مثل سوق الأعمال الخيرية الذي تنظمه جمعية دار البر في منطقة بر دبي حتى 4 أبريل، بالإضافة إلى سلسلة من المبادرات الرمضانية التي تقدمها دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي من 1 وحتى 29 مارس.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مصادر عسكرية إسرائيلية: حماس ستسيطر على معظم القطاع اعتبارا من نهاية الأسبوع
#سواليف
قالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن حركة ” #حماس ” ستستعيد #السيطرة على معظم مناطق القطاع اعتبارا من نهاية الأسبوع الجاري، مع بدء #انسحاب #الجيش_الإسرائيلي من القطاع تنفيذا لاتفاق وقف النار.
وفي التفاصيل، أفاد تقرير لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، بأن الجيش الإسرائيلي بدأ صباح اليوم (الخميس) انسحابًا تدريجيا من #قطاع_غزة، بعد ساعات من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب ليلا عن التوصل إلى #الاتفاق والمصادقة على الجزء الأول من #صفقة #إطلاق #سراح_الأسرى.
وأوضح التقرير أنه في المرحلة الأولى، غادرت المنطقة القوات اللوجستية من عداد الفرق التي عملت في مدينة غزة خلال الشهر الماضي في إطار عملية “مركبات جدعون ب'” – وهي العملية التي لم تتحقق أهدافها العسكرية بعد أن توقفت القوات قبل الدخول إلى الأحياء المستهدفة التي كان من المقرر فيها تدمير قواعد حماس.
مقالات ذات صلةوأشار التقرير إلى تفاصيل الانسحاب وتوقعات السيطرة:
يقوم الجيش الإسرائيلي حاليا بتفكيك مواقع عسكرية كبيرة وإعادتها إلى الأراضي الإسرائيلية، مع تقليل تعداد القوات غير المقاتلة في منطقة غزة. وفي وقت لاحق من اليوم وطوال نهاية الأسبوع، ستنسحب تدريجيا أيضًا القوات المقاتلة نفسها، حتى اكتمال الانسحاب إلى خارج القطاع. ومن المتوقع تسريح آلاف جنود الاحتياط في الأسبوع المقبل.
في المرحلة التالية، على الأرجح في أوائل الأسبوع المقبل، سيتم تنفيذ انسحاب إضافي – من معظم محاور الفصل في جنوب القطاع، خاصة في منطقة خان يونس. ومن المتوقع أن يعتمد الجيش الإسرائيلي على خطوط دفاعية أمامية وأعمق قليلا من “الشريط الأمني” الحالي القريب من الحدود، حتى الانتهاء من المفاوضات التي ستستمر بعد مرحلة إطلاق سراح الرهائن.
ونقلت “يديعوت أحرونوت” عن مصادر عسكرية إن التحديدات المتعلقة بنسبة السيطرة الإسرائيلية في القطاع هي “وهم سياسي”. وبحسب قولهم، “اعتبارا من نهاية الأسبوع الجاري، ستستعيد حماس السيطرة على معظم مناطق القطاع، وبالتأكيد على المناطق الحضرية. وسيحافظ الجيش الإسرائيلي على سيطرة أمنية في المناطق التي سُوِّيت بالأرض بشكل أساسي، مثل جنوب رفح، وأطراف بيت حانون، والجهات الشرقية القريبة من الحدود في الشجاعية وخان يونس، ولكن الانسحاب الأكبر سيكون من معظم المنطقة، وستتمكن حماس من العودة للتجهيز وإعادة التنظيم فيها من اللحظة الأولى لوقف إطلاق النار”.
وجاء في تقرير الصحيفة، أن الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب قصوى قبل دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ، وذلك خوفا من قيام حماس بـ “تفريغ مخزونها بالكامل” حتى الدقيقة الأخيرة.
وقال الجيش الليلة الماضية إنه يرحب بالصفقة التي تم التوصل إليها، وإن رئيس الأركان إيال زامير أصدر تعليمات للقوات في الجبهة والعمق بالاستعداد للدفاع وأن تكون جاهزة لأي سيناريو.
وحتى بداية وقف إطلاق النار، هناك تقليص للأنشطة غير الضرورية داخل القطاع، مثل التنقلات الإدارية، “خوفا من محاولة “حماس” تحقيق إنجاز على شكل اختطاف أو قتل جنود قبل أن يدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ”. ومن المتوقع أن تشهد الساعات المتبقية لنهاية القتال هجمات “استكمالية” على أهداف مهمة جُمعت في الأيام الأخيرة، كجزء من استعدادات الجيش الإسرائيلي لانسحاب مُنظَّم.
وصرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي صباح اليوم: “استمرارا لتوجيهات المستوى السياسي ووفقا لتقييم الوضع، بدأ الجيش الإسرائيلي في الاستعداد العملياتي لتنفيذ الاتفاق، ويقوم في هذا الإطار بإجراء تحضيرات وتدريب قتالي للانتقال إلى خطوط انتشار مُعدَّلة في المستقبل القريب. يواصل الجيش الإسرائيلي الانتشار في المنطقة والاستعداد لأي تطور عملياتي”.
ويخشى الجيش من “تفريغ للمخزون” قد يشمل، من بين أمور أخرى، إطلاق رشقات من الصواريخ وقذائف الهاون، أو محاولات تنفيذ هجمات ضد جنود الجيش الإسرائيلي في القطاع ومحيطه. وخلال الليل، كان هناك إطلاق نار في عدة مواقع داخل القطاع، دون وقوع أضرار أو إصابات.
وفي إطار الاتفاق، من المتوقع أن ينسحب الجيش الإسرائيلي خلال 24 ساعة من لحظة مصادقة الحكومة على الاتفاق إلى خط متفق عليه – حيث ستبقى القوات في 53% من مساحة القطاع. وستكون بداية الانسحاب، كما ذُكر، من مدينة غزة، ثم من جنوب القطاع. وقال الجيش: “سيتم انتشار القوات وفقا لتوجيهات المستوى السياسي ومراحل الاتفاق بمسؤولية والحفاظ على أمن جنودنا”.
إلى جانب ذلك، وجّه رئيس الأركان زامير، بحسب الجيش الإسرائيلي، بالاستعداد لقيادة عملية إعادة الأسرى بحساسية ومهنية. وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي: “سيستمر الجيش الإسرائيلي في العمل لتحقيق أهداف الحرب وحماية مواطني دولة إسرائيل على جميع الجبهات”.
ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، اليوم، رسالة موجهة إلى سكان غزة، جاء فيها أن منطقة شمال القطاع لا تزال تُعرَّف على أنها منطقة قتال خطيرة. وقال أدرعي: “قوات الجيش الإسرائيلي تواصل محاصرة مدينة غزة، والعودة إليها خطيرة للغاية. تجنبوا العودة شمالا أو الاقتراب من المناطق التي تنتشر فيها قوات الجيش الإسرائيلي – حتى نشر تعليمات رسمية”.