حكومة « حماد» تنفي منع وفد مصلحة المطارات والخطوط الإفريقية زيارة مطار الكفرة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
نفت وزارة الطيران المدني بالحكومة المكلفة من مجلس النواب منع وفد من مصلحة المطارات بطرابلس وشركة الخطوط الأفريقية من زيارة مطار الكفرة لفتح خط جوي مع طرابلس.
وأكّدت الوزارة في بيان لها، قرب جاهزية مطار الكفرة والانتهاء من صيانته، وأن حكومة الوحدة الوطنية تحاول القفز على إنجازات الحكومة المكلفة من النواب.
وكانت مصلحة المطارات التابعة لوزارة المواصلات بطرابلس، أعلنت عن فشل زيارة رئيس المصلحة ومدير عام شركة الخطوط الجوية الأفريقية لمطار الكفرة، بسبب «رفض الحكومة الليبية استقبال الطائرة».
وقالت المصلحة، إن الطائرة التي كان من المقرر إقلاعها اليوم من مطار معيتيقة متوجهة إلى مطار الكفرة، تحمل على متنها رئيس مصلحة المطارات، ومساعده، ومدير عام شركة الخطوط الجوية الأفريقية ومديري الإدارات والمهندسين والفنيين من مصلحة المطارات.
آخر تحديث: 23 أغسطس 2023 - 11:16المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحكومة الليبية فتح خط جوي مطار الكفرة
إقرأ أيضاً:
وزير بلجيكي يقاضي شركة نقلت معدات عسكرية إلى "إسرائيل"
بروكسل - صفا
رفع نائب رئيس الوزراء البلجيكي وزير النقل جورج غيلكينيت، دعوى قضائية ضد شركة الطيران الإسرائيلية تشالينج إيرلاينز، بسبب شحنها معدات عسكرية إلى "إسرائيل" من مطار لييج الدولي ببلجيكا.
وبحسب صحيفة "دي مورغن" الناطقة بالفلمنكية، قال غيلكينيت إنه عقب تداول أنباء عن نقل "تشالينج إيرلاينز" معدات عسكرية إلى "إسرائيل" عبر مطار لييج، تم إجراء التحقيقات اللازمة ورفع دعوى قضائية على إثرها، مضيفًا "الأمر الآن متروك للمحكمة لاتخاذ الخطوات اللازمة".
وأشار إلى أن نقل المتفجرات جوًا يتطلب الحصول على تصريح خاص، موضحا أن شركة الطيران المعنية لا تملك التصاريح اللازمة.
وتابع "نريد سد كافة الثغرات القانونية أمام عمليات نقل الأسلحة إلى إسرائيل حتى نتمكن من المساهمة في وقف الأعمال الوحشية في قطاع غزة".
وأردف غيلكينيت: "يجب علينا أن نمنع بلجيكا من تسليح الجيش الإسرائيلي والتواطؤ بشكل سلبي في المذبحة بغزة".
يشار إلى أن 4 منظمات مجتمع مدني بلجيكية أعلنت أن الأسلحة الأمريكية المرسلة إلى "إسرائيل" يتم نقلها عبر مطار لييج الدولي الواقع شرق العاصمة بروكسل.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة، المتواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أكثر من 118 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، و"تحسين الوضع الإنساني" بغزة.
المصدر: الأناضول