“ يانغو” تطلق مبادرات رمضانية لدعم المجتمعات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت مجموعة يانغو، الشركة العالمية المتخصص في التكنولوجيا، عن إطلاق مجموعة من المبادرات الخاصة خلال شهر رمضان المبارك، تهدف إلى توفير تجربة أكثر تميزًا للمستخدمين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عبر خدماتها المختلفة في الترفيه والتنقل والذكاء الاصطناعي.
يقدم تطبيق "يانغو بلاي" محتوى حصريًا يشمل مسلسلات درامية وكوميدية مصممة خصيصًا للشهر الفضيل، إلى جانب شراكات مع "ART حكايات" وجدول عروض رمضاني مميز.
وفي قطاع النقل والتوصيل، أطلقت يانغو مبادرات لدعم السائقين والمندوبين، تشمل توزيع وجبات الإفطار في الإمارات وعُمان، وتفعيل "الوضع الإسلامي" داخل التطبيق، الذي يوفر تذكيرات الصلاة، وكتم الإشعارات تلقائيًا، وتحديد اتجاه القبلة. كما أطلقت في عُمان برنامج "تحقيق أحلام السائقين" لمساعدتهم على تحقيق طموحاتهم الشخصية.
أما "ياسمينة"، المساعدة الذكية من يانغو، فستوفر ميزات جديدة تلبي احتياجات الشهر الكريم، مثل تشغيل الأدعية الرمضانية بسهولة. كما تطلق "خرائط يانغو" دليلًا خاصًا في الإمارات لمساعدة المستخدمين في العثور على أفضل أماكن الإفطار.
تعكس هذه المبادرات التزام مجموعة يانغو بتعزيز التجارب الرقمية وتحقيق تأثير إيجابي في المجتمعات خلال شهر رمضان، من خلال حلول ذكية تدعم التواصل والترابط الاجتماعي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتجاه القبلة الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
رئيس الإمارات يبحث مع ماكرون وميلوني تداعيات هجوم إسرائيل على إيران
الإمارات العربية – بحث رئيس الإمارات محمد بن زايد، امس السبت، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني، تداعيات “العمليات العسكرية” الإسرائيلية ضد إيران.
جاء ذلك خلال اتصالين هاتفيين مع الرئيس الفرنسي ورئيسة وزراء إيطاليا، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية “وام”.
وذكرت أنه جرى خلال الاتصالين “بحث العلاقات الإستراتيجية وسبل تعزيزها في مختلف جوانبها بما يحقق المصالح المشتركة للجميع”.
كما جرى “بحث التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وتداعيات العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الأمن والاستقرار الإقليميين”، وفق الوكالة الإماراتية.
وأضافت أنه جرى خلال الاتصالين “التشديد على أهمية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتكثيف الجهود لخفض التصعيد في المنطقة وحل الخلافات من خلال الوسائل الدبلوماسية بما يحفظ أمن المنطقة واستقرارها”.
ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته “الأسد الصاعد”، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم “استباقي” وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العملية “غير المسبوقة” تهدف إلى “ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى”.
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران بعملية أسمتها “الوعد الصادق 3″، للرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها حتى عصر السبت 6، ما أدى – بحسب وسائل إعلام عبرية – إلى مقتل 3 إسرائيليين وإصابة 172 آخرين بجروح متفاوتة، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن “حدث خطير جدا” في تل أبيب، عقب قصف إيراني استهدف موقعا استراتيجيا، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بسبب الرقابة العسكرية الصارمة وتعليمات التعتيم المفروضة من قبل الجيش.
والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من “حرب الظل” التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.
الأناضول