لبيد يحشد لإضراب 17 أغسطس والجامعة العبرية تشارك
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
طالب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، اليوم الثلاثاء، أنصار الحكومة بالمشاركة في الإضراب المقرر في الـ17 من الشهر الجاري والذي دعت إليه عائلات المحتجزين وقتلى الجيش في قطاع غزة.
وفي منشور على حسابه بمنصة "إكس"، قال لبيد "أريد أن أقول شيئا لأولئك الذين يدعمون الحكومة: اضربوا عن العمل يوم الأحد، هذا ليس أمرا يخص المعارضة".
وتابع مخاطبا أنصار الحكومة "اضربوا بدافع التضامن، لأن العائلات (ذوي الأسرى) طلبت ذلك، وهذا بحد ذاته سبب كاف". وأضاف "اضربوا حتى يكون واضحا ولو ليوم واحد، أن لدينا قاسما مشتركا من الخير".
وأمس الاثنين، قالت صحيفة "يسرائيل هيوم"، إن عددا من الشركات الإسرائيلية "توافق على الانضمام لنضال عائلات الأسرى وتعطيل الاقتصاد، للمطالبة بصفقة تعيد كل الأسرى"، دون تحديد عدد وأسماء تلك الشركات.
والأحد، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن عائلات الأسرى إلى جانب عائلات قتلى الجيش، أعلنت بمؤتمر صحفي في مدينة تل أبيب نيتها تنفيذ إضراب شامل وشل الحياة في 17 أغسطس/آب الجاري.
وأوضحت العائلات أن الخطوة ستشمل تعطيل المرافق الحيوية والشركات الكبرى، مؤكدة أن هذه الخطوة تأتي بعد "تجاهل السلطات لمعاناة الأسرى وذويهم"، داعية مختلف فئات المجتمع للمشاركة في الإضراب.
من جهتها، أعلنت الجامعة العبرية في مدينة القدس المحتلة اليوم الثلاثاء، اعتزامها المشاركة في إضراب 17 أغسطس/آب الجاري. وقالت القناة الـ12 الخاصة، إن "الجامعة العبرية بالقدس تعلن انضمامها لتعطيل الاقتصاد الإسرائيلي يوم الأحد المقبل".
وتتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بإفشال مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لأسباب سياسية تتعلق بعدم تفكيك ائتلاف حكومته وتمسكه بالبقاء في الحكم.
إعلانوتقدر تل أبيب وجود 50 محتجزا إسرائيليا في غزة، 20 منهم أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
اتفاقية تعاون بين القومي للبحوث الفلكية والجامعة المحمدية الإندونيسية
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية دعم الشراكات الدولية بين المؤسسات البحثية المصرية ونظيراتها الدولية في كافة المجالات العلمية، وذلك بما يعود بالنفع على المجتمع والاقتصاد الوطني، وتطبيق أهداف التنمية المستدامة للدولة.
وفي إطار تعزيز التعاون العلمي بين مصر وإندونيسيا، شهد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية توقيع اتفاقية تعاون مع الجامعة المحمدية بإندونيسيا، وذلك بحضور الدكتور طه توفيق رابح رئيس المعهد، ونائب رئيس الجامعة المحمدية، بهدف تعزيز التعاون في مجالات علوم الفلك والفضاء.
وأكد الدكتور طه رابح أن هذه الاتفاقية تأتي انطلاقًا من المكانة العلمية المتميزة لكل من المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، والجامعة المحمدية في إندونيسيا، باعتبارهما المرجعين الرئيسيين في البلدين لعلوم الفلك ورصد الأهلة ومواقيت الصلاة، خاصة وأن إندونيسيا تقع في شرق العالم الإسلامي، ما يجعل أرصادها وحساباتها الفلكية ذات أهمية كبرى في هذا المجال.
كما أوضح أن البلدين يمثلان مركزين إقليميين مهمين لعلوم الفلك والفضاء، سواء في الوطن العربي أو في شرق آسيا، مشيرًا إلى أن توقيع هذه الاتفاقية سيفتح آفاقًا أوسع للتعاون المشترك، وتبادل الخبرات، ودعم البحث العلمي المشترك بين الجانبين.
ومن جانبه، أعرب نائب رئيس الجامعة المحمدية، عن أمله في أن يسهم هذا التعاون في تعميق الشراكة العلمية واستثمار إمكانيات البلدين لدعم التقدم في مجالات علوم الفضاء والفلك على المستويين الإقليمي والدولي.
وعلى هامش توقيع الاتفاقية، قام وفدان من الطلاب الإندونيسيين بزيارة المقر الرئيسي للمعهد بحلوان، برفقة المستشار الثقافي لسفارة إندونيسيا بالقاهرة، حيث اطلعوا على أنشطة المعهد البحثية خلال العامين الماضيين، ومن المقرر بعد توقيع الاتفاقية زيادة زيارات الوفود من الطلاب الإندونيسيين المقبلين على الدراسة في مصر.
تجدر الإشارة إلى أن الدكتور أروين، رئيس المرصد الفلكي بالجامعة المحمدية، أحد خريجي المعهد القومي بحلوان، حيث حصل على درجة الدكتوراه تحت إشراف أساتذة المعهد، وله مؤلفات علمية عالمية باللغتين العربية والإندونيسية، ويستقبل هذا المرصد أكثر من 100 ألف زائر سنويًا من إندونيسيا وشرق آسيا.