تحذير صادم.. الشموع المعطرة في منزلك قد تعرضك لمخاطر غير متوقعة!
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
كشفت دراسة علمية أن إضاءة الشموع العطرية في المنزل يؤدي إلى انبعاث جزيئات متناهية الصغير في هواء الغرف، حيث تتفاعل هذه الجزيئات مع مادة الأوزون وتشكل خطورة على الصحة.
ورغم أن الشموع العطرية يتم الترويج لها باعتبارها البديل الآمن للشموع التقليدية لأنها لا تؤدي إلى انبعاث أبخرة أو دخان، إلا أن باحثين من جمعية الكيمياء الأميركية أكدوا ضرورة إجراء مزيد من الدراسات لتحديد تأثير استنشاق هذه الجزيئات التي تنتشر في الهواء.
وبحسب الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية ACS Environmental Science and Technology Letters، وجد الباحثون أن ذوبان السطح الخارجي للشمع يؤدي إلى انبعاث تركيزات عالية من مركبات عضوية متطايرة تتكون من مواد هيدروكربونية.
ومن المعروف علميا أن هذه المركبات يمكن أن تتفاعل مع مواد كيميائية أخرى في الهواء لتكوين جزيات متناهية الصغر يترتب عليها مضار صحية في حالة استنشاقها.
وأجرى الباحثون اختبارات على 15 نوعا من الشموع المتاحة في الأسواق سواء عطرية أو غير عطرية داخل نموذج لمنزل، مع مراقبة مستويات الجزيئات متناهية الصغر التي تنبعث نتيجة إشعال الشموع العطرية. وعند سحب عينات من الهواء في محيط عدة أمتار من مكان الشموع، تبين للباحثين وجود جزيئات يتراوح حجمها ما بين واحد إلى 100 نانومتر، وأن تركيزها يوازي تركيز الجزيئات التي تنبعث عن إضاءة الشموع التقليدية غير العطرية.
ويقول الباحثون في تصريحات للموقع الإلكتروني “سايتيك ديلي” المتخصص في الأبحاث العلمية إن استنشاق هذه الجزيئات يشكل خطورة على الصحة لأنها صغيرة بما يكفي للمرور عبر أنسجة الجهاز التنفسي ودخول مجرى الدم.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
آدم الشرقاوي يتصدّر التريند باعتراف صادم: "وزني كاد يقتلني... وكنت بنسى أيامي!"
في لحظة نادرة من البوح، كسر الفنان الشاب آدم الشرقاوي حاجز الصمت وشارك متابعيه بأكثر اعترافاته وجعًا، ما جعله يتصدر تريند "جوجل" خلال ساعات قليلة. فبعد غياب لافت عن الساحة الفنية والإعلامية دام لعامين، كشف آدم عبر حسابه الرسمي على "إنستجرام" أن السبب وراء هذا التواري كان أزمة صحية خطيرة، ناجمة عن السمنة المفرطة، أثرت على جسده وعقله بشكل لم يكن يتوقعه.
بكلمات موجعة قال الشرقاوي: "كنت قرابة 110 كيلو، مش قادر أتنفس، مفاصلي بتوجعني، عندي جلطات في رجلي، وكمان مشاكل بالكلى... حتى دماغي مش صافي". تصريح أقل ما يُقال عنه إنه جرس إنذار مدوٍّ عن الوجه الآخر للسمنة، ليس فقط كمشكلة شكلية، بل كقنبلة موقوتة في القلب والدماغ والرئتين وحتى النفس.
الخبر لاقى تفاعلًا واسعًا من جمهور الشرقاوي والمتابعين عبر مواقع التواصل، خصوصًا بعدما تحدّث الفنان بشفافية نادرة عن "ضباب الدماغ" اللي كان بيعيشه، وقال: "ماكنتش قادر أركّز ولا أفتكر أي حاجة... كنت عايش لكن مش عايش". وهون بيظهر تأثير السمنة مش بس على الجسم، بل كمان على الإدراك والحالة النفسية.
وأمام هالاعتراف الشجاع، بدأت المواقع الطبية والإخبارية تتناول خطورة الوزن الزائد، والارتباط المباشر بين السمنة ومخاطر الجلطات، خاصة جلطات الأوردة العميقة بالساق، وضبابية الدماغ، والخرف في سن مبكرة. وأكدت أن السمنة بتبطئ تدفق الدم، وبتزيد من إفراز الهرمونات الالتهابية، وبتحوّل الدم إلى بيئة مثالية للتجلط.
خبر تصدّر آدم الشرقاوي التريند مش مجرد قصة فنية عابرة، بل هو دعوة للتفكير، ومواجهة حقيقية مع الذات لكل من يستهين بتأثير نمط الحياة على الصحة. وربما كان بوست بسيط من فنان شاب، هو اللي فتح الباب لنقاش أوسع عن أهمية التوازن، وضرورة الاهتمام بالجسم... لأن العقل كمان بيتعب.