مليشيا الحوثي تمنع التجار من توزيع المساعدات الغذائية خلال رمضان
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
تواصل مليشيا الحوثي فرض قيودها القمعية على المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، حيث منعت هذا العام كبار التجار ورجال الأعمال من توزيع السلال الغذائية التي كانوا يقدمونها سنويًا للمحتاجين خلال شهر رمضان.
يأتي ذلك في ظل تضييقها على الفقراء ومضاعفة لمعاناتهم، لا سيما في ظل استمرار نهب المرتبات للعام العاشر على التوالي، بحسب مصادر مطلعة.
وأوضحت المصادر لوكالة خبر، أن المليشيا طلبت من التجار البارزين، مثل حيدر وفاهم والكبوس وغيرهم، تسليم المساعدات الغذائية لها بحجة تولي عملية توزيعها، إلا أنهم رفضوا ذلك، خشية أن يتم تسخيرها لصالح الموالين للحوثيين بدلًا من الفئات الأكثر احتياجًا.
حرمان مزدوج للمواطنين
تعاني آلاف الأسر في صنعاء والمناطق الخاضعة للحوثيين من أوضاع معيشية قاسية بسبب انقطاع الرواتب منذ نحو عشر سنوات، خصوصاً وكثير من الفقراء يعتمدون على المساعدات الغذائية التي يقدمها التجار خلال شهر رمضان.
يقول المواطن علي محمد، وهو موظف حكومي لم يستلم راتبه منذ سنوات: "كل عام كنا ننتظر هذه السلال الغذائية التي تعيننا على مواجهة غلاء المعيشة، والآن بعد أن حرمونا من الرواتب، ويمنعون حتى المساعدات من التجار. ولا يريدون للناس أن يأكلوا إلا بإذنهم!
من جهتها، أعربت المواطنة "أم أحمد"، وهي أرملة تعول أربعة أطفال، عن استيائها من تصرفات المليشيا، قائلةً: "كنا نعتمد على الله ثم على التجار في هذا الشهر الكريم، لكن الحوثيين منعوا حتى لقمة العيش. لا هم صرفوا لنا الرواتب، ولا تركوا أهل الخير يساعدونا. إلى متى سيستمر هذا الظلم؟".
يرى مراقبون هذه السياسة بأنها امتداد لنهج المليشيا في السيطرة على الموارد والتحكم بمعيشة الناس، في أسلوب لا يختلف عن ممارسات النظام الإمامي البائد، الذي كان يضيق على المواطنين ويحرمهم من أبسط حقوقهم.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
39 مفقودا قرب مراكز توزيع المساعدات في غزة
أعلن مدير المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسرا، اليوم الخميسن، أن طواقم المركز تمكنت حتى الآن من إحصاء 39 مفقودا في محيط مراكز توزيع المساعدات الأميركية-الإسرائيلية في قطاع غزة ، مشيرا إلى أن عملية التوثيق والإحصاء لا تزال مستمرة مع ورود بلاغات جديدة من ذوي المفقودين.
وأوضح أن غالبية الحالات سجلت في المناطق التي شهدت قصفا مباشرا أو إطلاق نار أثناء تجمع المواطنين للحصول على المساعدات، ما يثير القلق من أن بعض المفقودين قد يكونوا ضحايا دفنوا تحت الأنقاض أو جرى اختطافهم في ظروف غامضة.
وتأتي هذه الأرقام في ظل تصاعد المخاوف من تحول مراكز توزيع المساعدات إلى بؤر خطر بدل أن تكون ملاذا إنسانيا، وسط استمرار الاعتداءات الإسرائيلية ومنع وصول فرق الإنقاذ والإغاثة إلى المناطق المستهدفة.
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية "شؤون العشائر" في غزة ترد على مزاعم الاحتلال بشأن توزيع المساعدات محدث: غزة – 20 شهيدا منهم 3 من منتظري المساعدات منذ فجر اليوم أبو عبيدة: جثث الجنود الإسرائيليين ستصبح حدثا دائما طالما استمر العدوان الأكثر قراءة الاحتلال يواصل اقتحام جبع جنوب جنين لليوم الثالث بالأسماء: الاحتلال يعتقل 22 مواطنا من قرية العساكرة شرق بيت لحم المتطرف "ايهودا غليك" يقود اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى رئيس فنزويلا يدعو يهود العالم للجم نتنياهو: ضعوا حدا لهذا الجنون عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025