السعودية ثاني أسرع اقتصاد في العالم
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
أسعدتنا صحيفتنا العتيدة ( البلاد) بعددها الصادر أول أمس الاثنين، بخبر هام وعظيم على الصفحة الأولى مفاده توقع كبار خبراء الاقتصاد حول العالم، أن تصبح مملكتنا الحبيبة ثاني أسرع اقتصاد نموا في العالم خلال هذا العام 2025 وفقاً لصندوق النقد الدولي الذي رفع توقعاته لنمو المملكة إلى 6 %، بعد الهند التي يتوقع نموها بنسبة 6ونصف في المائة ، وأظهر تقرير “المسح السنوي الـ 28 للرؤساء التنفيذيين لشركة “بي دبليو سي الشرق الأوسط” ، أن 77 % من قادة الأعمال في السعودية، يتوقعون نمو الاقتصاد المحلي خلال الأشهر المقبلة بمعدلات طموحة، ويأتي ذلك من خلال التطورات الناتجة عن القرارات الحكيمة والتوجيهات السديدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ــ وصاحب الرؤية الملهم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ الذي قال في نهاية شهر نوفمبر من العام الماضي 2024 ” إنه من المقدر أن تسجل المملكة ثاني أسرع معدل نمو في الناتج المحلي الإجمالي بين الاقتصادات الكبرى خلال العام القادم عند 6ر4 % ” ـ وجاء هذا العام 2025 ليؤكد الرؤية الثاقبة لسمو ولي العهد، وتصبح المملكة ثاني أسرع اقتصاد نمواً في العالم، وبمعدل فاق التوقعات إلى 6 % ، وبيّن سموه ” أن الاقتصاد السعودي جزء لا يتجزأ من الاقتصاد العالمي، ويتأثر بالتطورات العالمية كأي اقتصاد آخر؛ وهذا ما يدعو إلى مواصلة العمل على مواجهة أي تحديات أو متغيرات عالمية عبر التخطيط المالي طويل المدى للاستمرار على الوتيرة المتصاعدة نحو تحقيق وتنفيذ البرامج والمبادرات، مع الالتزام بكفاءة الإنفاق، والتنفيذ المتقن والشفاف لجميع البنود الواردة في الميزانية، وإتمام البرامج والمشاريع المخطط لها في برامج رؤية المملكة 2030 والإستراتيجيات الوطنية والقطاعية”، فالمملكة اليوم تحلِّق عالياً ، وأصبحت عن جدارة واستحقاق محل تقدير العالم على المستويات كافة ــ كما حددت ميزانية 2025 عددًا من الأولويات، ومنها مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي على المشاريع التنموية، وفق الاستراتيجيات القطاعية، وبرامج رؤية السعودية 2030، واستمرار تنفيذ البرامج والمشاريع ذات العائد الاقتصادي والاجتماعي والبيئي المستدام، وتطوير بيئة الأعمال لتعزيز جاذبيتها، والإسهام في تحسين الميزان التجاري للسعودية، وزيادة حجم ونوع الاستثمارات المحلية والأجنبية، وأن تسجل السعودية ثاني أسرع معدل نمو في الناتج المحلي الإجمالي بين الاقتصادات الكبرى، حيث يدعم التقدم الاقتصادي القوي الذي تشهده مملكتنا العظيمة، زيادة كبيرة في استثمارات القطاع الخاص، تماشياً مع جهود التنويع الاقتصادي ، وعزَّزت السياسات الحكومية المواتية، ثقة السوق، ممَّا أدى إلى زيادة تسجيل الأعمال الجديدة ، وبفضل الاقتصاد الذي يقوده القطاع الخاص بثقة واقتدار، تواصل المملكة إحداث تأثير دائم على الساحة العالمية، بدعم حكومي متميز ومدروس، من خلال خطط طموحة، ودراسات معمَّقة، ورؤية ثاقبة واضحة.
حفظ الله قيادتنا الفذَّة، ووطننا الأعظم، من كل شر ومكروه ، وأدام علينا نعمه ، وأن تستمر بلادنا دوماً منارة العالم، ومصدر إشعاعه الحضاري والاقتصادي.
هنيئا لمملكتي الحبيبة هذه المكانة العالمية المرموقة ، وسنظل نردد وبكل فخر كلمات الملهم : نحن لانحلم، نحن نفكر في واقع يتحقق.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: سري شعبان ثانی أسرع
إقرأ أيضاً:
رحيل “ساعاتي”.. سادن التوثيق الرياضي في المملكة العربية السعودية
تلقى الشارع الرياضي السعودي، بكل الحزن والأسى، يوم الأحد، نبأ رحيل المؤرخ الرياضي السعودي الدكتور أمين ساعاتي، بعد مسيرة حافلة تميّز فيها بإصداراته التوثيقية للحركة الرياضية السعودية، وتاريخ الأندية الرياضية، وما تضمنته الصحافة الرياضية، وبخاصة نادي الاتحاد (العميد)، الذي خصّه بأوّل كتاب رياضي تحت عنوان “الاتحاد في التاريخ” الصادر في العام 1382هـ، وأردفه بمؤلف ثانٍ عن “العميد” تحت عنوان “اتحاديون بالوراثة”.ومن أبرز مؤلفاته الرياضية: “موسوعة الحركة الرياضية في المملكة العربية السعودية” الصادرة عام 1419هـ في (8) أجزاء، بجانب كتابه “تاريخ الحركة الرياضية في المملكة العربية السعودية”، الذي قدمه في العام 1389هـ، و”الإعلام الرياضي في المملكة العربية السعودية”، و”علم العلاقات الرياضية الدولية.
ونوّع “ساعاتي” في كتاباته مستعرضًا البيئة الاجتماعية في جدة طي كتابه الماتع “جدة والجدادوة، حارات جدة التاريخية، الجداودة: بيوت وعائلات مرموقة”، كم رصد مسيرة جريدة عكاظ في كتابه “جريدة عكاظ: تاريخ وعطاء”
يشار إلى أن “ساعتي” ولد في حي العلوي بمدينة جدة عام 1364هـ/1945م، ووحاصل على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، فيما نال درجة الدكتوراه الدكتوراه في الإدارة العامة والعلاقات الدولية من جامعة كليرمونت بالولايات المتحدة عام 1981م. وعلى المستوى المهمي والوظيفي فقد كانت أولى خطواته في بلاط الصحافة من بوابة صحيفة “عكاظ” محررًا رياضيًا، وصولًا إلى رئاسة القسم الرياضي بها، مرتقيًا إلى مدير للتحرير، ونائبًا لرئيس التحرير، وبذل خلال مسيرته جهودًا تجلت في التطوير المرحلي الذي شهدته “عكاظ”.
“المدينة”، التي آلمها نبأ رحيل “ساعاتي” تتوجه بخالص العزاء لآل وذويه وللوسط الرياضي والمجتمع الجداوي، سائلة الله أن يتقبله قبولًا حسنًا، ويكرم نزله في أعلى الجنان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب