عالم بالأوقاف: جبر الخواطر وقضاء حوائج الناس طريق لصلاح البال
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
أكد الدكتور عصام الروبي، من علماء وزارة الأوقاف، أن جبر الخواطر وقضاء حوائج الناس من أعظم القيم التي دعا إليها الإسلام، ومن أهم أسباب صلاح البال وراحة النفس.
وقال "الروبي"، خلال تصريحات تلفزيونية، "ما أجمل أن نجسد هذا المعنى في واقعنا، بأن نكون عونًا للناس، وسببًا في سعادتهم، وأن نتعامل معهم بخلقٍ كريم، وتواضعٍ ورحمةٍ، كما كان يفعل رسول الله ﷺ".
أذان الفجر في رمضان.. الإفتاء تحذر من خطأ يفسد الصيام ويوجب القضاء
خالد الجندي: مصر بلد محصنة لترابط شعبها
خالد الجندي يحذر من سوء الأدب مع الله ورسوله بهذه التصرفات
زكاة الفطر 2025 .. قيمتها ووقتها وشروطها ولمن تعطى..اثنان لا تجب عليهما
وأوضح أن النبي ﷺ جسّد أسمى معاني جبر الخواطر، سواء مع الصحابة أو أهل بيته، مستشهدًا بموقفه مع الأنصار عندما قال: “آية الإيمان حب الأنصار، وآية النفاق بغض الأنصار".
وأشار إلى مواقف الفاروق عمر وأبي بكر الصديق، رضي الله عنهما، في خدمة الناس، حيث كانا يتنافسان في رعاية امرأة عجوز دون أن يعلم أحدهما بعمل الآخر، مما يعكس روح التكافل والتراحم التي يحث عليها الإسلام.
وتابع: "من أراد أن ينال الطمأنينة وراحة البال، فليكن في عون إخوانه، فإن الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه، وجعلنا الله جميعًا من الذين تُقضى حوائج الناس على أيديهم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف جبر الخواطر قضاء حوائج الناس الدكتور عصام الروبي المزيد
إقرأ أيضاً:
أمير القصيم: الملك عبدالعزيز وحد المملكة لخدمة الإسلام لا لمكاسب دنيوية .. فيديو
الرياض
أكد الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، أمير منطقة القصيم، أن الملك عبدالعزيز – رحمه الله – لم يكن يسعى لتوحيد المملكة من أجل أهداف حزبية أو عقائدية أو دنيوية، بل كان دافعه الأول والأخير خدمة الإسلام والمسلمين.
وأوضح سمو الأمير خلال حديثه مع قناة “الإخبارية2″، أن الملك عبدالعزيز كان يرى في خدمة مكة المكرمة والمدينة المنورة مسؤولية عظيمة، لا مكسبًا، معتبرًا إياها وسيلة لنيل رضا الله عز وجل وخدمة بيت الله الحرام ومسجد رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم.
وفيما يتعلق بدور الملك عبدالعزيز في توحيد الصف، قال سموه: “النية الطيبة، وبعد النظر، والسياسة العميقة للملك عبدالعزيز، تبعتها خطوات عملية، كان من أبرزها التشاور مع علماء المسلمين، حيث لم ينفرد بالرأي، بل دعا إلى عقد لقاء لجمعية عمومية للعلماء، اجتمعوا وتدارسوا الأمر معًا”.
وأضاف: “الملك عبدالعزيز – رحمه الله – تشاور أيضًا مع كبار ووجهاء مكة من آل الشيبة وأشراف أهلها المعروفين بعلمهم، ولم يقتصر على تعيين أئمة من منطقة واحدة داخل الجزيرة، بل أرسل إلى الجامع الأزهر في مصر، واستقدم أبناء أبو السمح، وعينهم أئمة في الحرم المكي، حرصًا منه على التوازن بين جميع مناطق المملكة، ولتأكيد أن ما يجمع الأمة هو الدين وكتاب الله وسنة نبيه”.
واختتم سموه حديثه بالإشارة إلى جهوده في تأليف كتاب عن الملك المؤسس، بهدف تعريف الأجيال الجديدة بفضل هذا المؤسس الذي أسهم في توحيد البلاد على أسس دينية وتوحيد الإمام.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/imI4k_50ZAP22m6t.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/qmiZ1zR5K_OQxbxu.mp4