سرايا - نقلت وكالة رويترز، الخميس، عن مصدرين مصريين أن مناقشات جرت مساء الأربعاء بين مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقادة من حركة حماس ووسطاء من القاهرة والدوحة،

وقال المصدران، إنّ محادثات بين الولايات المتحدة ومصر تناولت إدارة غزة بعد انتهاء الحرب وأسماء من سيديرون ​​القطاع.

وأضافا أنّ المناقشات انتهت بشكل إيجابي، وتشير إلى انتقال قريب إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

إقرأ أيضاً : "لم يسمع بها أحد من قبل" .. "مملكة السماء" ترد على تنمر ترامبإقرأ أيضاً : العراق تعلن موعد القمة العربية القادمة في بغدادإقرأ أيضاً : بمشاركة زيلينسكي .. قمة أوروبية طارئة بشأن أوكرانيا



تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #ترامب#العراق#القاهرة#القمة#غزة#أوكرانيا#الرئيس#القطاع



طباعة المشاهدات: 739  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 06-03-2025 02:42 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
قصة موائد الرحمن .. وأول مائدة إفطار في تاريخ مصر صورة مذهلة .. "ناسا" توثق اختراق طائرة لحاجز الصوت لم يتحمل فراقها .. وفاة مصري بعد ساعات على رحيل زوجته بسبب الأجانب .. سعر الدولار في مصر يعود للارتفاع! بالفيديو والصور .. غضب من كلام منحرف يحتوي على... ما وراء حادثة طفل مدرسة الرصيفة المؤلمة ..... في مشهد غير مسبوق .. وزير الخارجية الأميركي ماركو... رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد يعلن 2025 عام حرب أستاذ التاريخ الإسلامي د.عبدالله معروف ينتقد مسلسل... "لم يسمع بها أحد من قبل" .. "مملكة...العراق تعلن موعد القمة العربية القادمة في بغدادبمشاركة زيلينسكي .. قمة أوروبية طارئة بشأن أوكرانياروسيا تعتبر نشر قوات حفظ سلام أوروبية بأوكرانيا..."إيجابي" .. مصدران مصريان يكشفان تفاصيل...المتطرف "يهودا غليك" يقود اقتحام...رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد يعلن 2025 عام حربشاهد بالفيديو .. ميكروفون مفتوح يفضح حديثًا بين...في مشهد غير مسبوق .. وزير الخارجية الأميركي ماركو... إلهام شاهين: "رأيي في بشار الأسد كان صادمًا... انتقادات واسعة للمسلسل العراقي "ابن... دعامة بالقلب .. تفاصيل الحالة الصحية للفنان أشرف زكي مي عمر: تجرأت بمسلسل "إش إش" رغم خوفي من... رانيا محمود ياسين في تصريح صادم: "أتغدر بيا من... عصابة إيطالية تسافر إلى إنجلترا لـ"السطو" على منزل نجم نيوكاسل "لديه رغبة واحدة" .. مقرب من صلاح يفجر مفاجأة بشأن مستقبله برشلونة "المنقوص" على مشارف ربع نهائي الأبطال عصابة إيطالية تسافر إلى إنجلترا ل"السطو" على منزل نجم نيوكاسل قطر تستضيف كأس العرب 2025 نهاية العام الحالي "بفارق سنتيمترات" .. عائلة تنجو من سقوط شجرة ضخمة في مدينة نيويورك - فيديو سرقة بطاقة ائتمانية تقود إلى جائزة يانصيب ضخمة: قصة فريدة في فرنسا تقليد غريب .. مسجد إندونيسي يصلي التراويح 23 ركعة في 10 دقائق الراتب المثالي للوصول إلى مليون دولار عند التقاعد! على طريقة هوليوود .. اختطاف رجل أعمال في المغرب ظاهرة فلكية نادرة لا تفوتها .. حرف "إكس" عملاق يظهر على القمر تطاير ملايين الليرات على أوتوستراد حمص - دمشق في حادثة مثيرة .. لص يسرق ويبتلع أقراطا بقيمة 770 ألف دولار وفاة غامضة لرضيعة سورية في تركيا والشرطة تحقق في الحادثة ظاهرة "'قمر الدم" تزين السماء قريبًا ودول عربية من بين الأوفر حظًا برؤيتها

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الرئيس ترامب القاهرة غزة ترامب العراق القاهرة القمة غزة أوكرانيا الرئيس القطاع

إقرأ أيضاً:

إلى أي مدى سيرتبط مستقبل الولايات المتحدة ونفوذها بالحرب الحالية وتعاطيها معها؟

من نافلة القول أنّ "سوء تقدير" ما حَكم تصرف الرئيس الأمريكي ترامب بمساندته للعدوان الإسرائيلي على إيران. فهذا العدوان نقل المنطقة كلّها ورشّحها إلى مكان آخر غير مسبوق، أكثر تعقيدا وتداخلا، بل رشّح معه البيئة الدولية لما هو أخطر وأشّد. ربّما افترض ترامب أنّ هذه الخطوة تقوي أوراقه التفاوضية مع إيران إذا حقّقت بعض أهدافها، وربّما إذا لاحت فرصة معتّد بها فيكمل لإسقاط النظام وفق الإرادة والرغبة الأمريكية التاريخية، فقارب المسألة بعقلية المقامر على طريقة رجال الاقتصاد لا السياسة.

لقد خالف ترامب إجماع كل الرؤساء من قبله بالسماح لإسرائيل بالقيام بهذا الفعل على طريقته بحب التميّز، وعلّه يحقق ما لم يحققه أسلافه!! وهذا إن دّل ذلك على شيء فهو يدّل على ما وصلت اليه الإدارات الأمريكية من رعونة سياسية أو عدم فهم للواقع والتعاطي السياسي والاستراتيجي معه، فالفارق يغيب عند الإدارات الغربية وبالذات الأمريكية بين السياسة والاقتصاد (فضلا عن الاقتصاد الرقمي). في الاقتصاد تستطيع أن توقف الصفقة إذا لم تعجبك أو إذا شعرت بالخطر، لكن في السياسة الأمور أعقد بكثير فالتحّدي فيها هو إمساكك للمآلات والنهايات وحسن تقديرها وليس فقط إصدار القرار.

خالف ترامب إجماع كل الرؤساء من قبله بالسماح لإسرائيل بالقيام بهذا الفعل على طريقته بحب التميّز، وعلّه يحقق ما لم يحققه أسلافه!! وهذا إن دّل ذلك على شيء فهو يدّل على ما وصلت اليه الإدارات الأمريكية من رعونة سياسية أو عدم فهم للواقع والتعاطي السياسي والاستراتيجي معه
لقد كرّرت إدارة ترامب أخطاء مذهلة في أوّل مائة يوم كلّها بما يؤكّد انفصام إدارته عن الواقع من افتراضه للمقاربة بشأن روسيا وأوكرانيا إلى كندا إلى المكسيك إلى أنصار الله في اليمن إلى المهاجرين في أمريكا إلى العلاقة بالصين إلى.. إلى التعاطي مع أم القضايا في عالمنا فلسطين وغزّة، فعلا هو يعيش ظّنا أو وهْما نابعا من نرجسية قاتلة، فيفترض أنّه إذا وقّع على الورق في مكتبه البيت الأبيض فيعني أنّ الواقع صار كذلك!!

العدوان الصهيوني أوصلنا إلى اللحظة الأخطر منذ طوفان الأقصى، سرعان ما تبيّن أنّ رد فعل إيران كان مزيجا من دفاع عن نفس من جهة وفرصة كبرى تتحينها، فحمت نفسها قانونيا وعزّزت موقفها شعبيا في الداخل، وعربيا وإسلاميا، وأمام الرأي العام العالمي (كمُعتدى عليها)، واستفادت من أفضل سياق، بل لعّلها ساهمت منذ طوفان الأقصى بالتدريج في صناعة أفضل سياق ومسوّغ ممكن لحربها مع إسرائيل، وخلخلة البيئة الداعمة لإسرائيل ما أمكن وتعزيز وتقوية البيئة الداعمة للحق الفلسطيني ما أمكن، ونجحت في ذلك نجاحا معقولا. إنّ مبادرتها بالرد التصاعدي وغير المتوقع من قبل الصهاينة وغيرهم أتت في سياقات متكاملة ومنسقة، فأتى ردّها في سياق تأكيد سيادتها أولا، ونصرة فلسطين وغزّة وقوى المقاومة ثانيا، وتثبيت قواعد القانون الدولي ثالثا، وفي سياق الإفادة من الوضعية الدولية بما يساعد من تعزيز موقع الصين والدول الصاعدة في مواجهة أمريكا رابعا، وتشجيع كل الشعوب المتذّمرة والمستاءة من الهيمنة الأمريكية والرافضة لها بكسر القيد النفسي وتهشيم الصورة النمطية المتوارثة عندهم حيال أمريكا وإسرائيل.

لذلك فإيران اليوم تتحرّك في أفضل مشروعية ممكنة لمعركة من المعارك. وأثبتت حتى الآن كفاءة وإبداعا فاجآ القريب والبعيد في إدارة المعركة وعكس أهدافها لصالحها رغم الكلفة، فمسار إدارتها للمعركة منذ طوفان الأقصى عبّر عن نضج وفهم سياقي وتاريخي كبير وعدم استعجال، بل تحّين واستنزاف لعدّوها، هي اليوم تتحّرك بأفضل مشروعية وغطاء قانوني بينما إسرائيل فاقدة لأي شرعية أو قانونية، لا سيّما بعد نهر الدماء البريئة في غزّة الذي هّز الرأي العالمي والحكومات، وصورة إسرائيل هي اليوم هي حقيقتها بدون مجمّلات ومساحيق دولة عنصرية إرهابية ومجرمة أشبه بهتلر بل تتعداه. إيران تتحرّك بينما الشارع في إسرائيل بلغ في انقسامه مدى مهمّا وتشعر فئة منه أن نتنياهو يقاتل بهم لأجله لا لأجلهم، وأنّ الأفق السياسي للمعارك غامض. فبعد ما يقرب السنتين لم تحسم بعد معركة غزّة، ولا تزال المقاومة حيّة وتمتلك قلوب الفلسطينيين، أمّا الجيش الإسرائيلي فهو في حالة تعب والحكومة كل يوم أمام مشكلة وشقاق وانقسام.

إيران تتحرّك وتبادر للرّد في بيئة عربية شعبية مؤيدة بقوّة ونظام رسمي محايد متضامن ولو لفظا (هذا أكثر ما تتمنّاه قوى المقاومة من العرب) وليس نظاما رسميا يصر على أمريكا لقطع "رأس الأفعى"، ومؤخرا شكّلت علاقاتها التي كان يُعمل على إعادة بنائها مع مصر وموقفها الثابت في عدم قبول التهجير للفلسطينيين ودعمها لباكستان وعلاقاتها المهمة معها ومع أفغانستان أيضا.

مسار الحرب أمام احتمالات استراتيجية معقدة جدا بالنسبة لأمريكا وإسرائيل وفرص كسبها من قبلهما ضئيلة جدا مهما طالت وتطورت الحرب. إنّ انخراط أمريكا في الحرب يعني غرقها دون أفق سياسي واضح أو معرفة بكيف ستنتهي
اليوم، مسار الحرب أمام احتمالات استراتيجية معقدة جدا بالنسبة لأمريكا وإسرائيل وفرص كسبها من قبلهما ضئيلة جدا مهما طالت وتطورت الحرب. إنّ انخراط أمريكا في الحرب يعني غرقها دون أفق سياسي واضح أو معرفة بكيف ستنتهي -تجارب أفغانستان والعراق وغيرها مرعبة- ووضع ترامب داخليا غير متماسك ومهزوز، وستستغل الحرب كل من الصين وروسيا لدعم إيران فضلا عن باكستان. لكنّ الأهّم أنّ غرق أمريكا في هذه الحرب المفتوحة فيما لو حدث سيسرع تحرك الصين لإسقاط تايوان وربّما احتلالها مستّغلة استنزاف أمريكا، وسيعني مبادرة روسيا بكل قوّتها مستفيدة من أسعار النفط العالية والانشغال الأمريكي (خصوصا إذا توّقف تدفق النفط والغاز من الخليج)، وتعديل توازنات الأمن الأوروبي بالقوة الهائلة قبل أن يتمكّن الغرب الأوروبي من بناء ردع خاص غير معتمد على أمريكا.

فأمريكا ليست قادرة لا اليوم ولا غدا على خوض حروب على جبهات ثلاث، كما أنّ الحرب الشاملة لو وقعت في المنطقة فستزيل آخر قشرات عن سطح النظام الإقليمي الهش القائم في "الشرق الأوسط"، أي ستزيح شبكة النظام الرسمي العربي لأنّ أي تهاو لأحد منه سيخلط الأوراق ويحرم إسرائيل من خطوط دفاع جيوبوليتيكية أمّنتها بعض الأنظمة.

إنّ سياسة أمريكا الأهّم في المنطقة هي "إسرائيل"، إسرائيل ليست أداة أمريكية، هي إحدى أبرز سياسات الهيمنة الغربية، وبعض الأنظمة العربية هي سياسة ثانية من سياسات الهيمنة الغربية. إنّ ترك الإدارة ألأمريكية المسار دون التدّخل لإيقاف نتنياهو سوف يحقق مصالح الأخير التكتيكية على حساب مصالح أمريكا العالمية ومصالح إسرائيل الاستراتيجية، فهل سيقدر ترامب على منعه؟! نُرجح أنّ الإدارة الأمريكية ستوقفه، أمّا من تسوّل له نفسه من الإدارة أن يأتي ليقطف الثمار على غرار الحربين العالميتين فاليوم الوضع الدولي وطبيعته مختلفان بالكامل عن وضعية أوروبا حينها. إنّ إيقاف أمريكا لنتنياهو سيشكل انتكاسة لمشروع الأخير ونظريته لتطويع المنطقة وخطاب النصر المطلق؛ وضرب قاعدة جبهة مواجهة الهيمنة ومساندة خط المقاومة والتحّرر في إيران، سيعني فشل كامل المسار منذ طوفان الأقصى وسيؤدّي بالتلازم موضوعيا لإيقاف الحرب على غزّة؛ إذ إنّ مبررات حروبه تكون قد تلاشت وصورته أمام مجتمعه انعكست بالكامل وكذلك صورته أمام العالم الغربي كمُعتمد فعّال (هو طالما ادّعى وطلب أن يتركوه لمواجهة إيران وأنّه سيأتيهم بالجائزة "رأس إيران")..

وتبيّن أنّ لجم نتنياهو لأكثر من عقد كان إدراكا من الرؤساء الذين سبقوا ترامب لمخاطر هكذا خطوة على المصالح العليا الأمريكية والحسابات الاستراتيجية، ولمعرفتهم أنّه لا يمكنه القيام بهذه الخطوة منفردا ويريد جرّ أمريكا لحروبه، وهذا هو هدفه الرئيس.

قد يقول قائل إنّه لو حصل ذلك وأوقفت أمريكا نتنياهو ستكون انتكاسة استراتيجية لإسرائيل وضياع فرصة العمر وخسارتها، وسيضع ذلك إسرائيل على طريق التهاوي.. هذا صحيح! لكن الخيار الآخر، أي الانخراط الأمريكي، ستكون تبعاته أسوأ بكثير. فالحروب العالمية كانت ليس فقط لأسباب سياسية واقتصادية بل أيضا لسوء تقدير الرؤساء والقادة.. فهل سيكون ترامب صانع الحرب العالمية الثالثة؟ وهل هذا ما وعد به الأمريكيين الذين انتخبوه لتحسين أوضاعهم واقتصادهم؟ وأين ستصبح قدرته على مواجهته الداخلية داخل أمريكا؟ وأين سيكون من جائزة نوبل؟ وهل بحرب لا نهاية لها سيستعيد قوّة وعظمة أمريكا كما يدّعي أم سيُضعفها؟!!

قد تستمر المعركة أياما إضافية أو ربّما أسابيع، وهذا يتوّقف على إعادة أمريكا تصحيح قراءتها للواقع واستلحاق مسار الأحداث الذي يتدهور سريعا واجتناب الخفّة التي صارت أشبه بمتلازمة لسياساتها، فمسار الحرب لا يخلو من تهديد كبير لمستقبل أمريكا ومكانتها، ويمكنها التدارك قبل فوات الأوان ولو على حساب نتنياهو وحكومته المتطرفة
لا يعني ممّا تقدّم أنّ الحرب ستنتهي غدا، فإسرائيل ستبقى تحاول لحدود معيّنة علّها تخرج بمكسب ما، أمّا إيران هي الأخرى فستبقى تضرب بالعمق لتصنع صورة تل أبيب المدمّرة وإسرائيل المكشوفة والمتخّبطة والخائفة وتستثمر في طول المعركة.. أمّا خيار نتنياهو النووي فيُستبعد أن يكون على الطاولة اليوم ولا غدا، في ظل بنية إقليمية ودولية لن تجعل من دول كباكستان أو غيرها بمنأى عن الصراع بل سيواجَه النووي بالنووي؛ لأنّ الصراع صار يرتبط بكل الدول الصاعدة الإقليمية والمؤثرة وتصورها للمستقبل. فباكستان لا يمكن أن تكون بين إيران (بنظام أمريكي) وقوّة عدوة لها كالهند مدعومة غربيا. والكلام نفسه ينسحب على تركيا -ولو بحدود- إذ أنّ إضعاف إيران سيؤدي إلى الإطاحة بأردوغان في اليوم الثاني.. وايضا على مصر إذ إنّ ضعف إيران سيؤدي إلى الإطاحة بكل هذه الدول. فالصراع اليوم صار ذي سمة لها علاقة ببنية النظام الدولي وتقسيماته أيضا، ناهيك عن أنّ استخدام النووي إسرائيليا سيكون عذرا وسابقة ممتازة لاستخدامه من بوتين في وجه الغرب ومن كيم بوجه كوريا الجنوبية وأمريكا نفسها في لحظة، ما وسيفتح على فوضى حروب نووية عالمية قاتلة ليس فيها رابح.

لذلك قد تستمر المعركة أياما إضافية أو ربّما أسابيع، وهذا يتوّقف على إعادة أمريكا تصحيح قراءتها للواقع واستلحاق مسار الأحداث الذي يتدهور سريعا واجتناب الخفّة التي صارت أشبه بمتلازمة لسياساتها، فمسار الحرب لا يخلو من تهديد كبير لمستقبل أمريكا ومكانتها، ويمكنها التدارك قبل فوات الأوان ولو على حساب نتنياهو وحكومته المتطرفة.

الاصطفافات بدأت بالظهور وكل يوم سيكون أشّد تعقيدا من قبله، فالتدارك ولجم نتنياهو هو لمصلحة أمريكا أولا. أمّا نحن كدول ومجتمعات فإننا ومهما كانت الأكلاف نبقى أبناء هذه الأرض وهذه الجغرافيا وحضارتنا نبتت فيها، نحن جزء منها وهي جزء منّا، ليس لنا خيار إلا أن نُكمل ونصمد ونواجه وندفع الظلم والاعتداء عن أنفسنا وأمتنا ومقدّساتنا وسيادة دولنا واستقلالنا. بالنسبة إلينا معركتنا معركة الضرورة، بينما معركة أمريكا اليوم فيما لو انخرطت بحرب نتنياهو هي معركة اختيار، وربّما تعلم أنّ لديها فرصا في هذا العالم العربي والإسلامي كبيرة جدا إذا فكّرت بطريقة أخرى!!

مقالات مشابهة

  • منها إف 35.. رويترز: الولايات المتحدة تنقل طائرات مقاتلة إلى الشرق الأوسط
  • السناتور بيرني ساندرز: لا يجب جر الولايات المتحدة لحرب نتنياهو
  • هل يُقحم ترامب الولايات المتحدة في حرب مع إيران؟
  • إدارة ترامب تدرس إضافة 36 دولة إلى حظر السفر الى الولايات المتحدة
  • يائير لابيد يستجدي مساعدة الولايات المتحدة لإسرائيل في الحرب ضد إيران
  • في خضم الحرب مع إيران.. “انتعاش” محادثات الصفقة بين حركة الفصائل الفلسطينية وتل أبيب ونتنياهو يصدر تعليماته للمضي قدما
  • 3 دول أوروبية تعرض مقترح محادثات مباشرة لخفض التصعيد
  • إلى أي مدى سيرتبط مستقبل الولايات المتحدة ونفوذها بالحرب الحالية وتعاطيها معها؟
  • هل تدخل الولايات المتحدة الحرب بين إيران وإسرائيل؟ ترامب يجيب
  • خبيرة أميركية: حرب الولايات المتحدة مع إيران ستكون كارثة