في شهر رمضان قد يتعرض البعض لفقد العناصر الغذائية من أجسامهم، مما يجعلهم يصابون بالأنيميا، الأمر الذي يجعلهم يشعرون بالتعب مع الصيام.

أشخاص أكثر عرضة للإصابة بالأنيميا في شهر رمضان

وهناك بعض الفئات التي تكون أكثر عرضة للإصابة بالأنيميا خلال شهر رمضان بسبب تغير العادات الغذائية والصيام لساعات طويلة، ومن أبرزهم:

8 نصائح لمرضى ضغط الدم يجب اتباعها في رمضان.

. النوم والسحور أهمهاماذا يحدث للجسم عند تناول التمر في رمضان؟.. لن تتوقع الفوائد

ـ مرضى الأنيميا المُسبقة:

الأشخاص الذين يعانون من فقر الدم قبل رمضان يكونون أكثر عرضة لتفاقم الأعراض بسبب نقص التغذية السليمة أو قلة تناول الحديد خلال وجبتي الإفطار والسحور.


ـ النساء الحوامل:

الحمل يزيد من حاجة الجسم للحديد وحمض الفوليك، والصيام بدون تغذية متكاملة قد يسبب نقصًا حادًا يؤدي إلى الدوخة والتعب الشديد.


ـ النساء خلال فترة الدورة الشهرية:

فقدان الدم أثناء الدورة الشهرية، خاصة إذا كان غزيرًا، قد يؤدي إلى انخفاض مستوى الحديد، مما يزيد من خطر الإصابة بالأنيميا.

أشخاص أكثر عرضة للإصابة بالأنيميا في شهر رمضان


ـ كبار السن:

التقدم في العمر قد يقلل من كفاءة امتصاص الجسم للحديد والفيتامينات الضرورية، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالأنيميا أثناء الصيام.


ـ الأطفال والمراهقون:

النمو السريع في هذه المراحل العمرية يزيد من الحاجة للعناصر الغذائية، وإذا لم يحصلوا على وجبات متوازنة خلال رمضان فقد يعانون من أعراض الأنيميا مثل التعب والشحوب.


ـ الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا غير متوازن:

الاعتماد على الأطعمة غير الصحية أو عدم تناول مصادر غنية بالحديد، مثل: اللحوم الحمراء، البقوليات، والخضروات الورقية قد يزيد من خطر الإصابة بفقر الدم.


ـ مرضى الجهاز الهضمي :

الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في الجهاز الهضمي مثل قرحة المعدة أو متلازمة القولون العصبي قد يواجهون صعوبة في امتصاص الحديد، مما يزيد من خطر الأنيميا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رمضان الصيام شهر رمضان العناصر الغذائية الأنيميا المزيد شهر رمضان یزید من

إقرأ أيضاً:

كيف تسرق المساعدات في غزة قبل أن يعاد بيعها بأسعار مضاعفة للجائعين؟

#سواليف

على مرمى حجر من تمركز #القوات_الإسرائيلية شرق محافظة خان يونس جنوب قطاع #غزة، وتحديداً في منطقة “التحلية”، اصطفّ عشرات #المسلحين من عناصر ميليشيات مدعومة من #الاحتلال، مساء الأربعاء، لاعتراض #شاحنات #المساعدات_الإنسانية المخصصة للعائلات النازحة، في مشهد يتكرّر وسط عجز المنظمات الدولية عن تأمين #طرق_الإغاثة.

وأفاد مراسل “قدس برس” في جنوب القطاع، أن أكثر من 50 شاحنة مساعدات تم توقيفها بعد نصب كمين لها، أثناء مرورها من معبر “كرم أبو سالم” عبر طريق صلاح الدين، في طريقها إلى مخازن وكالة “أونروا” والمنظمات الإنسانية.

تحرّكات مشبوهة
ورصدت “قدس برس” تحرّكات مكثفة للمسلّحين في مواقع قريبة من خطوط التماس مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتحديداً في مناطق “التحلية”، و”دوار بني سهيلا”، و”مفترق جاسر”، حيث انتشر المسلّحون بحرية رغم تصنيف المنطقة عسكرياً كـ”منطقة عمليات نشطة”.

مقالات ذات صلة تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الأسبوع المقبل 2025/06/26

ويُقدّر عدد المسلّحين بالعشرات، وهم مزوّدون بأسلحة رشاشة، من بينها بنادق أمريكية من طراز M-16 ورشاشات MK-47، ويستخدمون مركبات دفع رباعي للتنقل. كما تم رصد وجود عدد من مكعبات الباطون الضخمة وُضعت وسط الطريق، ما أجبر الشاحنات على التوقّف.

ووفق إفادات شهود عيان ، فإن عملية الاعتراض غالباً ما تحدث في ساعات الفجر الأولى، بعد حصول المسلّحين على معلومات مسبقة، من سلطات الاحتلال، حول توقيت تحرّك القوافل. وفور وصول الشاحنات، يتم إطلاق النار في الهواء لإجبارها على التوقّف، وفي حال الرفض، يتم استهداف العجلات أو السائق بشكل مباشر.

ويضيف الشهود أن عملية السطو لا تستغرق أكثر من دقائق، حيث يتم تفريغ الحمولة بسرعة إلى عربات محلية مجهّزة مسبقاً، ثم تُنقل إلى مستودعات خاصة يسيطر عليها هؤلاء المسلّحون، قبل أن تُطرح في الأسواق بأسعار مضاعفة.

ويبيع هؤلاء المسلّحون كيس الطحين للمواطنين في الأسواق بأسعار تتراوح بين 230 – 600 دولار أمريكي للكيس الواحد، رغم أنه من المفترض أن يُوزّع مجاناً.

من هؤلاء المسلّحين؟
منذ تجدّد العدوان الإسرائيلي على القطاع في 18 آذار/مارس الماضي، عمل جيش الاحتلال على خلق واقع أمني جديد، من خلال تقويض الجهاز الشرطي في القطاع واستبداله بميليشيات مسلّحة، على غرار نموذج ميليشيات “ياسر أبو شباب” و”شادي الصوفي” في مدينة رفح، أقصى جنوب القطاع.

وفي خان يونس، ذات الطابع العشائري والعائلي، عمل جيش الاحتلال على خلق نموذج مشابه، من خلال منح بعض العائلات نفوذاً وسيطرة أمنية على مناطق معينة داخل المدينة، بحيث يتمتّع هؤلاء المسلّحون بحصانة من الجيش الإسرائيلي من أي استهداف أو ملاحقة.

مقابل ذلك، يفرض جيش الاحتلال على هؤلاء المسلّحين تنفيذ أجندات مشبوهة، مثل خلق حالة من الفوضى في الأسواق عبر سرقة المساعدات وبيعها للمواطنين بأسعار مضاعفة كمصدر دخل خاص بهم لتمويل نشاطاتهم، بالإضافة إلى بث الإشاعات والأكاذيب بهدف زعزعة استقرار الجبهة الداخلية وإضعافها.

ويُعتبر هؤلاء المسلّحون بمثابة خط دفاع متقدّم لحماية جنود جيش الاحتلال من ضربات المقاومة، حيث يقومون برصد والإبلاغ عن أي تحرّكات من قبل نشطاء المقاومة ضد الجيش الإسرائيلي. كما أنهم يوفّرون معلومات مجانية عن تحرّكات منتسبي الجهاز الشرطي والأمني، ما يُسهّل على الجيش استهدافهم وملاحقتهم.

وترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وبدعم أمريكي، إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلاً وتجويعاً وتدميراً وتهجيراً، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة نحو 188 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم أطفال، فضلاً عن دمار واسع.

مقالات مشابهة

  • «محمد رمضان» يستعد لإحياء حفله بالساحل الشمالي
  • كيف تسرق المساعدات في غزة قبل أن يعاد بيعها بأسعار مضاعفة للجائعين؟
  • ميرنا وليد تنضم لعالم الفانتازيا بمسلسل إيرمج قرن الشيطان
  • ضبط 354 قضية مخدرات و229 قطعة سلاح خلال 24 ساعة
  • 5 إصابات في الأهلي بعد الخروج من مونديال الأندية
  • دراسة: أمراض المناعة الذاتية تجعل أصحابها أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلق
  • مخاطر الحمل بعد سن الـ 45
  • فئات معينة أكثر عُرضة للإصابة بالبهاق .. هل أنت منهم؟
  • احذر الوزن الزائد والتدخين.. ما هي أسباب السكتة الدماغية وطرق الوقاية؟
  • منهم دونجا | غربلة وشيكة في الزمالك لسبب مثير