كيف علق مغردون على إجراء أميركا محادثات مباشرة مع حماس؟
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
وذكر موقع أكسيوس الإخباري أن المبعوث الرئاسي الأميركي لشؤون الرهائن آدم بولر أجرى خلال الأسابيع الأخيرة محادثات في قطر مع مسؤولين من حماس، بشأن إطلاق سراح أسرى أميركيين في قطاع غزة، وإمكانية التوصل إلى اتفاق أوسع لإنهاء الحرب.
وأكد البيت الأبيض إجراء هذه المحادثات، في حين أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -في بيان- علمه بإجراء واشنطن محادثات مباشرة مع حماس، وقال إن إسرائيل أعربت للأميركيين عن رأيها بشأن تلك المباحثات.
ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مصدر مطلع قوله إن "إسرائيل قلقة للغاية من المحادثات المباشرة لإدارة ترامب مع حماس".
بدورها، نقلت وكالة رويترز عن طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي للحركة قوله "ليس لدي معلومات عن لقاءات مع مسؤولين أميركيين، لكن أي لقاء مع الإدارة الأميركية مفيد لاستقرار المنطقة".
تفاعل كبير
ورصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2025/3/6)- جانبا من التعليقات والتحليلات والآراء بشأن المحادثات المباشرة بين الولايات المتحدة وحماس المصنفة أميركيا منظمة إرهابية منذ أواخر تسعينيات القرن الماضي.
وفي هذا الإطار، تساءل عبد الله "هل يفعلها الرئيس الأميركي ترامب، فيكسر الحواجز النفسية وينهي الحرب والحصار على قطاع غزة ويطلق جميع الأسرى من الطرفين، ويفسح المجال لإنهاء النزاع؟".
إعلانوسار محمد في الاتجاه ذاته بقوله "أميركا تجري محادثات مباشرة مع حماس لأول مرة في تاريخ الصراع، هذا حوار يعكس مدى قوة الأطراف، والنتائج التي فرضتها المعركة، رغم فارق القوة والميزان".
أما همام فقال "إنها قوة السلاح، من يمتلكه يستطيع أن يفاوض أعتى الجيوش، وما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة".
لكن حسام خفض سقف التوقعات في تغريدته قائلا "المحادثات كانت بسبب الرهائن الأميركان مش اختراع يعني، وبعدين أميركا كانت وسيطا أصلا فشي طبيعي يبقي عندها محادثات مع حماس".
يشار إلى أن ترامب التقى في البيت الأبيض -بعد ساعات من التسريبات بشأن المحادثات المباشرة بين واشنطن وحماس- بعدد من الأسرى الإسرائيليين المفرج عنهم من غزة.
وبعد هذا الاجتماع، عاد ترامب إلى إطلاق تهديدات جديدة ضد حماس وطالبها بإطلاق سراح جميع الرهائن (الأسرى) فورا، و"إلا فإن أمرها قد انتهى"، واصفا كلامه بـ"التحذير الأخير لقيادة حماس لتغادر غزة".
وسارعت حماس للرد على تهديدات ترامب على لسان الناطق باسمها حازم قاسم، مؤكدا أنها "تعقد المسائل باتفاق وقف إطلاق النار وتشجع الاحتلال على عدم تنفيذ بنوده".
وشدد قاسم على ضرورة أن تمارس الإدارة الأميركية الضغط على الاحتلال للدخول في مفاوضات المرحلة الثانية حسب ما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار.
6/3/2025-|آخر تحديث: 6/3/202507:56 م (توقيت مكة)المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
شل تنفي إجراء محادثات لشراء منافستها بي.بي
نفت شركة شل للطاقة إجراء محادثات لشراء منافستها بي.بي بعد أن ذكرت وول ستريت جورنال أمس الأربعاء أن شركة النفط العملاقة تجري مناقشات أولية للاستحواذ على بي.بي.
وقال متحدث باسم شل "لا توجد محادثات. وكما ذكرنا مرارا، نحن نركز بشدة على تعزيز أعمال شل من خلال مواصلة التركيز على الأداء والانضباط وتبسيط الإجراءات".
وأحجم متحدث باسم بي.بي عن التعليق على تقرير وول ستريت جورنال.
ويأتي نفي شل بعد تأكيدات متكررة في الآونة الأخيرة من رئيسها التنفيذي وائل صوان بأن شل لديها معايير عالية للغاية لعمليات الاستحواذ الكبيرة، وأن إعادة شراء الأسهم تمثل وجهة أفضل للمال من إمكانية شراء بي.بي.
وجرت مفاوضات للاستحواذ على بي.بي خلال السنوات الماضية بسبب ضعف أداء أسهمها نسبيا، إلا أن تحليل إفصاحاتها يظهر أن قيمة مجموعة الطاقة البريطانية قد لا تكون قليلة كما يوحي تقييمها السوقي.
وقدرت قيمة الشركة بنحو 80 مليار دولار، الأربعاء، مع صافي دين قدره 27 مليار دولار، بينما تجاوزت القيمة السوقية لشركة شل 208 مليارات دولار.
وارتفعت أسهم بي.بي 1.5 بالمئة إلى 30.40 دولار بحلول الساعة 1725 بتوقيت غرينتش، بينما انخفض سهم شل 0.7 بالمئة إلى 69.70 دولار.
وإذا قدمت شل عرضا، فستكون محاولة نادرة من شركة نفطية كبرى للاستحواذ على منافس بهذا الحجم في ظل تشديد الرقابة التنظيمية على مثل هذه الصفقات.
ولم تجر أي محاولة لصفقة بهذا الحجم في قطاع الطاقة منذ أن أجرت إكسون وشيفرون محادثات تمهيدية خلال جائحة كوفيد-19 لمناقشة اندماج كان من شأنه أن يمثل أكبر اندماج على الإطلاق.
وذكرت وول ستريت جورنال أنه لم يتسن معرفة الشروط المحتملة للصفقة وأن إتمام عملية الاندماج غير مؤكد.
ونقلت شبكة سي.إن.بي.سي عن مصادر لم تكشف هويتها قولها إن من الممكن تفكيك بي.بي في حال إتمام الصفقة.
وانخفض سهم بي.بي 23 بالمئة خلال العام الماضي، بينما ارتفع مؤشر فاينانشال تايمز 100 للأسهم القيادية 5.3 بالمئة خلال الفترة نفسها. وارتفع سهم شل بأكثر من ثمانية بالمئة، بينما خسرت إكسون أربعة بالمئة وانخفض سهم شيفرون بنحو 10 بالمئة.