مظلوم عبدي: نرحب بالدعم الاسرائيلي للأكراد
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أدلى قائد قوات سوريا الديمقراطية،مظلوم عبدي، بتصريحات مثيرة حول التطورات في سوريا وموقف اسرائيل من الأكراد خلال مقابلة مع قناة بي بي سي الانجليزية.
وفي إجابته عن سؤال حول التصريحات الإسرائيلية المتعددة بشان الأكراد، وتحديدا حديث وزير الخارجية الاسرائيلي عدة مرات حول ضرورة دعم الأكراد، وما إن كان هناك أية اتصالات قد أجريت بهذا الصدد، أكد عبدي أنهم يرحبون بأي دعم أيا ما كانت الجهة المانحة له.
وفي رد منه على سؤال حول موقفه من ما إن كانت إسرائيل تلك الجهة المانحة، شدد عبدي على ترحيبهم بأي دعم من شأنه ردع الهجمات ضدهم وإيقاف مقتل عناصرهم مفيدا أن الحصول على هذا الدعم هو مصدر معنوي بالنسبة لهم.
وفيما يتعلق بما إن كانت قوات سوريا الديمقراطية ستحصل على دعم من إسرائيل، صرح عبدي أن الولايات المتحدة واسرائيل هما قوتين مؤثرتين بالغرب والشرق الأوسط مشيرا إلى أن الدعم الاسرائيلي للشعب الكردي أمر مهم ليس فقط لأمن المنطقة بل أيضا للدفاع عن حقوق الأكراد.
جدير بالذكر أن رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أفاد في الرابع من مارس/ آذار الجاري خلال كلمة بالكنيست أن اسرائيل ستواصل تعزيز علاقتها بالأصدقاء الأكراد.
وفي الثاني من الشهر الجاري، صرح وزير الخارجية الاسرائيلي، جدعون ساعر، أن الإدارة السورية الحالية ليست منتخبة قائلا: “إنه كيان يسيطر عليه جماعة سلفية وجهاديون. المهم بالنسبة لنا هو مواصلة علاقاتها مع الحلفاء بالمنطقة وتعزيزها”.
Tags: الأكراد في سورياالغارات الاسرائيلية على سورياقوات سوريا الديمقراطيةمظلوم عبديالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الأكراد في سوريا الغارات الاسرائيلية على سوريا قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي
إقرأ أيضاً:
ترامب يعقد اجتماعا عاجلا بمجلس الأمن القومي الأمريكي لبحث التصعيد الإيراني الاسرائيلي
أعلن البيت الأبيض عن عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي في "غرفة العمليات" بالبيت الأبيض يترأسه الرئيس دونالد ترامب صباح اليوم الثلاثاء.
يأتي ذلك بعد ساعات من مغادرة الرئيس الأمريكي قمة قادة مجموعة السبع في كندا، ليعود بشكل عاجل إلى واشنطن عقب تصاعد التوترات العسكرية بين إسرائيل وإيران.
ونقل مراسل فوكس نيوز أن ترامب طلب تجهيز المجلس وكافة مسؤولياته الأمنية فوراً للبحث في تطورات الوضع الإقليمي الحرج، وفقا لـ رويترز.عبر مصر او الأردن.. سفارة الصين في تل أبيب تطالب مواطنيها بسرعة مغادرة إسرائيل
دون التوقيع على البيان الختامي.. ترامب يغادر قمة مجموعة السبع في كندا
ووفق المتحدثة الرسمية كارولين ليفيت، فإن ترامب أنهى مشاركته في القمة عقب الوفاء بالتزامات ثنائية وتجارية، من بينها توقيع اتفاق إطاري مع المملكة المتحدة، ولكنه قرر العودة بسبب "الظروف الملحّة" في الشرق الأوسط، في إشارة إلى التوترات الناتجة عن التصعيد بين إسرائيل وإيران.
وبحسب ما أفاد به مراسلون، سيتناول الاجتماع الطارئ الخطط العسكرية المحتملة لضمان حماية الأهداف الأمريكية والمنطقة من أي هجوم محتمل، إضافة إلى تقييم الردود الدبلوماسية الجارية.
وجاء اجتماع مجلس الأمن بعد ساعات من دعوة ترامب الصريحة لإخلاء المدنيين من طهران، في حال تفاقم الحرب، على خلفية تبادل الضربات الصاروخية والجوية بين تل أبيب وطهران
ويأتي هذا في سياق اتساع التحركات العسكرية الأمريكية، بما في ذلك تحريك ناقلات وقود ومعدات الحرب إلى المنطقة، تحضيراً لاحتمال تشغيلها في أية مواجهة قريبة.
كما تمخضت مغادرة ترامب الباكرة عن درجات توتر سياسية داخل القمة بخصوص كيفية التوصل إلى بيان نهائي مشترك حول الشرق الأوسط، وتشير التقارير إلى أن ترامب فضّل عدم الالتزام بأي صيغة رسمية قبل استعادة السيطرة على الوضع في واشنطن، في حين سعى قادة أوروبيون إلى وضع دعوة واضحة لوقف التصعيد .
ويبدو أن الاجتماع المرتقب لمجلس الأمن القومي، المقرر عقده صباح اليوم في "غرفة العمليات"، يجمع كبار ضباط الدفاع والاستخبارات وشركاء الأمن القومي لتقييم الخيارات المتاحة من تعزيز الحماية للقوات الأميركية، دعم إسرائيل دبلوماسياً ودفاعياً، وحتى إمكانية تنظيم لقاءات عاجلة مع دول الخليج لتثبيت التهدئة.
ولم تعلن حتى اللحظة نتائج الاجتماع أو الخطة المتفق عليها.
وتظل الأنظار منصبة الآن نحو خطط ترامب التصعيدية والدفاعية، ومدى توافقها مع طموحات الحلفاء الأوروبيين لإقرار وقف لإطلاق النار. وسط تصعيد مكثف، يبدو أن واشنطن قررت تسليط الضوء من الداخل أولاً، قبل إطلاق أي خارطة طريق أو التزام دولي جديد.