ماما نور .. بائعة حلويات بدمياط يذيع صيتها في رمضان
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
"ماما نور"، كما يطلق عليها أهالي قرية السنانية ، سيدة الحلويات وهي سيدة صاحبة رحلة كفاح تبيع الكنافة والقطايف والجلاش والرقاق واصناف الحلويات في قرية السنانية في دمياط والتي يزيد الإقبال عليها في شهر رمضان المبارك لشراء الحلويات ومستلزمات صناعة حلويات رمضان مثل القطايف والكنافة والجلاش .
وقالت السيدة نور ، احاول على قدر ما أستطيع ان اوفر الحلويات ومنتجات شهر رمضان بأعلى جودة وأسعار في متناول الجميع واقف على البيع ويزيد الإقبال من بعد انتهاء صلاة العصر وحتى صلاة التراويح طوال ايام شهر رمضان .
واضافت: أبيع الحلويات ومستلزمات صناعة الحلويات والتي يواظب عليها اهالي محافظة دمياط في اول ايام شهر رمضان المبارك حيث أبيع الكنافة مصنوعة ومواد خام يقوم الأهالي بشرائها وتصنيعها في المنازل في اول ايام الشهر المبارك .
وأشارت ماما نور إلى أنها تبيع القطايف ايضاً بنفس الطريقة والجلاش حيث انها أصناف رئيسية على مائدة الإفطار وتشتهر محافظة دمياط بصناعة الحلويات خاصة وان بها المئات من صناع الحلويات سواء الحلويات الشرقية او الغربية او الإيطالية وفي كل موسم يبدع صناع الحلويات في ابتكار أصناف جديدة من الحلويات مع اقتراب كل موسم .
وأكدت أنه في شهر رمضان لا صوت يعلو فوق صوت شراء الكنافة حيث ان الكنافة هي اشهر حلويات شهر رمضان وتتم صناعتها بأشكال مختلفة بجانب أنواع الحلويات الشرقية والغربية والتى تتواجد فى أغلب المحلات على مدار العام، ولفتت الى أن شهر رمضان الكريم له خصوصية فى الحلويات، حيث يبدع صناع الحلويات فى صناعة الأنواع الشهية و اللذيذة ولاسيما الكنافة والقطايف وبلح الشام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دمياط حلويات احداث دمياط شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
رحيل صوت الأقصى .. وفاة الشيخ ياسر قليبو إمام المسجد المبارك
توفي اليوم الجمعة الشيخ ياسر قليبو، قارئ ومؤذن المسجد الأقصى ، في خبر أثار حزنًا واسعًا بين المقدسيين والعالم الإسلامي، بعد مسيرة طويلة من الرباط داخل رحاب أولى القبلتين وثاني المسجدين الشريفين، حيث كان صوته المميز علامةً لا تُنسى في أذان وتلاوة القرآن داخل أروقة المسجد الأقصى.
وأعلن خطيب صلاة الجمعة نبأ وفاة الشيخ قليبو أمام المصلين، داعيًا الجميع إلى الصلاة عليه بعد صلاة العصر والابتهال بالدعاء له بالغفران والرحمة، مؤكدًا المكانة الرفيعة التي حظِي بها الفقيد بين قرّاء المسجد الأقصى الذين أُعطوا شرف التلاوة داخل رحابه المباركة.
صوتٌ خالد في رحاب الأقصىالشيخ ياسر قليبو لم يكن مجرد مؤذن أو قارئ عادي، بل كان أحد الوجوه الدينية البارزة التي ارتبطت بذاكرة المسجد الأقصى وأهله ورواده. عرف بصوته الهادئ والخاشع في رفع الأذان وفي تلاوة القرآن الكريم، إذ اعتاد آلاف المصلين على سماع صوته في مواقيت الصلاة ومناسبات الذكر داخل المسجد.
عرف عنه التزامه الدائم بالرباط في المسجد الأقصى، وهو ما جعله جزءًا لا يتجزأ من الحياة الدينية اليومية للمصلين هناك، رغم الظروف الصعبة والتحديات الأمنية القائمة في المنطقة.
وظل ثابتًا في أداء واجبه الديني حتى اللحظات الأخيرة من حياته، مثابرًا على نشر روح الإيمان والتسبيح في المكان الذي كان يحبه ويؤمن بقيمته الإنسانية والدينية العميقة.
مسيرة حياة مباركةوُلد الشيخ ياسر قليبو ونشأ في بيئة تعلم فيها العلم الشرعي، وعُرف عنه حرصه على إثراء الحياة الدينية في القدس، خصوصًا داخل المسجد الأقصى المبارك. طوال سنوات حياته، شارك في حلقات الذكر والدروس الدينية، وكان حضورُه في الحِجرات والباحات مثالاً على التفاني في خدمة دينه ومجتمعه.
كما ظل الشيخ عبر مسيرته محل احترام وتقدير من قبل أهل الجِوَار والمصلين، ولم تقتصر شهرته على القدس وحدها، بل تجاوزت إلى أوساط واسعة من المسلمين الذين عرفوا صوته عبر التسجيلات ووسائل التواصل ومناسبات الأذان والتلاوة.
مع إعلان الوفاة اليوم، أعلن عن إقامة صلاة الجنازة على الشيخ ياسر قليبو بعد صلاة العصر في رحاب المسجد الأقصى، على أن يُوارى الثرى عبر باب الساهرة، حسب ما نقلت وكالات أنباء فلسطينية. كما أعلن عن استقبال العزاء في بيت ديوان العائلة في حارة السعدية بالقدس المحتلة، في مشهدٍ يعبر عن الحزن الجماعي لفقدان أحد أبرز رموز الرباط في المسجد المبارك.
إن رحيل الشيخ ياسر قليبو يشكل خسارة روحية كبيرة للمصلين والمجتمع المقدسي، إذ كان صوته في الأذان وتلاوة القرآن رمزًا للصمود والإيمان في أكثر الأماكن قدسية ودلالة في القدس وأرجاء الأمة الإسلامية.