إيران تحذر من العنف في سوريا وليست "متعجلة" في إقامة علاقات
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
حذرت وزارة الخارجية الإيرانية، الجمعة، من استمرار العنف في سوريا وتأثيره على الاستقرار، فيما قال الوزير عباس عراقجي إن بلاده غير متعجلة في إقامة علاقات سريعة مع دمشق.
وأفادت وزارة الخارجية الإيرانية بأن "العنف في سوريا قد يؤدي إلى عدم استقرار إقليمي".
يأتي هذا في ظل الاشتباكات الدائرة بين قوات وزارة الدفاع السورية وفلول نظام الرئيس السابق بشار الأسد.
من جانبه لفت وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي إلى أن طهران غير متعجلة بشأن إقامة علاقات سريعة مع الإدارة الجديدة في سوريا.
وأضاف أن: "طهران تتبع سياسة استراتيجية طويلة الأمد في المنطقة، وتضع مصالحها الإقليمية في الاعتبار عند اتخاذ القرارات الدبلوماسية".
وأوضح عراقجي في مقابلة على هامش اجتماع لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة أن إيران: "ليست حاليا سوى مراقب للقضايا السورية، وليس لدينا أي علاقة مع الحكومة السورية الحالية ولسنا في عجلة من أمرنا في هذا الصدد".
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تحذر من خطورة التنمر ضمن مبادرة صحّح مفاهيمك
أكد الدكتور أسامة رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، أن التنمر لم يعد مجرد سلوك فردي عابر، بل أصبح ظاهرة تؤثر سلبًا على الصحة النفسية والاجتماعية، وتعكس خللاً في القيم والتربية، لافتا إلى أن ذلك جاء ضمن تقرير أصدرته مبادرة «صحح مفاهيمك» التابعة للوزارة، والتي تهدف إلى تصحيح السلوكيات المجتمعية الخاطئة، ومنها التنمر.
وأوضح رسلان، خلال مداخلة على شاشة قناة اكسترا نيوز، أن ظاهرة التنمر بات من أبرز التحديات التي تواجه المجتمع الحديث خاصة في المدارس، مشيرا إلى أن الغالبية العمرية في المجتمع تقع ضمن فئات الطفولة والمراهقة، وهي مراحل تعليمية حساسة تشهد انتشار هذه الظاهرة، مما استدعى أن تكون مكافحة التنمر أول أهداف المبادرة مع بداية العام الدراسي
وقال المتحدث باسم وزارة الأوقاف إن المبادرة لا تقتصر على تقديم محاضرة فقط، بل تُنفّذ من خلال قوافل تشمل أئمة متخصصين إلى جانب أخصائيين اجتماعيين ونفسيين، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، مؤكدا على أهمية وجود خبراء في علم نفس الطفل وعلم الاجتماع.
وأشار «رسلان» إلى أن المتابعة المستمرة مع المدارس والحالات المكتشفة تُعد من أهم مؤشرات نجاح المبادرة، موضحا أن الفريق يعود لمتابعة نفس الحالات عند الحاجة، لضمان تحقيق أثر حقيقي ومستدام في التصدي لظاهرة التنمر، وتقديم الدعم النفسي والمعنوي للمتضررين.