أيهما أفضل لغسل الوجه: الماء البارد أم الساخن؟
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
قد تؤثر درجة حرارة الماء المفضلة لديك أثناء غسل الوجه على فعالية روتين العناية بالبشرة اليومي، بينما قد تروج بعض العلاجات المنزلية أو المصادر عبر وسائل التواصل الاجتماعي لاستخدام الماء الساخن جداً أو البارد جداً لتحسين صحة الجلد، فإن هذه درجات الحرارة الشديدة قد تسبب ضرراً أكثر من نفعها.
وفي حين أن الشطف بالماء البارد من حين لآخر قد يكون له بعض الفوائد، فإن استخدام الماء الساخن جداً أو البارد لغسل وجهك قد يؤدي إلى جفاف الجلد وتهيجه، خاصة إذا كانت البشرة حساسة أو معرضة لحب الشباب.
وبحسب “مجلة هيلث”، يوصي الخبراء بتنظيف الوجه مرتين في اليوم باستخدام الماء الفاتر، ومنظف لطيف مناسب لنوع البشرة.
أفضل درجة حرارة للماءتوصي الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية، باستخدام الماء الفاتر بدلاً من الماء الساخن أو البارد عند غسل الوجه. كما يوصون بشطف الوجه بالماء الفاتر وتجفيفه بالتربيت.
إن غسل الوجه بالماء الفاتر هو الأفضل للعناية الروتينية بالبشرة، ولكن هناك بعض المزايا المحتملة لاستخدام الماء البارد على وجهك من حين لآخر.
يمكن أن يزيد الماء البارد من تدفق الدم إلى الوجه، ما يعزز حماية البشرة من الجذور الحرة والمركبات الضارة الناجمة عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية والتلوث.
وقد يعمل الماء البارد أيضاً على شد الجلد وإعطائه مظهراً أكثر صحة.
كما قد يقلل الماء البارد من التورم والالتهابات، بما في ذلك الالتهاب الشائع في حب الشباب.
لكن هناك أيضاً أدلة محدودة على أن الماء البارد يمكن أن يقلل من إنتاج الزيت في الوجه، ما قد يكون مفيداً لحب الشباب.
إذا كانت هناك رغبة في استخدام الماء البارد، يقترح معظم الخبراء القيام بذلك بعد الانتهاء من عملية التطهير.
أما الماء الساخن فلا توجد فوائد تقريباً لاستخدامه في حرارة أعلى من 2 درجة مئوية.
ومع ذلك، قد يكون العلاج بالحرارة قصير المدى مفيداً لعلاج بعض حالات الجلد مثل التهاب الجلد التأتبي (نوع شائع من الإكزيما).
وفي إحدى الدراسات، تم استخدام هذا العلاج لتخفيف الحكة، حيث طبق الباحثون الدفء (أو 49 درجة مئوية) بجهاز لمدة 5 ثوانٍ على منطقة متأثرة بالحكة.
وقلل هذا التطبيق القصير للحرارة بشكل كبير من الحكة ووفر راحة طويلة الأمد. ومع ذلك، تختلف الفعالية من شخص لآخر، لذلك قد لا ينجح العلاج مع الجميع.
عيوب الماء الباردعلى الرغم من وجود بعض المزايا لغسل الوجه بالماء البارد، إلا أنه أقل فعالية في إزالة الزيوت والأوساخ من البشرة، ما يقلل فعالية المنظفات، ويسمح للبكتيريا والحطام بالاحتجاز في مسام الجلد.
وقد يؤدي الماء البارد أيضاً إلى تهيج البشرة الحساسة ويترك بقايا من منتجات التجميل على البشرة.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: الماء الساخن الماء البارد
إقرأ أيضاً:
القبة الحرارية تنذر بتسجيل درجات حرارة قد تتجاوز الـ 50 في 5 دول عربية الأيام القادمة
#سواليف
تُشير آخر البيانات والتحليلات الجوية إلى أن #العراق وعدداً من #دول_الخليج تتأثر خلال يومي الإثنين والثلاثاء بموجة حرٍّ تُصنّف بأنها من بين الأشد هذا #الصيف، وذلك بفعل تأثير ما يُعرف بـ” #القبة_الحرارية ” أو الـ Heat Dome، وهي ظاهرة جوية تعمل على احتجاز الهواء الساخن في الطبقات الدنيا من الغلاف الجوي، ما يؤدي إلى تصاعد درجات الحرارة لمستويات مرهقة.
هذه الأجواء اللاهبة يُتوقع أن تطال أجزاء واسعة من جنوب العراق، وبشكل خاص محافظة البصرة، إضافة إلى الأجزاء الداخلية من الكويت، وكذلك أجزاء من المنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية، ولا سيما مناطق مثل النعيرية، حيث من المنتظر أن تلامس درجات الحرارة حاجز الـ 50 مئوية، وربما تتجاوزه خلال فترة الظهيرة والعصر.
ولا يقتصر تأثير هذه الكتلة الحارّة على العراق والسعودية والكويت فحسب، بل يمتد أيضًا ليشمل الأجزاء الداخلية من دولة الإمارات وسلطنة عُمان، حيث يُتوقع أن تسجل تلك المناطق درجات حرارة قريبة جداً من الـ 50 مئوية، خاصة في أوقات الذروة.
مقالات ذات صلة “معجزة حقيقية”.. الناجي الوحيد من كارثة الطائرة الهندية يروي تفاصيل هروبه المذهل قبل انفجارها 2025/06/15ما هي القبة الحرارية من الناحية العلمية؟
تحدث القبة الحرارية عندما يتمركز مرتفع جوي قوي في طبقات الجو العليا فوق منطقة واسعة، هذا المرتفع يعمل كغطاء جوي ضاغط، يمنع الهواء الساخن القريب من سطح الأرض من الارتفاع والتبدد، ويؤدي إلى تراكم تدريجي للحرارة في الطبقات السفلية من الغلاف الجوي.
وأفاد المُختصون الجويون في طقس العرب أنه كلما طالت مدة بقاء هذا المرتفع في مكانه، كلما ازداد تأثير القبة الحرارية، حيث يستمر الإشعاع الشمسي في تسخين سطح الأرض، في حين يبقى الهواء الساخن محاصرًا وغير قادر على الصعود، ما يؤدي بالنتيجة إلى أجواء شديدة الحرارة وجفاف بوجه عام.