ارتقى شهيد، اليوم السبت، جراء غارة شنتها مُسيرة لكيان العدو الصهيوني استهدفت سيارة في المنطقة الواقعة عند أطراف بلدتي الجميمجة والصوانة، جنوبي لبنان.
وأفاد الدفاع المدني في جنوب لبنان باستشهاد شخص وإصابة آخر في غارة صهيونية على بلدة خربة سلم.
يأتي ذلك في سياق استمرار الاعتداءات الصهيونية على لبنان في خرقٍ متواصل لاتفاق وقف إطلاق النار منذ الـ27 من نوفمبر 2024 وانتهاء مهلة انسحاب قوات العدو من القرى الحدودية بعد التمديد في الـ18 من شهر فبراير الفائت.
وكانت قوات العدو الصهيوني قد شنت سلسلة غارات جوية على قرى وبلدات متفرقة جنوبي لبنان، إذ استهدف وادي زبقين والمنطقة الواقعة بين عيتا الجبل وبيت ياحون.
كما نفّذ العدو غارات في محيط نهر الليطاني في أطراف العيشية، وعند الوادي بين بلدتي أنصار والزرارية، واستهدف أيضاً منطقتي تبنا قرب بلدة البيسارية، والحمدانية بين بلدتي كفروة وعزة.
إلى ذلك، أكدت قيادة الجيش اللبناني، أن الاحتلال الصهيوني يواصل اعتداءاته على سيادة لبنان، براً وبحراً وجواً، إلى جانب استمرار احتلاله أراضيَ لبنانية، وخروقه المتمادية للحدود البرية.
وقال الجيش اللبناني، في بيان، من أنّ “إمعان إسرائيل في اعتداءاتها يهدّد استقرار البلاد، وينعكس سلباً على أمن المنطقة”، مشيراً إلى أنّه “يتنافى تماماً مع اتفاق وقف إطلاق النار”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
قتيل و3 جرحى بغارة إسرائيلية جنوبي لبنان
قُتل شخص وأُصيب 3 آخرون بغارة إسرائيلية أمس الأربعاء على إحدى بلدات قضاء بنت جبيل جنوبي لبنان، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن "مسيّرة معادية (إسرائيلية) أطلقت صاروخا على باحة منزل في بلدة بيت ليف"، في حين قالت وزارة الصحة اللبنانية إن "الغارة أدت إلى سقوط شهيد وإصابة 3 أشخاص بجروح".
بدوره، ادعى متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في منشور على "إكس" أن "الجيش استهدف في بيت ليف أحد عناصر قوة الرضوان التابعة لحزب الله".
يأتي ذلك غداة مقتل شخصين في غارة إسرائيلية على بلدة شبعا الجنوبية، بحسب وزارة الصحة، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه قتل عنصرا في حزب الله وآخر ينشط في "سرايا المقاومة" التي قال إنها "تعمل بتوجيه من حزب الله".
وفي الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، مما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ومنذ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي ارتكبت إسرائيل نحو 3 آلاف خرق له، مما خلّف ما لا يقل عن 209 قتلى و504 جرحى، وفق إحصاء لوكالة الأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
إعلانوفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، في حين يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.