طارق الحسيني: تنظيم كأس العالم لسلاح الشيش بمصر يعكس مكانتها الدولية
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث طارق الحسيني، رئيس الاتحاد المصري للسلاح، عن تنظيم مصر لبطولة كأس العالم لسلاح الشيش للرجال والسيدات، والمقامة في العاصمة الإدارية الجديدة خلال الفترة من 6 إلى 9 مارس، مشيرًا إلى أهمية استضافة مثل هذه البطولات على أرض مصر.
وأكد الحسيني أن تنظيم البطولات يحقق مكاسب مباشرة وغير مباشرة، حيث يسهم في رفع الاقتصاد الوطني من خلال العوائد المادية، إلى جانب الفوائد الفنية التي تتمثل في مشاركة اللاعبين دون الحاجة لتحمل تكاليف السفر إلى الخارج.
وأوضح أن مصر نجحت في تنظيم كأس العالم للناشئين لسيف المبارزة، كما تستضيف حاليًا بطولة كأس العالم لسلاح الشيش للرجال والسيدات، على أن تُنظم نهاية الشهر الجاري كأس العالم لسلاح السيف للسيدات.
وأضاف الحسيني: "في العام القادم سنحافظ على تنظيم البطولات الثلاث، مع استبدال بطولة كأس العالم لسلاح السيف للسيدات بمنافسات الرجال مما يعكس مكانة مصر المتقدمة وثقة الاتحاد الدولي في نجاح البطولات على أرضها".
وعن مستوى اللاعبين، أشار الحسيني إلى امتلاك مصر أسماء بارزة مثل محمد حمزة وعبدالرحمن طلبة صاحب ال 17 عاما والذي ظهر مؤخراً بمستوى مميز ووصل في منافسات البطوبة لدور ثمن النهائي وهو لاعب واعد ولايزال صغيرا ونقوم بإعداده بشكل جيد لأولمبياد لوس أنجلوس 2028.
وعن الإنجازات الأفريقية الأخيرة، قال الحسيني: "تفوقنا واضح في بطولات أفريقيا، وهو ما تجسد في نتائجنا ببطولة أفريقيا للناشئين والشباب في أنجولا، هذه البطولة لها أهمية خاصة لأنها تمنحنا نقاطًا تسهّل قرعتنا في البطولات العالمية، كما أنها محطة إعداد لبطولة العالم للناشئين في الصين".
واختتم الحسيني تصريحاته بالتأكيد على تطلع الاتحاد لتحقيق إنجاز عالمي جديد، قائلًا: "نسعى لحصد ميدالية أو اثنتين في بطولة العالم للناشئين بالصين، ونعمل بكل قوة لتحقيق هذا الهدف".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طارق الحسيني كأس العالم لسلاح الشيش يعكس مكانتها الدولية بطولة افريقيا رئيس الاتحاد المصري للسلاح البطولات على أرض مصر کأس العالم لسلاح
إقرأ أيضاً:
الإمارات تعزز مكانتها مركزاً عالمياً للتمويل الحديث والأصول الرقمية
واصلت دولة الإمارات تعزيز مكانتها كأحد أبرز المراكز العالمية للتمويل الحديث والأصول الرقمية، من خلال موقعها الاستراتيجي بين الشرق والغرب، واستقرارها الاقتصادي، وبيئتها الداعمة للأعمال، وتبنيها التشريعات المتقدمة التي توفر إطاراً واضحاً لابتكار الحلول المالية الرقمية وإدارة الأصول الحديثة.
وأكد خبراء عالميون في القطاع المالي، لوكالة أنباء الإمارات «وام»، أن الدولة أصبحت نموذجاً يُحتذى به عالمياً في مجال التمويل الحديث والتمويل عبر البلوكتشين، وتبني الرقمنة المالية، وتأسيس أطر تنظيمية متقدمة للأصول الرقمية.
وقال ماركو سانتوري، الرئيس التنفيذي لشركة سولميت «Solmate» المتخصصة في بناء البنية التحتية الأساسية القائمة على «سولانا» وإدارة خزينة الأصول الرقمية، إن دولة الإمارات باتت ضمن أهم المراكز العالمية للتمويل الحديث والتمويل عبر السلسلة، بفضل موقعها الاستراتيجي، وقربها من رأس المال، وبيئتها الداعمة للأعمال.
من جانبه، قال سكوت ثيل، الرئيس التنفيذي، الشريك المؤسس لـ«توكينفيست»، إن مستقبل الإدارة المالية يرتكز على وجود بيئة تنظيمية قوية وعملية تحول رقمية مدروسة، وإن دولة الإمارات أصبحت إحدى أبرز الدول الرائدة عالمياً في هذا المجال، إذ عملت كل من سلطة تنظيم الأصول الافتراضية، ومركز دبي للسلع المتعددة على سبيل المثال، على إنشاء إطار عمل واضح ومصمم خصيصاً لتداول الأصول الحقيقية المُرمَّزة.
وأضاف أن الوضوح التنظيمي في الإمارات يسهم في زيادة ثقة المستثمرين وتعزيز نزاهة السوق، ويدفع عجلة الابتكار إلى الأمام، وأن الإمارات ترسّخ، بفضل تبنيها هذا النهج الاستباقي والشامل، مكانتها كنموذج عالمي يُحتذى به في إصدار وتداول وإدارة الأصول الرقمية الحديثة.
من ناحيته، قال محمد عبد الملك، رئيس «PGIM» للخدمات المالية في منطقة الشرق الأوسط، إن التكنولوجيا باتت اليوم ركيزة أساسية في تطور قطاع الأصول الحقيقية في دولة الإمارات.
وأشار إلى أن التحسينات الهامشية لم تعد كافية لتحقيق نمو مستدام، مؤكداً أنه في حال لم تتمكن الشركات من تبنّي التكنولوجيا وبناء قدراتها الرقمية، فإنها ستُستبعد تدريجياً أمام منافسين أكثر تقدّماً.
وقالت ماغدالينا بوشكيتش، خبيرة امتثال العملات الرقمية في شركة «كيليرهالس كارراد» السويسرية للمحاماة، إن دولة الإمارات نجحت في ترسيخ مكانتها كمركز عالمي متقدم في تنظيم الأصول الرقمية، لافتة إلى أن التطور التنظيمي في الدولة، سواء عبر سلطة تنظيم الخدمات المالية في أبوظبي العالمي، أو هيئة تنظيم الأصول الافتراضية في دبي، وسلطة دبي للخدمات المالية بدبي، يُعد من الأكثر تقدماً عالمياً.
وأشارت إلى أن هذه الاستباقية في تهيئة البيئة التشريعية مكّنت الدولة من ترسيخ موقعها كوجهة رئيسية للشركات العاملة في الأصول الرقمية.
وأكد أندري لازورينكو، الرئيس التنفيذي لمؤسسة «ADI» للبنية التحتية لتقنية البلوك تشين، أن دولة الإمارات أصبحت، بما تتمتع به من استقرار اقتصادي وبنية تحتية عالمية وموقع استراتيجي بين الشرق والغرب، مركزاً عالمياً رائداً لتطوير بنى البلوك تشين السيادية وتنظيم الأصول الرقمية، وقيادة سياسات «الويب 3».
بدوره، قال أكاش أناند، المدير الإقليمي، رئيس منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في شركة «أفالوق» Avaloq السويسرية لحلول التكنولوجيا المصرفية المتكاملة، إن البيئة التنظيمية المتطورة وسرعة اتخاذ القرار في الإمارات أسهمتا في تحقيق الدولة مراكز ريادية في إدارة الأصول والتكنولوجيا المالية.