الإمارات تدين الاعتداء على قوة الأمم المتحدة وقوات جنوب السودان
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
دانت دولة الإمارات بأشد العبارات حادثة الاعتداء على طائرة تابعة لقوات حفظ السلام في جنوب السودان (يونميس)، وعلى قوات دفاع شعب جنوب السودان في ولاية أعالي النيل، مما أدى إلى مقتل أحد أفراد القوة الدولية وعدد من القوات الحكومية، فضلاً عن إصابة اثنين من طاقم الطائرة.
وأعربت وزارة الخارجية، في بيان لها، استنكارها الشديد للاعتداء على القوات الدولية وعلى قوات دفاع جنوب السودان، مؤكدةً أن هذا الاستهداف يعد انتهاكاً لمبادئ القانون الدولي.وأعربت الوزارة عن تضامن دولة الإمارات مع الدول المشاركة في قوات "يونميس"، وعن تعازيها للأمم المتحدة ولحكومة جنوب السودان الصديقة، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني والدعم السريع يتبادلان القصف في الفاشر
قال مصدر عسكري بالجيش السوداني للجزيرة إن قوات الدعم السريع هاجمت في وقت متأخر من ليلة أمس الجمعة مواقع الجيش قرب سجن شالا الحربي جنوب غرب الفاشر، غربي البلاد.
وأشار المصدر إلى تمكن الجيش من التصدي للهجوم والسيطرة على دفاعاته المتقدمة.
وأضاف المصدر أن الجيش وقوات الدعم السريع تبادلا القصف المدفعي صباح اليوم السبت، حيث استهدف الجيش بالمدفعية مواقع الدعم السريع شرق الفاشر، في حين رد الدعم السريع بقصف مواقع الجيش قرب مطار الفاشر.
وكان الجيش السوداني أعلن، أمس الجمعة، تصديه لهجوم جديد شنته قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي البلاد، متحدثا عن تكبيد خصمه "خسائر كبيرة" في الأرواح والعتاد.
هدوء حذروقال الجيش في بيان "صدت الفرقة السادسة مشاة والقوات المساندة بمدينة الفاشر هجوما جديدا لمليشيا الدعم السريع".
وأضاف أن قواته "ألحقت بالعدو خسائر فادحة في العتاد والأرواح، مع السيطرة الكاملة على كافة المحاور داخل المدينة".
من جانبها، أفادت "لجان مقاومة الفاشر" (شعبية) في بيان، بأن المدينة يسودها هدوء حذر مع تراجع حدة الاشتباكات، دون أن تتضح بعد الحصيلة النهائية للضحايا.
وتُعد مدينة الفاشر مركزا حيويا للعمل الإنساني في إقليم دارفور، إلا أنها تعيش منذ أكثر من عام تحت حصار مشدد تفرضه قوات الدعم السريع، واشتباكات متكررة، رغم محاولات دولية لإقرار هدنة إنسانية والسماح بإدخال المساعدات، دون أن تفلح بذلك.
ومنذ 10 مايو/ أيار 2024، تشهد الفاشر تصعيدا عسكريا بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وسط تحذيرات دولية من وقوع كارثة إنسانية في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، حربا أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء نحو 15 مليونا، بحسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
إعلان