صرحت سويسرا إنها فرضت تجميدًا أكثر صرامة على أصول الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد ومقربين منه.

حيث ذكرت في بيان أن الحكومة "تريد ضمان عدم نقل أي أصول تابعة لحكومة الأسد السابقة خارج سويسرا، بغض النظر عن تطور العقوبات".

اذ بحسب البيان، تم تجميد أصول تبلغ قيمتها حوالى 99 مليون فرنك سويسري (112,5 مليون دولار)، يرتبط ثلثاها تقريبًا بأعضاء في حكومة الأسد السابقة وأفراد محيطين بهم.

وأشارت الحكومة إلى أنها فرضت إجراءات تجميد إضافية على هذه الأصول "التي ربما تم الحصول عليها بشكل غير قانوني، لضمان بقائها مجمدة بغض النظر عن التطورات المتعلقة بالعقوبات", لا سيما عن ان القرار سيتيح أيضًا تجميد أي أصول مكتسبة بطريقة غير مشروعة لخمسة أفراد آخرين مرتبطين بالحكومة السورية السابقة.

وتهدف هذه الإجراءات إلى منع تدفق أي أموال تابعة للأسد إلى خارج البلاد قبل أن تتأكد المحاكم من شرعيتها. وقالت برن "إذا تبين في إجراءات جنائية أو إجراءات مساعدة متبادلة مستقبلية أن الأموال من أصل غير مشروع، فستسعى سويسرا إلى إعادتها بطريقة تعود بالنفع على الشعب السوري".

كلمات دالة:سويسرااقتصاد سوريانظام الأسدأصول سوريا المجمدةاموال عائلة الاسداقتصادتجميد اموال

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)

زين حجازي شابة صحفية انضمت مؤخراً لعائلة " موقع البوابة"..بكل إخلاص وحماس.. سأنقل لكم كل ما هو مهم وحصري, وبكل حب وشغف.، سأقدم لكم في رحلتي القادمة محتوى مبهر ..أتمنى أن ينال إعجابكم. الأحدثترند مشروبات تؤخر الدورة الشهرية في رمضان نصائح للسفر خلال شهر رمضان سويسرا تفرض تجميداً على أصول الأسد ودائرته المقربة الدوخة في رمضان: الأسباب، طرق العلاج "نادك" تهدف لشراء مليون سهم كحوافز للموظفين Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: سويسرا اقتصاد سوريا نظام الأسد اموال عائلة الاسد اقتصاد تجميد اموال

إقرأ أيضاً:

العراق بين البراغماتية والتوازن الإقليمي قراءة في تعقيدات الموقف

10 أغسطس، 2025

بغداد/المسلة:

محمد حسن الساعدي

منذ سقوط النظام السابق عام 2003، وجد العراق نفسه محاطًا بتحديات إقليمية متشابكة، وأزمات داخلية مركبة، وواقع دولي مضطرب. في هذا السياق، سعت الحكومات العراقية المتعاقبة إلى اعتماد سياسة تقوم على التوازن في العلاقات الخارجية، مع محاولة إضفاء صبغة براغماتية على قراراتها، بما يضمن مصالح البلاد ويحفظ استقرارها. إلا أن هذا النهج ظل محل اختبار دائم، في ظل الضغوط الإقليمية والتجاذبات الدولية المتواصلة، إذ أن البراغماتية العراقية تعتمد في السياسة على مراعاة الواقع والتعامل مع الوقائع وفقًا للمصالح، وليس وفقًا للأيديولوجيا أو الاصطفاف المطلق. في هذا الإطار، حاول العراق الحفاظ على علاقات متوازنة مع محيطه، فمدّ جسور التعاون مع إيران باعتبارها جارًا مؤثرًا، ونسّق مع تركيا في ملفات المياه والأمن، وانفتح على الدول الخليجية لتأمين الدعم الاقتصادي والاستثماري، كما حافظ على تواصله مع الولايات المتحدة، رغم انسحاب قواتها القتالية، وعزز علاقاته مع الصين وروسيا.

لعب العراق دوراً مفصلياً في الازمة السورية،إذ دخل على خط الازمة وبسرعة من أجل تخفيف وطأة المتغيرات على الارض بسرعة دون ان يشعر بها المواطن السوري يعد العراق،إذ يعد العراق شريك رئيسي في نجاح عملية انتقال السلطة في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، وها هلي بغداد ودمشق تلتزم بتعزيز العلاقات بينهما على الرغم من اختلافاتهما السياسية والأيديولوجية، وه نهج عملي نابع من حرص العراق على التعايش السلمي مع جيرانه وان يمارس دوره في تحقيق الامن والاستثرار للمنطقة ،وهو آتٍ من الشعور بالتهديدات الأمنية العابرة للحدود الوطنية المشتركة للبلدين بما في ذلك عودة ظهور داعش سواءً على الجبهة الداخلية السورية أو على الحدود الموازية لسوريا.

من المحتمل ان يعقد الماضي الإرهابي لاحمد الشرع بالإضافة إلى التوترات الجيوسياسية المرتبطة بالمنطقة عموماً العلاقات العراقية السورية ،وبالرغم من ان العراق وقف ضد الأسد بعد 2003 الا انه قرر الانضمام الى جهود الأسد في حربه ضد داعش في 2011، ومن بعدها دعم النظام السوري، وكان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني قبل أسبوع من انهيار نظام الأسد داعما لهذا النظام،ولكن بدأ التغير في خطاب السياسيين العراقيين بعد انهيار النظام،وبقي العراق كشعب وجمهور مختلف في نظرته الى الشرع وهيئة تحرير الشام على انها منظمة إرهابية.

بعد سيطرة هيئة تحرير الشام على دمشق تكيفت القيادة العراقية بسرعة مع واقع سوريا الجديد وأعاد كبار المسؤولين العراقيين ضبط خطابهم للإشارة إلى دعمهم للانتقال السوري وتمهيد الطريق لعلاقات مستقرة،بالمقابل سعى النظام السوري الجديد إلى طمأنة العراق بالتزامه بحماية المجموعات الدينية والعرقية في سوريا والحفاظ على علاقات سلمية مع الدول المجاورة، الا أن مكونات الشعب العراقي أختلفوا في النظرة الى الشرع، بين مراقب وبين موافق،وفي نفس الوقت هناك من يعتقد بضرورة تطبيع العلاقات مع دمشق، اما الاكراد فأنهم يعتقدون ان اي تطبيع مع دمشق من شأنه أن يحسن أوضاع السكان الأكراد في سوريا، ما يزيد من تعقيد هذه الديناميكيات خصوصاً مع الاستعدادت التي يقوم العراق لاجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة،ولم يتضح بعد الدور الذي ستلعبه مسألة علاقات العراق مع سوريا ما بعد الأسد في تشكيل نتيجة التصويت.

قد تبرز قضية دور العراق في مستقبل سوريا كقضية مهمة في السياسة العراقية حيث يقدم المرشحون رؤى متنافسة لسياسة العراق تجاه سوريا، وأخذت بغداد بالاهتمام بمكافحة الإرهاب وأمن الحدود بسبب الويلات التي تركها تنظيم داعش الى جانب تجارة المخدرات التي تنشط عبر الحدود.

العراق جاد في البحث عن منافذ لمصادر الطاقة عبر بانياس من كركوك، والحاجة إلى المياه، وعلى الرغم أن الحكومة السورية الجديدة تمثل تحدي الى العراق إلا أن بغداد ستستفيد بشكل كبير من علاقة مستقرة قائمة على الاحترام المتبادل مع دمشق ، إذ أن هناك مجالات كثيرة للتعاون اذا ما نجح البلدان بتجاوز نقاط التوتر بينهما، ويمكن ان تكون حجر أساس في حماية الملف الامني بين الدولتين الجارتين من خلال تمتين العلاقة الاقتصادية وبما يحقق نوايا العراق في استقرار المنطقة ككل،وتفويت الفرصة على من يحاول تغيير خارطتها بما يحقق اهدافه الخبيثة.

يقف العراق اليوم على مفترق طرق حرج، وهو مطالب بالحفاظ على نهجه التوازني دون أن يكون رهينة للضغوط الخارجية أو الخلافات الداخلية.

البراغماتية التي ينتهجها يجب أن تكون قائمة على رؤية استراتيجية واضحة تعلي من مصلحة الدولة لا مصالح الأطراف. فالتحول من التوازن السلبي إلى الحياد الإيجابي، ومن البراغماتية التكتيكية إلى السياسة الواقعية القائمة على السيادة، هو التحدي الأكبر في المرحلة المقبلة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • برج الأسد.. حظك اليوم الثلاثاء 12 أغسطس 2025: حلول حاسمة
  • بلدية جزائرية تفرض غرامة مالية على حفلات الزفاف المنظمة بعد السابعة مساءً
  • برج الأسد .. حظك اليوم الإثنين 11 أغسطس 2025: حلول حاسمة
  • سويسرا منفتحة على مقترح لخفض الرسوم الجمركية الأميركية
  • بغداد تفرض رسوماً جمركية على الكلينكس وحافظات الطعام
  • العراق بين البراغماتية والتوازن الإقليمي قراءة في تعقيدات الموقف
  • مصر منارة العلم.. الشيخ مهاجري زيان يشارك في مؤتمر دار الإفتاء الدولي ممثلا عن سويسرا
  • والدة مشارك بمسابقة الملك عبدالعزيز من سويسرا: أن يُتلى القرآن بصوت ابني في المسجد الحرام.. أعظم من الفوز
  • لأول مرة.. السليمانية تفرض غرامة على هدر المياه
  • برج الأسد .. حظك اليوم الأحد 10 أغسطس 2025: استخدم كلماتٍ عذبة