الأسبوع:
2025-07-28@00:16:04 GMT

هل تسترد روسيا أوكرانيا (١).. !!

تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT

هل تسترد روسيا أوكرانيا (١).. !!

* بعد ثورة "البلاشفة" سنة ١٩١٧م، قام "فلاديمير لينين" بتأسيس دولة أوكرانيا سنة ١٩٢٢م، على أرض روسية، وفي ١٩٥٤ ضَمَّها "نيكيتا خروشوف"- الأوكراني الأصل- إلى الاتحاد السوفييتي، فتعتبر أوكرانيا أولى مناطق القومية الروسية، وعاصمتها (كييف)، ثم (سانتبيتربورج)، وأخيرًا أصبحت "موسكو" العاصمة.

* يتحدث ثلث سكان أوكرانيا اللغة الروسية، وربما يدفعهم ذلك (كما يزعم البعض)، لعودتهم لروسيا (الدولة الأم).

* تمتلك أوكرانيا معادن هامة، ونادرة كاليورانيوم والتيتانيوم والأباتيت وغيرها.. كما كانت مصدر الغذاء الأهم للاتحاد السوفييتي لخصوبة أرضها، وتعتبر "الدوبناس" الأوكرانية هي المنطقة الصناعية الرئيسية للاتحاد السوفييتي بعد انهياره على يد "جورباتشوف" في ١٩٩١م، وبها تُصنَع محركات الصواريخ.

بعد اكتشاف الغاز في أوكرانيا اتفقت معها أمريكا على استخراجه، وبيعه لأوروبا كبديل للغاز الروسي.

* ورثت "روسيا" عن الاتحاد السوفييتي برنامجًا متقدمًا لصناعة الصواريخ الفوق صوتية، وأنتجت مؤخرًا نوعًا تفوق سرعته سرعة الصوت ٢٥ مرة، وهذا النوع لا تملكه أي دولة حتى أمريكا مما يَجْعَلها قادرة على تدمير حاملات الطائرات الأمريكية الإحدى عشرة بضرباتٍ صاروخية خاطفة.

* لا تتردد روسيا خلال هذه الحرب في تضحيتها بمليون جندي لتَمْنَع انضمام أوكرانيا إلى حِلف الناتو فتهدد أراضيها صواريخ الغرب.

* فمنذ أعلنت الحرب على أوكرانيا ٢٤ فبراير ٢٠٢٢م، تُقدِّم أمريكا وحلف الناتو مساعدات لأوكرانيا عسكرية، وإمدادات طبية وغذائية، كي لا يحقق "بوتين" هدفه من هذه الحرب، وهو إضعاف حلف الناتو، وتفكيكه.

* كما صَرَّح "جيك سوليفان" مستشار الأمن القومي الأمريكي (السابق) بأن أمريكا ستُوفِّر الذخائر العنقودية لأوكرانيا بعد أن تتعهَّد أوكرانيا بعدم استخدامها خارج أراضيها لخطورتها على المدنيين.

* وكان الرئيس الأمريكي السابق "جو بايدن" قد صرَّح: "بأن "بوتين" أخطأ عندما ظن أن بإمكانه استدراج الحِلف إلى حرب فنحن حريصون على جاهزية الدفاع عن أي عضو من أعضائه، وإننا نأمل فى انتهاء الحرب المُخالِفة لمواثيق الأمم المتحدة التي انتهكتها روسيا بهجومِها على أوكرانيا".

ورغم اعتراف (الناتو) بتدريبهم للجيش الأوكراني منذ عام ٢٠١٤م، إلا أنهم يرون أن أي حرب برية مع روسيا ستكون أوكرانيا هي الخاسرة، كما حذَّر نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي "ديمتري ميدفيديف" من أن مساعدات (الناتو) العسكرية لأوكرانيا في حربها بالوكالة لصالح أمريكا لكسر هيبة روسيا كقوةٍ عُظْمى لن تمنع روسيا من تحقيق أهدافها في أوكرانيا، وقد تُشْعِل مساعداتهم حربًا عالمية ثالثة.

فماذا بعد مهزلة البيت الأبيض، وإهانة الرئيس الأمريكي "ترامب" لنظيره الأوكراني "زيلنسكي"؟

نُكمل لاحقًا..

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

في ذكرى الحرب الكورية.. زعيم بيونج يانج يتعهد بالانتصار في المعركة ضد أمريكا

سول"وكالات": نقلت وسائل الإعلام الرسمية اليوم الأحد عن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون قوله إن بلاده ستحقق النصر في معارك "ضد الإمبريالية وضد الولايات المتحدة"، وذلك خلال إحياء البلاد ذكرى الهدنة في الحرب الكورية.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، في إشارة إلى زيارته لمتحف حربي في اليوم السابق، إن كيم "أكد أن دولتنا وشعبها سيحققان بالتأكيد القضية العظيمة المتمثلة في بناء دولة غنية بجيش قوي، وسيحققان انتصارات مشرفة في المواجهة ضد الإمبريالية والولايات المتحدة".

وقعت كوريا الشمالية اتفاقية هدنة مع الولايات المتحدة والصين في 27 يوليو 1953، مما أنهى القتال في الحرب التي استمرت ثلاث سنوات. ووقع جنرالات أمريكيون الاتفاقية ممثلين لقوات الأمم المتحدة التي دعمت كوريا الجنوبية.

تُطلق كوريا الشمالية على يوم 27 يوليو اسم "يوم النصر"، على الرغم من أن الهدنة رسمت حدودا قسمت شبه الجزيرة الكورية بالتساوي تقريبا في المساحة وأعادت التوازن بعد أن تبادل الجانبان التقدم والتراجع في ساحة المعركة.

ولا تُحيي كوريا الجنوبية هذا اليوم بأي أحداث رئيسية.

وتُقاتل كوريا الشمالية الآن إلى جانب روسيا في الحرب في أوكرانيا. وقد تم نشر آلاف الجنود الكوريين الشماليين في منطقة كورسك الروسية، بينما زوّدت بيونجيانج روسيا أيضا بالذخائر.

وقالت كوريا الجنوبية إن كوريا الشمالية قد تنشر المزيد من القوات في يوليو تموز أو أغسطس آب.

وزار كيم النصب التذكارية التي تكرم قدامى مُحاربي الحرب الكورية التي دارت بين 1950 و1953، بما في ذلك برج الصداقة الذي يُخلّد ذكرى جنود جيش التحرير الشعبي الصيني الذين قاتلوا مع الكوريين الشماليين. والتقى كيم مع جنود في فوج مدفعية للاحتفال بهذا اليوم، وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية.

من جهتها، أطلقت روسيا اليوم الأحد رحلات جوية تجارية مباشرة إلى كوريا الشمالية، في إشارة أخرى إلى توثيق العلاقات مع حليفتها الآسيوية التي تساعدها في حربها في أوكرانيا.

واقلعت اليوم أول رحلة جوية من موسكو إلى بيونج يانج والتي تشغّلها شركة "نوردويند ايرلاينز"، وهبطت في العاصمة الكورية الشمالية بعد حوالى ثماني ساعات، وفقا لموقع الشركة على الإنترنت.

و"نوردويند ايرلاينز" التي كانت تسيّر رحلات إلى وجهات الاجازات في أوروبا قبل أن يفرض الاتحاد الأوروبي حظرا على الرحلات الجوية الروسية، طرحت تذاكر بسعر 45 ألف روبل (570 دولارا أمريكيا).

وأفادت وكالة "تاس" الروسية للأنباء، بأنّ أول رحلة جوية من بيونج يانج إلى موسكو ستنطلق يوم الثلاثاء.

وقالت وزارة النقل الروسية إنّ خطّ الرحلات هذا سيتم تشغيله مرة في الشهر.

وأعادت روسيا وكوريا الشمالية تشغيل خطوط السكك الحديد بينهما في 17 يونيو، بعد تعليقها في العام 2020 أثناء جائحة كوفيد-19.

وفي السنوات الأخيرة، عملت الدولتان على تعزيز الروابط العسكرية بينهما، حيث تقوم بيونج يانج بمساندة موسكو في حربها في أوكرانيا من خلال إرسال القوات والأسلحة.

ووقع البلدان العام الماضي اتفاقية دفاع مشترك، أثناء زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى كوريا الشمالية.

وفي أبريل، أكدت كوريا الشمالية للمرة الأولى أنّها نشرت فرقة من جنودها على الجبهة في أوكرانيا إلى جانب القوات الروسية.

مقالات مشابهة

  • روسيا: نفضل السبل الدبلوماسية لحل النزاع في أوكرانيا
  • في ذكرى الحرب الكورية.. زعيم بيونج يانج يتعهد بالانتصار في المعركة ضد أمريكا
  • وزير الخارجية الأمريكي: ترامب «شرطي العالم».. ومبعوثه يؤكد: الاستقرار قادم من غزة إلى أوكرانيا
  • روسيا: السلام رهن بوقف إمداد أوكرانيا بالأسلحة
  • أوكرانيا: قصفنا منشأتين عسكريتين في روسيا
  • روسيا تعلن تحقيق تقدم كبير في أوكرانيا
  • رئيس أوكرانيا يعترف: نخوض قتالا صعبًا حول بوكروفسك
  • زيلينسكي: نحتاج 65 مليار دولار سنويا لمواصلة الحرب ضد روسيا
  • بسبب ستارلينك.. كيف أوقف إيلون ماسك هجوماً أوكرانياً حاسماً ضد روسيا في 2022؟
  • أوكرانيا تكثّف هجمات المسيّرات على روسيا وزيلينسكي يرجّح لقاء بوتين