سيختار الحزب الحاكم في كندا، الأحد، مصرفياً سابقاً مبتدئاً في السياسة ليحل محل جاستن ترودو رئيساً للوزراء، سيكون مسؤولاً عن التعامل مع تهديدات دونالد ترامب.

ويعد مارك كارني، 59 عاماً،  المرشح المفضل في الانتخابات التي تنتهي، الأحد، ليحل محل ترودو على رأس الحزب الليبرالي، بعد ما يقرب من 10 أعوام قضاها في السلطة، إذ أعلن ترودو استقالته في يناير (كانون الثاني) انسحابه في خضم فوضى سياسية.

Mark J. Carney ’87, the frontrunner to become Canada’s 24th Prime Minister, will step down from Harvard’s second-highest governing body on March 9, the day the Liberal Party is set to elect its next leader.@abbysgerstein and Avi W. Burstein report.https://t.co/0T1fYh5RBc

— The Harvard Crimson (@thecrimson) March 3, 2025

وتفوق الرئيس السابق لبنك كندا وبنك إنجلترا على منافسيه من حيث الدعم المحلي والأموال التي جمعها.

وفي الأسابيع الأخيرة هيمن سؤال واحد على النقاش في البلاد، من هو المسؤول المناسب لمواجهة ترامب وهجماته؟.

وقال كارني في آخر تجمع له الجمعة: "نحن نواجه أخطر أزمة في حياتنا... كل شيء في حياتي أعدني لهذه اللحظة".

ويبدو أن هذه الرسالة التي وجهها الرجل صاحب الخبرة في إدارة الأزمات والتي شدد عليها في حملته الانتخابية أتت ثمارها في وقت تعيش البلاد أزمة تاريخية مع جارتها القوية.

وأطلق الرئيس الأمريكي حرباً تجارية بفرض رسوم جمركية على منتجات كندية ويواصل القول إنه يريد أن تصبح كندا "الولاية الأمريكية الحادية والخمسين". وتثير هذه الهجمات سخط الكنديين الذين توقف كثير منهم عن التنقل إلى جنوب الحدود وقاطعوا المنتجات الأمريكية.

وتقول ستيفاني شوينار أستاذة العلوم السياسية في الكلية العسكرية الملكية الكندية إن جاذبية كارني تكمن في "خبرته الاقتصادية وجديته". وتضيف "إنه يعرف الأنظمة المالية الدولية ونقاط القوة والضعف في الاقتصاد الكندي بشكل جيد جداً"، مشيرةً إلى أنه تمكن أيضاً من النأي بنفسه عن ترودو.

بناءً على ذلك يرى محللون أن فرص منافسته الرئيسية كريستيا فريلاند ضئيلة جداً. وغادرت وزيرة المالية السابقة في عهد ترودو الحكومة بضجة كبيرة ما أظهر خلافاتها معه على سبل التعامل مع هجمات ترامب.

ولكن أيا يكن الفائز سيتعين عليه بالإضافة إلى مواجهة الهجوم الأمريكي أن يجمع أيضاً حزبه بسرعة استعداداً للانتخابات المقبلة.

ومن المقرر أن تجرى الانتخابات في أكتوبر (تشرين الأول) على أبعد تقدير ولكن يمكن أن تُقام قبل ذلك وقد تشهد تنافساً أكثر  من المتوقع.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حملته الانتخابية مواجهة الهجوم الأمريكي عودة ترامب كندا

إقرأ أيضاً:

انطلاق المحادثات الروسية الأمريكية.. هل يقبل بوتين الخطة الأمريكية؟

بدأ فلاديمير بوتين في الكرملين محادثات مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف وجاريد كوشنير صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن الخطة الأمريكية الرامية إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا، وذلك بعد وقت قصير من تصريحات للرئيس الروسي حملت نبرة تهديدية تجاه الأوروبيين.
وقال بوتين مخاطبًا ويتكوف وكوشنير، وهما يجلسان إلى طاولة مع مترجمين وفق ما أظهر بث قناة تليفزيونية حكومية روسية: "أنا سعيد جدًا لرؤيتكما".
أخبار متعلقة بوتين يستقبل ويتكوف في إطار مساعي وقف الحرب في أوكرانيابوتين: روسيا ستوقف القتال إذا انسحبت أوكرانيا من أراضٍ نطالبالتنازل عن دونباس.. 28 نقطة بالخطة الأمريكية للسلام في أوكرانياوكان بوتين أكد الثلاثاء أن روسيا مستعدة للحرب مع أوروبا إذا شنّت الأخيرة أعمالًا عدائية ضدها.
ويكرر الرئيس الروسي الذي يشن هجوما واسع النطاق على أوكرانيا منذ فبراير 2022 ازدراءه الاتحاد الأوروبي، حليف كييف، ويرفض دور الاتحاد في المفاوضات الرامية إلى وضع خطة للسلام في أوكرانيا.اتهامات بوتين للأوروبيينوقال بوتين للصحفيين على هامش منتدى اقتصادي في موسكو: "لا نخطط للدخول في حرب مع أوروبا، لكن إذا أرادت أوروبا ذلك وبدأت، فنحن مستعدون حاليًا".
واتهم الأوروبيين بالسعي إلى عرقلة الجهود الأمريكية لإنهاء الحرب، وقال: "ليس لديهم برنامج سلام، إنهم إلى جانب الحرب".
وكان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته أعرب عن ثقته في أن الجهود الأمريكية ستُحقق السلام في أوروبا.
وتعد هذه الحرب الأكثر حصدا للأرواح في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زيلينسكي يأمل في إجراء محادثات مع ترامب قريبًا - أ ف بلقاء أوكراني أمريكيوقد يلتقي وفد أوكراني المسؤولَين الأمريكيين في أوروبا اليوم الأربعاء بعد هذه المحادثات، بحسب ما أفاد مصدر أوكراني لوكالة فرانس برس.
واتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي موسكو بالاستفادة من المفاوضات لمحاولة إضعاف العقوبات المفروضة عليها.
ودعا خلال زيارة إلى أيرلندا، إلى إنهاء الحرب، وليس إلى "هدنة فقط" في القتال.
وتلقى زيلينسكي الذي يواجه ضغوطًا سياسية وعسكرية متزايدة، جرعة دعم قوية يوم الاثنين من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي جدد تأكيد استنفار الأوروبيين لضمان "سلام عادل ودائم".
ورحب ماكرون بجهود الوساطة الأمريكية، لكنه أوضح أنه "لا خطة مُنجَزَة اليوم بالمعنى الدقيق للكلمة"، وأضاف أنه "لا يمكن إنجاز هذه الخطة إلا بوجود الأوروبيين حول الطاولة".
ويتخوّف الأوروبيون من اتفاق بين واشنطن وموسكو على حساب أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • بوتين: روسيا تريد إنهاء الحرب التي شنها الغرب
  • منظمات حقوقية تطالب كندا باعتقال أولمرت وليفني بتهم جرائم حرب في غزة
  • كأس العالم 2026 تصل إلى العاصمة الأمريكية قبل إجراء القرعة النهائية غدًا
  • الكرملين: بوتين يقبل بعض المقترحات الأمريكية لإنهاء الحرب ويرفض أخرى
  • حادثة مقتل صيّاد كولومبي بقصف أميركي تعود إلى الواجهة.. عائلته تقاضي واشنطن أمام لجنة حقوقية
  • واشنطن تعتزم تشكيل اللجنة التي ستدير غزة قريباً
  • موسكو تنفي رفض خطة السلام الأمريكية ولندن تصعد ضد الكرملين
  • واشنطن: متفائلون بإمكان إنهاء الحرب في أوكرانيا
  • انطلاق المحادثات الروسية الأمريكية.. هل يقبل بوتين الخطة الأمريكية؟
  • واشنطن تستعد للإعلان عن قائمة الدول الموصي بحظر السفر الشامل إليها