بطريرك أنطاكية: ما حدث في سوريا يُنذر بسواد الفوضى والإرهاب
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق يوحنا العاشر بطريرك أنطاكية “سوريا” وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، على الأحداث الأخيرة في سوريا التي طالت من مدنيين الساحل السوري، مستنكراً ما جري خلال بيان مُتلفز له نشر اليوم عبر صفحة البطريركية على الفيس بوك.
وقال بطريرك أنطاكية خلال كلمته: لا نريد التدخل في الشأن السوري الذي طالما شكونا من تدخله الفاضح في كل شان لبناني، لكننا نرجو لسوريا الدولة الاستقرار، لأننا محكومون بالجيرة معها، وتقوم روابط ما بين الشعبين، ونتمنى لهما المصالحة، كما للدولتين على اساس الحرية والسيادة والاستقلال والتعاون.
وتابع، ما يجري في سوريا، معقد الى حد كبير، لكنه ينذر بانفراط عقد الدولة، وسواد الفوضى، والارهاب والتكفير والقتل على الهوية الذي مارسه النظام ومعارضوه الدواعش، قبل ان يستقر الأمر على نظام جديد قدّم نفسه للناس، متقدماً حضارياً، فاهماً تاريخ سوريا وتركيبتها. وهو ما دفع الدول والأمم الى مدّ الايدي للتعاون معه.
وأكمل، الذين قتلوا ويقتلون في مدن الساحل السوري "ليسوا جميعهم من فلول النظام، بل إن غالبيتهم من المدنيين الأبرياء والعزَّل ومن النساء والأطفال"، وهذا امر خطير سواء ارتكب من امن النظام الجديد او من خارجين على القانون.
وأختتم، نداؤنا إلى الرئيس الشرع أن تدفعوا باتجاه المصالحة الوطنية والسلم الأهلي والتعايش السلمي واحترام الحريات كقيمة عليا في المجتمع القائم على مبدأ المواطنة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ارثوذكس البطريركية الارثوذكس الساحل السوري النظام الجديد بطريرك أنطاكية
إقرأ أيضاً:
الصحة والهلال الأحمر تبحثان تعزيز الخدمات الصحية في سوريا
دمشق-سانا
بحث وزير الصحة الدكتور مصعب العلي مع رئيس منظمة الهلال الأحمر العربي السوري الدكتور حازم بقلة والوفد المرافق له، سبل تعزيز التعاون وتنسيق الجهود في تقديم الخدمات الصحية والإنسانية للمواطنين في سوريا.
وناقش الجانبان خلال اجتماع عقد اليوم في مبنى الوزارة أهمية التعاون في مجالات الإسعاف، وتأهيل المنشآت الصحية، وتطوير الأتمتة في القطاع الصحي كجزء أساسي من النظام الصحي الوطني وضرورة التنسيق، والانتقال إلى التحول الرقمي وتطوير الخدمات الصحية.
وشدد الوزير العلي على أهمية رفع مستوى منظومة الإسعاف وتوحيدها تحت إشراف الوزارة، لتحقيق استجابة سريعة ومتقدمة تصل إلى كل بيت في سوريا، منوهاً بصمود وعراقة منظمة الهلال الأحمر ودورها المساند والداعم للوزارة، ومؤكداً الاستعداد الكامل لتقديم الدعم اللازم للمنظمة في جميع ما تحتاجه من كوادر وتجهيزات.
من جانبه، أكد الدكتور بقلة التزام المنظمة في الرؤية التي تحددها وزارة الصحة باعتبارها شريكاً وطنياً أساسياً في العمل الإنساني والصحي، والهدف الأساسي من العمل هو دعم النظام الصحي الوطني.
تابعوا أخبار سانا على