عبرت اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين عن قلقها إزاء على الإغلاق العشوائي للمختبرات المركزية للتحاليل الطبية، بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط، مبرزة أن هذا الوضع يهدد جودة التكوين والخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.

وقرر الأطباء والصيادلة الداخليون والمقيمون خوض وقفة احتجاجية إنذارية على مستوى مرآب مستشفى الأطفال يوم الأربعاء 12 مارس 2025 على الساعة 12 صباحا، احتجاجا على توقف التكوين التطبيقي والبحث العلمي في هذه المختبرات التي كانت تعتبر مرجعية على الصعيد الوطني.

وأوضحت اللجنة، أن جمعيات الأطباء والصيادلة الداخليين والمقيمين، قامت بمراسلة مديرية المركز منذ 29 نونبر 2024، لمعرفة تصور الإدارة، إلا أنه رغم عقد اجتماعين على مستوى المديرية، لا يزال أكثر من 200 من الأطر الصحية العليا من أطباء وصيادلة مقيمين وداخليين يعانون من عدم توفر فضاء لائق للتدريب، وعدم وجود تصور لمستقبل التكوين على مستوى المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط منذ ما يتعدى الشهرين.

كما قامت هذه الجمعيات بمراسلة وزارة الصحة في 3 فبراير 2025، إلا أن هذه المراسلة بقيت دون جواب، بحسب المصدر نفسه.

كلمات دلالية ابن سينا بالرباط اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين المركز الاستشفائي الجامعي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: ابن سينا بالرباط اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين المركز الاستشفائي الجامعي ابن سینا

إقرأ أيضاً:

16 قتيلا في احتجاجات بكينيا

قال فرع منظمة العفو الدولية في كينيا إن 16 شخصا لقوا حتفهم في احتجاجات مناهضة للحكومة اليوم الأربعاء، وإن معظمهم قُتلوا بيد الشرطة، كما أُصيب ما لا يقل عن 400 آخرين، حالة 83 منهم خطيرة.

وقال المدير التنفيذي للمنظمة في كينيا إيرونجو هوتون إن الأرقام تم التحقق منها من قِبل المنظمة واللجنة الوطنية الكينية لحقوق الإنسان التي تمولها الحكومة.

وأضاف "قتل معظمهم على يد الشرطة"، موضحا أن خمسة على الأقل من الضحايا قُتلوا بالرصاص.

وقال ائتلاف من 25 منظمة غير حكومية إن 8 جرحى على الأقل عولجوا من إصابات بالرصاص، علما أن ثلاثة منهم شرطيون.

وحضت المنظمات "جميع من لا يزالون في الشارع على التحلي بالحذر لتجنب سقوط مزيد من القتلى والجرحى".

وكانت العاصمة الكينية نيروبي وعدة مدن أخرى شهدت، اليوم الأربعاء، مظاهرات حاشدة شارك فيها آلاف المواطنين، معظمهم من الشباب، لإحياء الذكرى السنوية الأولى للاحتجاجات الواسعة التي اندلعت العام الماضي ضد زيادات ضريبية شهدتها البلاد، وأوقعت حينها أكثر من 60 قتيلا.

وتأتي هذه الذكرى في وقت تتصاعد فيه التوترات في كينيا بسبب استمرار القمع الأمني، خاصة بعد مقتل المدون والمعلم ألبرت أوجوانغ أثناء احتجازه لدى الشرطة، إضافة إلى تزايد حالات الإخفاء القسري في ظل إدارة الرئيس ويليام روتو.

وكانت الشرطة قد اعتقلت أوجوانغ بعد انتقاده العلني لأحد كبار الضباط، قبل أن يُعثر عليه ميتا في الحجز. في بداية الأمر، حاولت الشرطة تبرير الوفاة بأنها انتحار، لكن تقرير الطب الشرعي كشف أنه تعرض للاعتداء. وقد وُجّهت تهم القتل إلى 6 أشخاص، بينهم 3 من رجال الشرطة.

وقال روتو عن الحادثة إنها "أمر مؤلم وغير مقبول"، مؤكدا أن أوجوانغ "قُتل على يد الشرطة".

وهناك استياء شعبي تجاه روتو، الذي تولى السلطة عام 2022 واعدا بتحقيق تقدم اقتصادي سريع، حيث أُصيب الكثيرون بخيبة أمل بسبب استمرار الركود والفساد والضرائب المرتفعة، حتى بعد أن أجبرته احتجاجات العام الماضي على إلغاء مشروع قانون المالية المرفوض شعبيا.

مقالات مشابهة

  • المستشفى الوطني الجامعي بدمشق يطلق موقعاً إلكترونياً للتعريف بخدماته
  • شاب بالرباط يتسبب في اعتقال والده بسبب شيك بدون رصيد
  • الطاهر بن جلون يفتتح معرض يصوّر السكينة في عالم مضطرب بالرباط
  • 16 قتيلا في احتجاجات بكينيا
  • يوم دراسي بالرباط يناقش ظاهرة الشعبوية في العالم المعاصر
  • سلطنة عُمان تشارك في المنتدى السادس لرؤساء الجامعات في العالم الإسلامي بالرباط
  • سلطنة عُمان تشارك في منتدى رؤساء الجامعات الإسلامية بالرباط
  • إحالة مقصرين للتحقيق..صحة بنى سويف تتابع الخدمات الطبية بمستشفى الصدر
  • تامر عاشور يشعل ليالي "موازين 20" بالرباط.. ومسرح العظماء يستعد لصوته
  • بعد 24 ساعة من تضامنه مع الخميني بالرباط…بيجيدي بنكيران ينقلب على إيران ويتضامن مع قطر