خبير: ترامب لن ييأس من محاولاته للسيطرة على قناة بنما
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
أكد الخبير الاقتصادي بيتر تانوس أن الاستحواذ على البنية التحتية للموانئ العالمية سيؤدي إلى إعادة تشكيل موازين القوى الدولية، مما سيؤثر بشكل كبير على العلاقات بين الدول الكبرى في المستقبل.
وأضاف في مداخلة له ببرنامج "المراقب" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن امتلاك الشركات الأمريكية للموانئ قد يخفف الضغوط على الإدارة الأمريكية، خاصة فيما يتعلق بمحاولاتها السيطرة على المرافق الحيوية.
وأشار إلى أن التجارب السابقة، مثل إعادة قناة بنما إلى بنما خلال عهد الرئيس جيمي كارتر، أظهرت صعوبة فرض السيطرة الكاملة على الموانئ والقنوات الاستراتيجية في الوقت الراهن، لافتًا إلى أن ملف قناة بنما لا يزال يواجه تحديات مستمرة.
وأضاف أن الاستحواذ الحالي على الموانئ قد لا يحقق تطلعات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي لطالما أبدى اهتمامًا خاصًا بقناة بنما، معتبرًا إياها نقطة استراتيجية مهمة.
وأكد، أن ترامب لن يتوقف عن السعي لتعزيز النفوذ الأمريكي هناك، خاصة في ظل التقارب المستمر بين الصين وبنما ودول أخرى في أمريكا الوسطى.
واختتم تانوس حديثه بالتأكيد على أن قناة بنما، التي شُيدت بجهود أمريكية، تظل محورًا استراتيجيًا في العلاقات الدولية، سواء استعادتها الولايات المتحدة بالكامل أم لا، نظرًا لأهميتها الكبيرة في توازن القوى بين الدول الكبرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب الدول الكبرى قناة بنما المزيد قناة بنما
إقرأ أيضاً:
الرئيس البيلاروسي يحذر واشنطن من تكرار حرب فيتنام في فنزويلا
الثورة نت /..
حذر الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، اليوم السبت، نائب المبعوث الأمريكي الخاص، جون كول، من أن تورط الولايات المتحدة الأمريكية في حرب في فنزويلا، قد يؤدي إلى تكرار سيناريو فيتنام.
وقال المندوب الدائم لبيلاروسيا لدى الأمم المتحدة، فالنتين ريباكوف، عقب محادثات أمريكية بيلاروسية عقدت في مينسك بين لوكاشينكو، و كول: “تحدث الرئيس البيلاروسي بصراحة تامة مع الوفد الأمريكي حول هذا الموضوع، وحذر من أن جر الولايات المتحدة الأمريكية إلى مثل هذه الحرب لن يعني سوى تكرار تجربة فيتنام بالنسبة للولايات المتحدة”.
وأضاف: “هذا الأمر لا يصب في مصلحة أحد ولا حاجة له، لا للشعب الأمريكي، ولا للشعب الفنزويلي، وبالتأكيد ليس للمجتمع الدولي بأسره”، وفق وكالة “سبوتنيك”.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن الضربات البرية التي سوف تستهدف تهريب المخدرات في أمريكا اللاتينية ستبدأ قريباً.
وزعم ترامب في تصريحات صحافية: “لقد أوقفنا 96 في المئة من عمليات تهريب المخدرات التي كانت تأتي عن طريق البحر، والآن بدأنا بالضربة العسكرية عن طريق البر”.
وتبرر الولايات المتحدة وجودها العسكري في منطقة البحر الكاريبي بـ”محاربة تهريب المخدرات”، وفي شهري سبتمبر وأكتوبر الماضيين، استخدمت واشنطن قواتها المسلحة مرارًا وتكرارًا لتدمير قوارب يُزعم أنها تحمل مخدرات قبالة سواحل فنزويلا.
وفي 3 نوفمبر الماضي، ادعى ترامب أن “أيام نيكولاس مادورو كزعيم لفنزويلا، باتت معدودة”، مؤكدًا في الوقت ذاته أن “الولايات المتحدة لا تعتزم شنّ حرب على فنزويلا”.
من جانبها، اعتبرت فنزويلا هذه الإجراءات “استفزازًا يهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة وانتهاكًا للاتفاقيات الدولية المتعلقة بوضع منطقة البحر الكاريبي كمنطقة منزوعة السلاح وخالية من الأسلحة النووية”.