أفضل كلام عن العشر الأواخر من رمضان
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من أيام أعظم عند الله ولا احب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر"، فالعشر الأواخر من شهر رمضان هي الأيام المباركة التي تحمل ليلة القدر وهي ليلة نزول القرآن الكريم، ليلة المغفرة والعفو والعتق من النار، حيث يسعى المسلمون في هذه الأيام إلى كثرة الصلاة وقراءة القرآن والدعاء للحصول على العفو والمغفرة من الله سبحانه وتعالى، وفيما يلي نذكر أفضل كلام عن العشر الأواخر من رمضان:
أفضل كلام عن العشر الأواخر من رمضانبدأت العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، اللهم أسعد قلوب أحبتي، وارزقهم العفو والعتق من النيران.مبارك لك بلوغ العشر الأواخر من رمضان 2024، فإن فيهن أبواب السماء تفتح، والحسنات تتضاعف، لذلك أكثر من عمل الصالحات في العشر الأواخر من رمضان. اتعبوا ثابروا قدر الإمكان في الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك، فطوبى لمن اجتهد في العشر الأواخر من رمضان، إنها والله خير الأيام على الأرض. غفر الله لنا في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، وجعلنا من العتقاء من النار، المرحومين، وأمدنا بلطفه وعنايته وعونه على العبادة والطاعة. مبارك لجميع من أعرف حلول العشر الأواخر من شهر رمضان، اللهم أعنا على قيام هذه الليالي وبلغنا ليلة القدر ولا تجعلها تنقضي إلا وقد غفرت لنا ما تقدم من ذنبنا وعتقتنا من النار. أعزائي في الله لا تحرموني فضل دعائكم لي في هذه الأيام العشر المباركة.ختم الله شهر رمضان الكريم بخير الدعاء وخير الإجابة. أوشك موسم الخير والبركة والعتق من النار على الانتهاء، اللهم جبرًا يعانق عنان السماء.دعاء العشر الأواخر من رمضان اللهم يا غني يا حميد أغننا بحلالك عن حرامك وبطاعتك عن معصيتك وبفضلك وجودك وكرمك عن أي مخلوقاللهم افتح لي فيه أبواب الجنان، واغلق عني فيه أبواب النيران، ووفقني فيه لتلاوة القرآن، يا منزل السكينة في قلوب المؤمنين.اللهم يا رب اجعل لي فيه الى مرضاتك دليلا، ولا تجعل للشيطان فيه علي سبيلا، واجعل الجنة لي منزلا ومقيلا، يا قاضي حوائج الطالبين.اللهم يا رب افتح لي فيه أبواب فضلك، وانزل علي فيه بركاتك، ووفقني فيه لموجبات مرضاتك، واسكني فيه بحبوحات جناتك، يا مجيب دعوة المضطرين.اللهم يا رب اغسلني فيه من الذنوب، وطهرني فيه من العيوب، وامتحن قلبي فيه بتقوى القلوب، يا مقيل عثرات المذنبين.اللهم اني اسألك فيه ما يرضيك، واعوذ بك مما يؤذيك، واسألك التوفيق فيه لأن اطيعك ولا اعصيك، يا جواد السائلين.اللـهم يا رب اجعل سعيي فيه مشكورا، وذنبي فيه مغفورا وعملي فيه مقبولا، وعيبي فيه مستورا، يا اسمع السامعين.اللهّم عافني في بدني اللهم عافني في سمعي اللهم عافني في بصريربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إمامًااللهم يا رب يا الله إني توكلت عليك وسلمت أمري إليك فأجبرني جبرًا يليق بكاللهم يا قاضى الحاجات و يا مجيب الدعوات اقض حوائجنا وحوائج السائليناللهم يا رب أجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة، اللهم أجرنا من جهنم وسعيرهااللهّم يا رب أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، واجعل الموت رحمه لي من كل سوء. كلمات دالة:دعاء العشر الأواخر من رمضان أفضل كلام عن العشر الأواخر من رمضانكلامرمضان تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: دعاء العشر الأواخر من رمضان أفضل كلام عن العشر الأواخر من رمضان كلام رمضان العشر الأواخر من شهر رمضان اللهم یا رب من النار م یا رب لی فیه
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد النبوي: سرعة انقضاء الأيام والأعوام عبرة وعظة لأولي النهى
أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي بالمدينة المنورة، الشيخ الدكتور أحمد الحذيفي، المسلمين في خطبته بتقوى الله ومراقبته، فهي منبع الفضائل، ومجمع الشمائل، وأمنع المعاقل، من تمسك بأسبابها نجا.
وقال الدكتور أحمد الحذيفي: فإن تقوى الله جل وعز وخشيته في الغيب والشهادة أوثق أسباب رضوانه، وأوسع أبواب امتنانه، فهي التجارة التي لا تبور، والزاد الذي لا ينفد، والسرور الذي لا ينقطع، ونعيم الحياة العاجل قبل النعيم الآجل المقيم: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ).
وتابع: وإن في سرعة انصرام الأيام وانقضاء الأعوام لعبرةً لذوي الحِجا ومتَّعَظًا لأولي النُّهى، يقف المؤمن عند ذلك وقفة المتأمِّل، ويلتفت التفاتة المدّكر، فيقيس آتي زمانه على ماضيه؛ لأنه يعلم أن اليوم سيصير أمسًا، وأن ضجيج اليوم سيحول همسًا، فما أشبه عامَنا الغاضِرَ بعامنا الغابر، ويومَنا الحاضرَ بأمسنا الدابر، وكأن تشابه أحداث الزمان دَوَرانُ رَحا، ومدةَ بقائه كإقامة شمسِ ضحى، إنها سنة الله التي بها قضى في كَوْنه وخَلْقه، فلا يستقر حال ولا يدوم، ولكنها الحياة تتقلب بأهلها، وتمور بمَن عليها، حتى تنتهي رحلةُ الحياة ومسيرةُ العمر إلى لقاء الله جل وعز.
وبين الدكتور أحمد الحذيفي، أننا حين نودع عامنا الهجري ونطوي أيامه فإننا نصافح العام الجديد المطلَّ علينا بأكفّ الأماني، ونستفتحه بتباشير التفاؤل والآمال، ونودّع ما مضى من أيام عامنا المنصرم بما استودعه من صالح النيات والأقوال والأعمال، ودعنا بوداع عامنا موسمًا عظيمًا من مواسم الخير، امتن الله فيه على المسلمين بأداء شعيرة من أعظم شعائر الإسلام وأجلّ مبانيه العظام، واستقبلنا موسم شهر الله المحرم، موسم يتلوه آخر، في سلسلة من مواسم الخير متصلة الحلقات، متوالية الأوقات، شهر الله المحرم قال فيه النبي -صلى الله عليه وسلم-: (أفضل الصيام بعد شهر رمضان شهر الله الذي تدعونه المحرم، وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل)، فدل ظاهر هذا الحديث أن صوم شهر الله المحرم هو أفضل ما تطوع به العبد تطوعًا مطلقًا من الصيام بعد رمضان، كما أن أفضل التطوع المطلق بالصلاة قيام الليل.
وخاطب الدكتور أحمد الحذيفي، المؤمنين والمؤمنات قائلًا: إن الله اختصكم بالوفود على هذه البقاع المباركات والمواضع المحرمات في هذه الأوقات الفاضلات والأزمنة الشريفات، ووفق ولاة أمرها إلى القيام على رعاية هذه المقدسات، والعناية بها وبقاصديها وزائريها حق العناية، في أفياء وارفة من الأمن والإيمان والسكينة، وظلال وادعة من الرخاء والبشر والطمأنينة، فاستشعروا أيها المؤمنون والمؤمنات والقاصدون والقاصدات هذه النعم العظمى والمنن الجُلّى، بكثرة اللهج بشكر الله والثناء عليه، وتعظيم قدر هذه البقاع واستشعار حرمتها ومقدساتها ومقدَّراتها، والحرص على اتباع سنة نبينا -صلى الله عليه وسلم- فيها، والدعاء لولاة أمرها بالتوفيق والتسديد والمعونة والثواب الأوفى في الدنيا والأخرى.
وختم إمام وخطيب المسجد النبوي فضيلة الشيخ الدكتور أحمد الحذيفي خطبته بالدعاء للقائمين على خدمة الحرمين الشريفين ورعايتهما والعناية بقاصديهما وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده، سائلًا الله عزوجل أن يجزاهم الثواب وأوفاه يا أكرم الأكرمين، وأن يحفظهم بحفظه ويحيطهم بعنايته، وأن يحفظ هذه البلاد الطيبة الطاهرة المملكة العربية السعودية مأرز الإيمان ومهبط الوحي ومهوى أفئدة المسلمين من كيد الكائدين ومكر الماكرين.