وداعا للتعب.. روشتة لعلاج المشاكل الصحية في رمضان
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
يعاني الكثير من الأشخاص من مشاكل صحية في رمضان مثل الإمساك وحرقة المعدة، وهي أكثر مشاكل الجهاز الهضمي شيوعًا خلال شهر رمضان.
وتستغرق حركة الطعام عبر الجهاز الهضمي وقتًا أطول من المعتاد، وقد يؤدي هذا إلى تصلب الفضلات، وعدم انتظام عملية التغوط وظهور الألم.
ولمنع الإمساك خلال شهر رمضان، إليك بعض الاقتراحات المفيدة:
تناول خمس حصص على الأقل من الفواكه والخضروات يوميًا، حيث تزود هذه الفواكه والخضروات جسمك بكميات كبيرة من الألياف، مما يساعد على انتظام حركة الأمعاء.
اختر خبز القمح الكامل بدلاً من الخبز الأبيض، والحبوب التي تحتوي على الألياف بدلاً من الحبوب المكررة.
أضف الخضار أو البقوليات أو الذرة إلى أطباق الأرز والمكرونة والحساء، مثل (أرز العدس).
أدخلي السلطات مثل التبولي، الفتوش، الحمص، المتبل، بابا غنوج، الفاصوليا وغيرها، في وجبتي الإفطار والسحور وكوجبات خفيفة أيضًا.
قم بإدخال الحساء الغني بالألياف، مثل الحبوب أو الخضار أو العدس، في وجبات الإفطار والسحور والوجبات الخفيفة لتزويد جسمك بالسوائل والألياف.
تناول كمية كافية من السوائل، مثل الماء، وعصير الخضار، وعصير الفاكهة غير المحلى، والحليب قليل الدسم أو خالي الدسم، والحساء خالي الدسم مع وجباتك ووجباتك الخفيفة.
عادة ما ينخفض مستوى حمض المعدة الذي يساعد على هضم الطعام أثناء الصيام.
إلا أن رائحة الطعام قد تحفز المخ على إرسال إشارات إلى المعدة لإنتاج المزيد من الحمض، وهو ما قد يؤدي بدوره إلى الشعور بحرقة المعدة.
كيف تتعامل مع حرقة المعدة في رمضان؟إذا كنت تتناول مضادات الحموضة، استمر في تناولها، ويفضل أن يكون ذلك مع وجبة السحور.
بعد الصيام، تناول الطعام باعتدال.
تجنب الأطعمة الزيتية والمقلية والتوابل الحارة جدًا.
تقليل تناول الكافيين.
الصداعيمكن أن يكون سبب الصداع أثناء الصيام الجوع أو الجفاف أو قلة النوم أو أعراض الانسحاب الناتجة عن عدم التدخين أو عدم وجود الكافيين في جسمك.
لا تفوت وجبة السحور، وتأكد من شرب كمية كافية من الماء، تدريجيًا وبشكل منتظم.
تأكد من الحصول على قسط كافٍ من الراحة وأخيرًا، اغتنم الفرصة التي أتيحت لك خلال شهر رمضان المبارك للإقلاع عن التدخين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجهاز الهضمي الجهاز الهضمي مشاكل الجهاز الهضمي حرقة المعدة صيام مشاكل الصيام الإمساك المزيد فی رمضان
إقرأ أيضاً:
حكم الصيام في شهر المحرم .. الإفتاء تحسم الجدل الدائر
حكم الصيام في شهر المحرم .. أكدت دار الإفتاء، أنه لا مانع شرعا من صيام شهر المحرم كاملا، لأن الصيام مندوب فيه، وكذا بقية الأشهر الحرم، وأفضلها المحرم، وذلك لقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أفضل الصيام بعد شهر رمضان شهر الله المحرم» رواه أبو داود والترمذي.
وكانت قد استطلعت دار الإفتاء المصرية هلال شهر المحرم لعام ألف وأربعمائة وسبع وأربعين هجريا بعد غروب شمس يوم أمس الأربعاء التاسع والعشرين من شهر ذي الحجة لعام ألف وأربعمائة وست وأربعين هجريا، الموافق السادس والعشرين لعام ألفين وخمس وعشرين ميلاديا بواسطة اللجان الشرعية والعلمية المنتشرة في أنحاء الجمهورية.
فضل صيام شهر المحرم
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن حكم الصيام في شهر المحرم، إنه يستحب الإكثار من الصيام في شهر الله المحرم.
واستشهد المركز في فتوى له، بما روي فعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أفضل الصيام، بعد رمضان، شهر الله المحرم، وأفضل الصلاة، بعد الفريضة، صلاة الليل» أخرجه مسلم.
وأوضح المركز 4 فضائل لشهر المحرم، وهي أولا: هو أول شهر من الأشهر الهجرية، وأحد الأشهر الأربعة الحرم، وأفضلها، وذكر الله تعالى الأشهر الحرم في قوله: «إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم» (التوبة:36).
وأضاف: ثانيا الصوم فيه يلي في الفضل صوم شهر رمضان، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أفضل الصيام، بعد رمضان، شهر الله المحرم، وأفضل الصلاة، بعد الفريضة، صلاة الليل» أخرجه مسلم.
وتابع: ثالثا حدث فيه أمر عظيم ونصر مبين، أظهر الله فيه الحق على الباطل؛ حيث نجى فيه موسى -عليه السلام- وقومه، وأغرق فرعون وقومه، فهو يوم له فضيلة عظيمة، ومنزلة قديمة.
وواصل: رابعا اشتماله على يوم عاشوراء، الذي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن صيامه يكفر صيام سنة ماضية، وكان صلى الله عليه وسلم يتحرى صيامه، عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: «ما رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- يتحرى صيام يوم فضله على غيره إلا هذا اليوم يوم عاشوراء».
صيام عاشوراء
ورد عن صيام عاشوراء ، ما رواه مسلم عن أبي قتادة الحارث بن ربعي -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (وصيام يوم عاشوراء، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله).
وورد عن صيام عاشوراء ، عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- أنه قال: (ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى صيام يوم فضله على غيره إلا هذا اليوم، يوم عاشوراء، وهذا الشهر يعني شهر رمضان)، وقوله: (يتحرى)؛ أي أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان شديد الاهتمام بصيام الأيام المستحب صيامها بعد رمضان، ومنها يوم عاشوراء.
صيام عاشوراء وتاسوعاء
ذكرت دار الإفتاء المصرية، أنه يستحب صيام عاشوراء وتاسوعاء، ويوم بعد عاشوراء، لما روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "إذا كان العام المقبل -إن شاء الله -صمنا اليوم التاسع"، وقوله: "خالفوا اليهود صوموا يوما قبله ويوما بعده".
سبب صيام تاسوعاء مع عاشوراء
وذكرت الإفتاء، أن تقديم صيام يوم تاسوعاء على عاشوراء له حكم ذكرها العلماء؛ منها أن المراد منه مخالفة اليهود في اقتصارهم على العاشر، الاحتياط في صوم العاشر خشية نقص الهلال ووقوع غلط، فيكون التاسع في العدد هو العاشر في نفس الأمر.
صيام عاشوراء منفردا
وأفتت دار الإفتاء المصرية، بأنه يجوزصيام عاشوراء منفردا دون صيام يوم قبله أو بعده، ولا حرج في ذلك شرعا؛ لأنه لم يرد نهي عن صومه منفردا، بل ورد ثبوت الثواب لمن صامه ولو منفردا.
واستشهدت دار الإفتاء بما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: قدم النبي صلى الله عليه وآله وسلم المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال: «ما هذا؟» قالوا: هذا يوم صالح، هذا يوم نجى الله بني إسرائيل من عدوهم، فصامه موسى، قال: «فأنا أحق بموسى منكم»، فصامه، وأمر بصيامه. أخرجه البخاري في "صحيحه".
وعن أبي قتادة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صيام يوم عرفة، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله، والسنة التي بعده، وصيام يوم عاشوراء، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله» أخرجه مسلم في "صحيحه".