مشهد صادم.. تركية تطعن سائق تاكسي في الشارع
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
شهدت العاصمة التركية أنقرة حادثة صادمة أثارت جدلاً واسعاً، حيث أقدمت امرأة على طعن سائق تاكسي بعد رفضه توصيلها إلى وجهتها، فيما وثقت كاميرات المراقبة الواقعة.
ووفقاً لتقارير إعلامية، فقد وقع الحادث عندما وصلت امرأة إلى موقف سيارات الأجرة برفقة طفليها، وطلبت من السائق نقلها إلى منطقة مجاورة، لكنها اشترطت أن ينتظرها هناك لبعض الوقت قبل العودة بها مجدداً.
رفض السائق طلبها، موضحاً أنه لا يمكنه الانتظار، حيث يجب عليه متابعة العمل ونقل ركاب آخرين.
هذا الرفض أثار غضب المرأة التي دخلت في مشادة كلامية معه، سرعان ما تطورت إلى اعتداء جسدي انتهى بطعنها للسائق في بطنه بسكين كانت بحوزتها.
ورصدت كاميرات المراقبة في المكان تفاصيل الاعتداء، حيث ظهرت المرأة وهي تهاجم السائق وسط ذهول المارة.
وعقب الحادث، هرع زملاء السائق إلى نجدته، وقاموا بنقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما ألقت الشرطة القبض على الجانية.
وبعد إلقاء القبض على المرأة واقتيادها إلى مركز الشرطة لاستجوابها، تم تحويلها إلى المحكمة المختصة للنظر في قضيتها.
https://x.com/Haberler/status/1898809472430018809
ولكن في خطوة أثارت استغراب الكثيرين، قررت المحكمة إطلاق سراح المرأة دون أي إجراءات احتجاز، خاصة بعدما أفاد السائق بأنه لا ينوي تقديم شكوى رسمية ضدها.
وأثار قرار المحكمة بإطلاق سراح المرأة جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تساءل الكثيرون عن مدى ملاءمة هذا القرار في ظل الاعتداء الواضح الذي كاد أن يودي بحياة السائق.
البعض رأى أن رفض الضحية تقديم شكوى ربما يكون قد لعب دوراً في ذلك، فيما حذر آخرون من أن الإفراج عن المعتدية قد يشجع على تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تركيا حوادث
إقرأ أيضاً:
قمة ثلاثية ليبية تركية إيطالية في إسطنبول لبحث ملفات استراتيجية مشتركة
يُشارك رئيس حكومة الوحدة الوطنية، السيد عبد الحميد الدبيبة، يوم الجمعة، في قمة ثلاثية تُعقد بمدينة إسطنبول، تجمعه بكل من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني.
وستناقش القمة عدداً من الملفات الاستراتيجية ذات الاهتمام المشترك، من أبرزها التعاون الاقتصادي والتنمية في منطقة البحر الأبيض المتوسط، إضافة إلى تعزيز الشراكة في مجالي الطاقة والنفط، وبحث سبل معالجة ملف الهجرة غير النظامية وتداعياته على الأمن والاستقرار الإقليمي.
وتأتي هذه القمة في سياق التنسيق المستمر بين ليبيا وتركيا وإيطاليا، ضمن جهود دعم الاستقرار في المنطقة، وتعزيز التعاون الدولي لتحقيق مصالح الشعوب وتطوير مقاربات مشتركة للتحديات الإقليمية.