عقاب مميت.. أم تجلس فوق ابنها 5 دقائق فتنهي حياته
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
لقي صبي يبلغ من العمر 10 سنوات حتفه في ولاية ميشيغان، بعدما جلست والدته بالتبني فوقه لمدة خمس دقائق، عقاباً له على تصرف غير لائق.
وسحقت جينيفر ويلسون، وهي امرأة بدينة يبلغ وزنها 170 كيلوغرام تقريباً، الصبي الذي لم يتجاوز وزنه 40 كيلوغرام، تحت جسدها، في طريقة قالت أنها أرادت بها معاقبته بعد أن حاول الفرار من منزلها صباح الواقعة، وفق "نيويورك بوست".وأخبرت جينيفر الشرطة أنها اعتقدت أن الصبي كان يتظاهر بالألم، حتى لاحظت أن جفونه أصبحت شاحبة، وعندما قلبته وجدت أنه مات.
وأظهرت لقطات كاميرا كشفت عنها السلطات مقطع فيديو مدته 20 ثانية، المرأة وهي جالسة على رأس ورقبة الصبي وهي تضغط على جسده الصغير حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، ثم هدأت صرخاته اليائسة تدريجياً، وبمجرد أن أدركت ما فعلته، أخبرت المرأة أحد أطفالها الآخرين بشكل محموم بالاتصال برقم 911، ويمكن سماعها في اللقطات وهي تصرخ باسم الصبي مراراً وتكراراً، عندما لاحظت أنه توقف عن التنفس.
وتواجه ويلسون ست سنوات في السجن إذا أدينت، وكانت ترعى 3 أطفال آخرين في منزلها، لكن متحدثاً باسم إدارة خدمات الطفل أكد للمنفذ أن ترخيصها كوالدة بالتبني معلق الآن ويجري مراجعته لإلغائه بشكل دائم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غرائب
إقرأ أيضاً:
بعد 20 عامًا في بئر الإدمان.. تامر سائق الأتوبيس يستعيد حياته بقوة العزيمة
تامر عبدالسلام، سائق الأتوبيس البالغ من العمر 42 عامًا، لم يكن وحيدًا في رحلة سقوطه في بئر الإدمان، فقد قضى أكثر من عقدين من عمره (20 عاما) محاصرًا في تعاطي المخدرات، شأنه شأن عشرات الشباب.
لكن بفضل عزيمته القوية وإرادته الصلبة، تمكن تامر من التغلب على الإدمان والعودة إلى مسار الحياة الطبيعية.
تحدث تامر إلى صدى البلد، عن بدايته مع التعاطي قائلا: "بدأت وأنا عندى 18 عاما تعاطيت البانجو والحشيش وختمتها بالأيس، ودى كانت المرحلة الأخيرة" حيث تغيرت حياتي بشكل كبير وأهملت أسرتي وتزايدت المشاكل، ولكن زوجتي وقفت بجانبي وساعدتني وأقنعتنى بالعلاج.
وتابع : من أصعب المواقف التى تعرضت لها كان فى طريق القاهرة - الإسكندرية تفاجأت بحملة تحليل المخدرات، وقتها تركت السيارة وهربت من الحملة، هذا بخلاف الحوادث التى تعرضت لها، مضيفا كنت أسوق بدون وعي تحت تأثير المخدرات وبفضل ربنا قدرت أعود إلى حياتي مرة أخرى بعد مرحلة العلاج من خلال مراكز العزيمة لعلاج الإدمان.
وأوجه رسالتى إلى كل شاب يتعاطى المخدرات.. "الإدمان نهايته مأسوية والحل الوحيد هو العلاج".
يذكر أن الخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي رقم "16023" تلقى أكثر من 620 اتصالا هاتفيا من سائقين لطلب العلاج من الإدمان، ويتم توفير كافة الخدمات العلاجية لهم مجانا ودون أي مساءلة قانونية ،طالما أن السائق تقدم طواعية للعلاج وقبل خضوعه لحملات الكشف على الطرق السريعة، ومن دون ذلك يتم اتخاذ الإجراءات القانونية ، وإحالته إلى النيابة العامة بتهمة القيادة تحت تأثير المواد المخدرة .